أكد المحلل السياسي وسام عبدالكبير، أنه يجب على البعثة الأممية رفع يدها عن العملية السياسية ومغادرة البلد.

وقال عبد الكبير، في تصريح لـ”اندبندنت عربية”، إن” تحميل البعثة مسؤولية الانسداد السياسي أمر مبالغ فيه، رغم التخبط الذي تمر به من حيث تعدد المسارات وسيناريوهات الحوارات المتكررة”.

وتابع أن “تعطل العملية السياسية يعود لأسباب كثيرة، منها غياب الإرادة السياسية لدى الأطراف الرئيسة في ليبيا لإنجاز عملية سياسية قابلة للتطبيق”.

وأشار إلى أن “هذه الأطراف أصحاب مصلحة في استمرار الأوضاع الحالية التي تضمن بقاءهم في السلطة، مع وضع كل العراقيل من أجل إفشال الانتخابات واستمرار المراحل الانتقالية واتباع سياسة الدوران في حلقة مفرغة”.

وأردف عبد الكبير، أن “البعثة الأممية، رغم تخبطها الذي يعكس تناقض مصالح الدول المتداخلة في الشأن الليبي، يبقى دورها مهماً، وهو الدعم وتوفير الأرضية المناسبة لإنجاز خارطة طريق تنهي المراحل الانتقالية”.

ونوه إلى أن “المسار القابل للتطبيق، الذي يمكن من خلاله الوصول إلى انتخابات عامة وإنهاء المراحل الانتقالية التي أرهقت الدولة الليبية، هو المسار الرابع الذي اقترحته اللجنة الاستشارية التي رعتها بعثة الأمم المتحدة، والداعي إلى تشكيل لجنة حوار سياسي”.

وختم وسام عبد الكبير تصريحه مطالباً بـ “تكوين مجلس تأسيسي وحل كل الأجسام السياسية المعرقلة للعملية السياسية، ثم الذهاب إلى انتخابات عامة”.

الوسوم«عبدالكبير»

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: عبدالكبير

إقرأ أيضاً:

عدن تستضيف مباحثات جديدة حول فرص استئناف العملية السياسية في اليمن

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

استقبل رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، اليوم الثلاثاء، في العاصمة المؤقتة عدن، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، في لقاء خُصص لمناقشة تطورات العملية السياسية، والجهود الأممية والدولية الهادفة إلى إنهاء الصراع وتحقيق السلام في اليمن.

وفي مستهل اللقاء، استعرض غروندبرغ نتائج تحركاته الإقليمية والدولية، والاتصالات الجارية لإنهاء حالة الجمود السياسي، معرباً عن أمله في تحقيق تقدم ملموس يخفف من معاناة اليمنيين، ويفتح آفاقاً أمام استئناف المفاوضات.

من جهته، جدد رئيس الوزراء التأكيد على التزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية بمسار السلام، ودعمهم الكامل لكل الجهود والمساعي الأممية والإقليمية التي تهدف إلى تحقيق سلام شامل وعادل ومستدام، يستند إلى المرجعيات الثلاث المتفق عليها، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2216.

وشدد بن بريك على أن أي مقاربة واقعية لتحقيق السلام يجب أن تبدأ بمعالجة جذور الصراع، وعلى رأسها إنهاء الانقلاب الحوثي، ومواجهة ما وصفه بـ”النهج المدمر” للمليشيا المدعومة من إيران، والتي تواصل تقويض الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.

وتطرق اللقاء إلى الانتهاكات المستمرة من قبل الحوثيين، بما في ذلك احتجاز عدد من موظفي الأمم المتحدة والعاملين في منظمات إنسانية ودبلوماسية، إضافة إلى استمرار المليشيا في عرقلة الجهود الإغاثية، في تحدٍ واضح للقانون الدولي الإنساني.

كما أعرب رئيس الوزراء عن تقديره للدور الذي يقوم به المبعوث الأممي وفريقه في محاولة كسر الجمود السياسي وإيجاد حل سلمي ينهي معاناة الشعب اليمني.

من جانبه، أكد المبعوث الأممي التزام الأمم المتحدة بمواصلة جهودها نحو تحقيق تسوية سياسية شاملة، تحقق نتائج ملموسة في الملفات الإنسانية والاقتصادية وتضع حداً لمعاناة اليمنيين.

 

مقالات مشابهة

  • العبيدي: على البعثة الأممية ألا تسمع للأحزاب الكرتونية فهي لا تمثل 2% من الليبيين
  • ستيفاني تناقش آراء 75 شابا حول الخطوات التالية في العملية السياسية الليبية
  • البعثة الأممية تواصل مشاوراتها مع الشباب الليبي لبلورة خارطة الطريق السياسية
  • عبدالكبير: الحل يبدأ برحيل البعثة الأممية وتشكيل حكومة جديدة
  • لندن وأنقرة تبحثان دعم العملية السياسية في ليبيا
  • عدن تستضيف مباحثات جديدة حول فرص استئناف العملية السياسية في اليمن
  • البعثة الأممية: بدأنا في استقبال طلبات الالتحاق ببرنامج تطوير الشابات الليبيات
  • البعثة الأممية تواصل مشاوراتها بلقاء ممثلي الاتحادات والنقابات التجارية
  • بن شرادة: البعثة الأممية ترفض أن يكون حل الأزمة في يد الليبيين