الجارح: ستيفاني خوري تواجه تحديات سياسية وهناك خيار وحيد لتحريك العملية السياسية
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
الوطن | متابعات
في تصريحاته الأخيرة، أكد الباحث السياسي محمد الجارح أن المبعوثة الأممية ستيفاني خوري لم يتبقَّ أمامها سوى ثلاث مسارات لدفع العملية السياسية في ليبيا قدمًا، وأضاف أن الخيارات المتاحة هي مسار القاهرة، أو مبادرة الجامعة العربية، أو إطلاق حوار سياسي جديد وفقًا لخارطة طريق الاتفاق السياسي وملتقى الحوار.
وأشار الجارح إلى أن خوري استخلصت من لقاءاتها مع أصحاب المصلحة الليبيين رفضهم للخيارين الأول والثاني، مما يجعل الخيار الثالث هو السبيل الوحيد المتبقي أمامها. ومع ذلك، فإن إطلاق عملية حوار سياسي جديدة يأتي مصحوبًا بتحديات إجرائية كبيرة وتحديات تتعلق بالولاية ما لم يتم تعيين ممثل خاص جديد للأمين العام بسرعة.
وأضاف “على الرغم من التحديات، يمكن لخوري استغلال الوقت للتحضير للحوار السياسي الجديد، مما يتيح للممثل الخاص الجديد للأمين العام الفرصة لتولي مهام التنفيذ بفعالية. في ظل هذه الظروف، يبدو أن الصراع في ليبيا سيستمر، ما لم يتم التوصل إلى توافق سياسي يحقق الاستقرار المنشود”.
الوسوم#محمد الجارح العملية السياسية ستيفاني خوري ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: محمد الجارح العملية السياسية ستيفاني خوري ليبيا
إقرأ أيضاً:
أبو زيد : الذكاء الاصطناعي يضع قطاع التأمين امام تحديات جديدة
صراحة نيوز ـ قال شكيب أبو زيد؛ الأمين العام للاتحاد العام العربي للتأمين GAIF ان ركوب قطاع التأمين قطار التحول الرقمي ليس ترفا بل ضرورة عملية وتجارية، لاسيما وانه الآن أصبح القطاع أمام منعطف الذكاء الإصطناعي الذي يضعنا أمام تحديات جديدة ولعل من أهمها الحاجة إلى وظائف جديدة والهوة التي تتسع بين الدول والشركات المنخرطة في الثورة الرقمية والدول أو الشركات التي تتردد عن دخول هذا المعترك.
واشار أبو زيد في كلمته خلال المؤتمر العاشر للتأمين واعادة التأمين الدولي الذي عقد في منطقة العقبة الإقتصادية بالأردن ان السؤال المصيري الذي يطرح نفسه هو: كيف يمكننا تسخير التكنولوجيا لخدمة التأمين؟ وكيف يمكننا الإستفادة من هذه الأدوات المتقدمة؟ والحفاظ على الأساسيات الفنية والأخلاقية للتأمين الذي يرتكز على الثقة والإستدامة؟.
اضاف انه وفقاً لتقرير صادر عن برايس وتر هاوس PWC ، سيساهم الذكاء الاصطناعي في اقتصاد الصين بحلول 2030 بنسبة 26% مقابل 2% في منطقة الشرق الأوسط ؛ ما يطرح تساؤل وجودي وهو أين نحن من هذه الثورة الرقمية؟
وأكد الامين العام للاتحاد العربي للتأمين؛ انه في الوقت الذي ستخلق أدوات الذكاء الاصطناعي فرص عمل جديدة إلا أنها حسب نفس التقرير ستؤدي إلى إختفاء ما يقرب من 300 مليون وظيفة و14% من الموظفين على مستوى العالم ستتغير حياتهم. من هنا أصبح لزاماً علينا إعادة تأهيل الأطر العاملة في شركاتنا.
واختتم مؤكدا لابد من الأخذ بعين الاعتبار “أن التكنولوجيا لاسيما الذكاء الاصطناعي هو مكمل للعنصر البشري الصانع لها وهو أداة لإنجاز الأعمال بشكل الي سريع وليس المتمم لها”.