«الهيئة» تُطلق جائزة «الإمارات للفعاليات الرياضية المجتمعية»
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلنت الهيئة العامة للرياضة عن إطلاق «جائزة الإمارات للفعاليات الرياضية المجتمعية»، تشجيعاً لكافة أفراد المجتمع على ممارسة الرياضة والنشاط البدني، وتحفيزاً للجهات الرياضية والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص توفير المنشآت والتجهيزات الرياضية على أفضل المستويات وتنظيم واستضافة المزيد من الفعاليات الرياضية المجتمعية، مما يسهم في إتاحة وصول مختلف فئات المجتمع لممارسة جميع الأنشطة الرياضية والبدنية من أجل تحسين جودة الحياة وتعزيز الصحة البدنية والنفسية.
ويأتي إطلاق الجائزة تماشياً مع استراتيجية الهيئة الرامية إلى نشر الثقافة الرياضية في مختلف الأوساط المجتمعية وتحفيز الجميع على ممارسة الرياضة بشكل منتظم، حيث تهدف الجائزة إلى تعزيز وعي الأفراد والمؤسسات بأهمية تبني الرياضة كنمط حياة، وتسليط الضوء على الجهود المتميزة في مجال الرياضة المجتمعية، وتعزيز الشراكة بين مختلف القطاعات لتحقيق المستهدفات الرياضية الوطنية التي تتضمنها الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031 بزيادة ممارسة الرياضة في المجتمع لتصل إلى 75% من السكان بحلول عام 2031.
وقال أحمد العبدولي، مدير إدارة الرياضة المجتمعية بالهيئة: «ممارسة الرياضة تعد جزءًا هامًا من نمط الحياة الصحي الذي نسعى جاهدين من خلال استراتيجية الهيئة العامة للرياضة لترسيخه في أذهان مختلف أفراد المجتمع الإماراتي. ومن هذا المنطلق، جاء إطلاق هذه الجائزة ضمن المشروع التحولي للهيئة «الإمارات وجهة للفعاليات الرياضية» لتعزيز الوعي بأهمية ممارسة الرياضة بين مختلف أفراد المجتمع بما يسهم في غرس وترسيخ المفاهيم الرياضية الصحيحة عبر تقديم برامج رياضية مجتمعية مبتكرة لتوسيع قاعدة ممارسي الرياضة في المجتمع وبناء مجتمع صحي ونشط ومتماسك».
وتستهدف الجائزة مجموعة من الفئات للأفراد والمؤسسات، فعلى صعيد الأفراد تتضمن 3 فئات: الشاب الرياضي الواعد في مجال الرياضة المجتمعية وهو من يظهر قدرات رياضية متميزة ويُتوقع له مستقبل باهر في مجاله، مما يجعله قدوة للشباب الآخرين في المجتمع، والمرأة الرياضية الناشطة والتي تكون رياضية بارزة حققت إنجازات في ممارسة الرياضة المجتمعية وساهمت بشكل ملحوظ في تعزيز وتمكين دور المرأة في المجتمع الرياضي، ورائد الرياضة المجتمعية وهو شخص يزيد عمره عن 60 سنة ويكون ممارساً للرياضة أو مساهماً بشكل فاعل في تعزيز الرياضة المجتمعية.
أما على الصعيد المؤسسي فهناك فئتان، هما: أفضل مبادرة رياضية مجتمعية وتكون مخصصة للاتحادات الرياضية، وتحقق تأثيرًا إيجابيًا على المجتمع، وأفضل جهة إعلامية تنشر ثقافة ممارسة الرياضة المجتمعية، حيث سيتم اختيار الوسيلة الإعلامية الأكثر حرصاً على نشر وتعزيز الثقافة الرياضية وترسيخ أهميتها بين أفراد المجتمع، وسيتم فرز المشاركين واختيار الفائزين من قبل لجنة تحكيم تتكون من خبراء متخصصين في مجال الرياضة وكذلك في مجال التميز المؤسسي، وفقاً لمعايير محددة والتي تم الإعلان عنها.
