بالسجن 7 أيام وغرامة 15 ألف ريال.. “الصحة”: إيقاع عقوبة رادعة بأحد الأشخاص لبيعه أدوية تخسيس غير مرخصة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
عاقبت وزارة الصحة أحد الأشخاص في منطقة تبوك بالسجن سبعة أيام، تبدأ من تاريخ إيقافه على ذمة التحقيق، وبغرامة مالية مقدارها خمسة عشر ألف ريال سعودي، تودع في الخزينة العامة للدولة، وذلك بعد أن رصدت فرق الالتزام بالوزارة وقوعه بمخالفات جسيمة، تمثلت في بيع أدوية تخسيس ونحافة غير مسجلة لدى هيئة الغذاء والدواء، ودون الحصول على ترخيص مزاولة مهنة صحية.
وبينت الوزارة أنه تمت إحالة المخالف للجهات المختصة لإيقاع العقوبات النظامية الرادعة بحقه.
وشددت وزارة الصحة على ضرورة الالتزام بالاشتراطات الصحية الواردة في الأنظمة الصحية، وأوضحت أن المادة الثانية من نظام مزاولة المهن الصحية أكدت على حظر ممارسة أي مهنة صحية إلا بعد الحصول على ترخيص، كما ورد في المادة الثالثة عشرة من النظام نفسه حظر الكشف على المرضى في غير الأماكن المخصصة لذلك، كذلك ورد في المادة العاشرة الحظر على الممارس الصحي الإعلان عن نفسه والدعاية لشخصه مباشرة أو بالوساطة.
يذكر أن فرق الالتزام بوزارة الصحة تجري جولات رقابية وتفتيشية دورية، وتتابع ما يتم نشره في المنصات الاجتماعية المتنوعة للحفاظ على سلامة المرضى وعلى الصحة العامة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
تحذير صحي : “السوبرفلونزا” تهدد المستشفيات والمدارس في بريطانيا
صراحة نيوز – يحذر خبراء الصحة في بريطانيا من موسم شتوي شديد الخطورة، مع انتشار نسخة متحورة من فيروس الأنفلونزا، ما يرفع احتمالات ارتفاع معدلات الإصابة بشكل كبير.
وأوضحت التقارير أن المستشفيات تواجه ضغطًا غير مسبوق منذ عام 2010، مع تزايد أعداد مرضى الأنفلونزا، حيث تصدرت حالات الإصابة بين الأطفال من عمر 5 إلى 14 عامًا، تليهم الفئة العمرية من 15 إلى 24 عامًا.
وأدت هذه الزيادة الحادة إلى إغلاق بعض المدارس، فيما دعت السلطات السكان لارتداء الكمامات في المكتبات ووسائل النقل العام، كما كان الحال أثناء جائحة كوفيد-19.
وأشارت الدكتورة نيسا أسلم، طبيبة في هيئة الصحة الوطنية، إلى ازدحام غرف الانتظار في العيادات بسبب كثافة المرضى، مشيرة إلى أن الفيروس المنتشر هذا الموسم هو “الأنفلونزا A” من نوع H3N2، المعروف باسم “السوبرفلونزا” نتيجة طفراته الجينية مقارنة بالأنفلونزا التقليدية.
ويعتبر هذا الفيروس أكثر قدرة على الانتقال وأقل استجابة للمناعة المكتسبة من العدوى أو التطعيم السابق، ما يزيد صعوبة السيطرة عليه ويستدعي اتخاذ إجراءات وقائية مشددة.