الوطن | متابعات

في تصريحاته الأخيرة، أكد الباحث السياسي محمد الجارح أن المبعوثة الأممية ستيفاني خوري لم يتبقَّ أمامها سوى ثلاث مسارات لدفع العملية السياسية في ليبيا قدمًا، وأضاف أن الخيارات المتاحة هي مسار القاهرة، أو مبادرة الجامعة العربية، أو إطلاق حوار سياسي جديد وفقًا لخارطة طريق الاتفاق السياسي وملتقى الحوار.

وأشار الجارح إلى أن خوري استخلصت من لقاءاتها مع أصحاب المصلحة الليبيين رفضهم للخيارين الأول والثاني، مما يجعل الخيار الثالث هو السبيل الوحيد المتبقي أمامها. ومع ذلك، فإن إطلاق عملية حوار سياسي جديدة يأتي مصحوبًا بتحديات إجرائية كبيرة وتحديات تتعلق بالولاية ما لم يتم تعيين ممثل خاص جديد للأمين العام بسرعة.

وأضاف “على الرغم من التحديات، يمكن لخوري استغلال الوقت للتحضير للحوار السياسي الجديد، مما يتيح للممثل الخاص الجديد للأمين العام الفرصة لتولي مهام التنفيذ بفعالية. في ظل هذه الظروف، يبدو أن الصراع في ليبيا سيستمر، ما لم يتم التوصل إلى توافق سياسي يحقق الاستقرار المنشود”.

الوسوم#محمد الجارح العملية السياسية ستيفاني خوري ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: محمد الجارح العملية السياسية ستيفاني خوري ليبيا

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. مرصد عراقي يطالب بإعادة تعريف مصطلحات سياسية مبهمة

اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. مرصد عراقي يطالب بإعادة تعريف مصطلحات سياسية مبهمة

مقالات مشابهة

  • البعثة الأممية والسفارة الأمريكية تبحثان تقدم خارطة الطريق السياسية في ليبيا
  • الأمم المتحدة.. حقوق الإنسان أساس خارطة الطريق السياسية في ليبيا
  • اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. مرصد عراقي يطالب بإعادة تعريف مصطلحات سياسية مبهمة
  • الأمين العام للشعب الجمهوري يتابع سير العملية الانتخابية بالدوائر الملغاة
  • هل realme C85 Pro خيارًا لمستخدمي الهواتف الذكية الاقتصادية
  • تستحق تقديمها في عمل سينمائي| نيكولا خوري : ثريا بغدادي شخصية استثنائية .. خاص
  • إعلام عبري: شرط وحيد للقاء نتنياهو والسيسي برعاية ترامب
  • هل تطوير الفكر مطلب أم خيار؟
  • خبير اقتصادي: الدين الخارجي لمصر انخفض بنحو 4 مليارات دولار.. وهناك حالة تحسن بمؤشرات الاقتصاد
  • الاتحاد الأوروبي: سوريا تواجه تحديات جسيمة.. ويجب احترام سيادتها ووحدتها