وتدعو الهيئة كافة أفراد المجتمع من ممارسي الرياضة والمؤسسات الداعمة للرياضة للمشاركة والتقديم على الجائزة، حيث سيتم منح الفائزين عن كل فئة من الفئات الخمس جوائز مالية، بالإضافة إلى شهادة تقديرية تسلم من قبل سعادة مدير عام الهيئة العامة للرياضة خلال حفل كبير سيتم تنظيمه في مقر الهيئة، وستتم دعوة كافة وسائل الإعلام لحضور الحفل وتغطيته. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهيئة العامة للرياضة دبي الریاضة المجتمعیة ممارسة الریاضة أفراد المجتمع فی المجتمع فی مجال
إقرأ أيضاً:
جائزة الشارقة للاتصال الحكومي تضيء على القيم والتضامن والهوية
الشارقة: «الخليج»
تسلط جائزة الشارقة للاتصال الحكومي 2025، الضوء على التميّز في المبادرات الاتصالية على مستوى العالم، حيث تركز في هذه الدورة على الحملات التي تعزّز القيم المجتمعية، والتضامن الإنساني، والهوية الثقافية، وتخصص من بين فئاتها ال23، فئتين مؤثرتين هما: «أفضل ممارسة اتصالية في دعم المسؤولية الاجتماعية» و«أفضل حملات تعزيز الهوية الثقافية واللغة العربية».
وتستهدف هاتان الفئتان بشكل خاص الجهات الحكومية، والمنظمات الدولية، والقطاع الخاص، وتستقبل الطلبات حتى 24 يوليو المقبل عبر الموقع https://gca.sgmb.ae/en.، مجسدة بذلك رؤية الجائزة التي تعتبر الاتصال ركيزة أساسية لدفع عجلة التقدم المجتمعي.
أفضل ممارسة
تُكرّم فئة «أفضل ممارسة اتصالية في دعم المسؤولية الاجتماعية» الجهات الحكومية، والمؤسسات الخاصة، والمنظمات الدولية التي أطلقت حملات اتصالية أحدثت أثراً واضحاً وقابلاً للقياس على الرفاه الاجتماعي. ويجب أن تعتمد الحملات المؤهلة لهذه الفئة على استراتيجية اتصال متكاملة تقوم على ممارسات أخلاقية، ومشاركة مجتمعية فعّالة، واستخدام وسائل تواصل مبتكرة، حيث سيتم تقييم الترشيحات بناءً على أثرها طويل المدى، وقدرتها على بناء الشراكات، ونجاحها في تعزيز الوعي الاجتماعي وإحداث التغيير.
ويعتمد التقييم على معايير أساسية، تشمل الابتكار، واستخدام أدوات الاتصال الحديثة، والنتائج الاجتماعية الملموسة، والتوافق الأخلاقي، وغيرها من المعايير، كما سيركّز أعضاء لجنة التحكيم بشكل خاص على قدرة الحملة على قياس أثرها واستدامتها من خلال التعاون والنجاحات الموثقة. وتسعى الجائزة إلى تكريم الحملات التي تعزّز الدور المحوري للغة العربية في تشكيل الهوية الوطنية والإرث الجماعي، حيث تُفتح باب المشاركة في فئة «أفضل حملة لتعزيز الهوية الثقافية واللغة العربية» أمام المبادرات في القطاعين العام والخاص التي روّجت للهوية والقيم العربية والاعتزاز باللغة بأسلوب إبداعي وفعّال، لا سيما بين الأجيال الشابة.
أساليب مؤثرة
ينبغي أن توظف هذه الحملات أساليب سرد مؤثرة، وتقنيات حديثة، ورسائل متجذرة ثقافياً بهدف إشراك الجمهور وإطلاق حوارات تعزز الوعي بالهوية العربية، إذ ستقيّم لجنة التحكيم المشاركات بناءً على معايير أساسية، تشمل جودة المحتوى، والتأثير في الجمهور المستهدف، والابتكار، وتوثيق النتائج، ويتوجب على المشاركات إظهار كيفية معالجة التحديات المرتبطة بالانتماء الثقافي، وإلهام المجتمعات للحفاظ على اللغة العربية والاحتفاء بها كركيزة للتراث والوحدة.
وتؤكد علياء بوغانم السويدي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، حرص الجائزة على ترسيخ دور الاتصال الهادف في خدمة المجتمع والهوية، وقالت: إن الفئتين الجديدتين تجسدان التزام الجائزة بتوظيف الاتصال الحكومي المسؤول الذي يضع الإنسان محوراً للرسالة الاتصالية ويعزز ارتباطه بلغته الأم وثقافته إلى جانب المبادرات المؤثرة في القضايا والقيم المجتمعية.
ولفتت إلى حرص الشارقة على تعزيز حضور اللغة العربية في فضاءات الإعلام والاتصال.