بحضور 2300 مراجع.. الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين» راعٍ ماسي لمؤتمر دولي بواشنطن
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تستعد الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين برئاسة رئيس الديوان العام للمحاسبة، رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري، للمشاركة في المؤتمر الدولي للمراجعين الداخليين، الذي سيعقد في واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية من 15 إلى 17 يوليو 2024م، بوفد يصل إلى 100 مشارك يمثلون الجمعية، إضافة إلى الرعاية الماسية للمؤتمر، التي تأتي بناءً على أهمية دورها تجاه المهنة عالمياً.
وتشارك الجمعية في جلسات المؤتمر بـ 5 متحدثين سيتناولون خلالها رؤية 2035 للمهنة، وأهمية دور الاستشاري في المراجعة الداخلية، وعملية الضمان المتكامل عبر خطوط الدفاع، إضافةً إلى مناقشة اعتبارات المراجعة في مشاريع البناء، وإبراز الدور القيادي والريادي للمملكة في مجال مهنة المراجعة الداخلية إقليمياً ودولياً.
ويعد المؤتمر الدولي للمراجعين الداخليين أكبر تجمع للمهنيين بالمراجعة الداخلية، حيث سيشهد حضور 2300 مراجع داخلي من مختلف دول العالم، سيناقش خلاله 55 متحدثاً 7 مواضيع رئيسية تتعلق بالمراجعة الداخلية وتطوير ممارساتها في مجال العمل من أهمها: الذكاء الاصطناعي، والأمن الإلكتروني، والاحتيال، والاستدامة، ومعايير المراجعة الداخلية العالمية، والحوكمة والقيادة والعلاقات مع مجلس الإدارة، ورأس المال البشري والاجتماعي.
يذكر أن النسخة الماضية من المؤتمر التي أقيمت في أمستردام – هولندا 2023م، شهدت مشاركة أكبر وفد سعودي، حيث وصل إلى 150 مشاركاً أثروا من خلاله المؤتمر بالمشاركات الفاعلة من خلال الجلسات والجوائز والتكريم، إضافة إلى نقل التجارب المهنية للمملكة العربية السعودية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية الجمعية السعودية أخر أخبار السعودية مؤتمر واشنطن للمراجعین الداخلیین المراجعة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
عودة: مؤتمر الفاتيكان أوربانيا صون الحياة وتعزيز الصحة والحوار الدولي
استضافت جامعة الفاتيكان أوربانيا مؤتمر «صون الحياة وخدمة الرسالة»، في حدث يوبيل مميز جمع شخصيات دينية، علمية واجتماعية من مختلف أنحاء العالم .
المؤتمر ركز على حماية الحياة في أبعادها الصحية والاجتماعية والراعوية، مع التأكيد على تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات.
شارك في المؤتمر البروفيسور فؤاد عودة، رئيس الرابطة الطبية الأوروبية وجالية العالم العربي بايطاليا، والذي أكد أن حماية الحياة تعني حماية العاملين الصحيين وضمان كرامتهم، مشددًا على أن «صون الحياة ليس شعارًا نظريًا، بل التزام إنساني ومهني يشمل كل المجتمع».
كما لفت إلى النموذج الأورومتوسطي في التعاون العلمي والإنساني، مشيرًا إلى أهمية التدريب والتبادل العلمي لضمان الوصول الآمن للعلاج في جميع الدول.
قدمت مجموعة من الجمعيات الدولية، بما في ذلك شبكة نقابة الأطباء من أصل أجنبي في إيطاليا (AMSI)، الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية (UMEM)، وجالية العالم العربي في إيطاليا (Co-mai)، مساهماتها في منظور صحي متعدد الثقافات. كما أعلن عن توقيع بروتوكولات تعاون دولية بين عدة مؤسسات صحية وأكاديمية، منها AMSI وUniti per Unire وAISC_NEWS وUMEM وCo-mai، بالتعاون مع جمعية "CardioSecurity" والجامعة العربية الأمريكية.
خلال المؤتمر، قدّم الطبيب فابيو كوستانتينو جهاز إزالة رجفان القلب إلى البابا ليون الرابع عشر، في إطار مشروع CardioSecurity الذي يربط التدريب على BLS-D بتجديد رخص القيادة، ضمن جهود الوقاية وإنقاذ الأرواح.
كما شارك رئيس الاتحاد الدولي لابناء عرب 48 د.وفاء نحاس و ممثل الجامعة العربية الأمريكية في رام الله الدكتور محمود عبيد، مشددين على أهمية الحوار الثقافي والديني كشرط أساسي لصون الحياة وتعزيز السلام.
أكد المؤتمر أن حماية الحياة تتطلب تكاملاً بين الصحة العامة، الوقاية، التدريب، وتأمين ظروف عمل كريمة للعاملين الصحيين، مع تعزيز التعاون الدولي والحوار بين الأديان والثقافات، لترسيخ ثقافة صحية عالمية لا تترك أحدًا خلفها سوف يتم ختم بروتوكولات تعاون دولية بين جميع الاطراف.
وبدوره قال حامد خليفة، المنسق الإعلامي للمؤتمر: «لقد جسّد مؤتمر أوربانيا الفاتيكان هذا العام رؤية شاملة لحماية الحياة والصحة، مؤكدًا أن الحوار بين الأديان والثقافات ليس خيارًا بل ضرورة لتعزيز السلام والتعاون الدولي ونحن فخورون بالمشاركة في إيصال رسالة الوقاية والرعاية الصحية والكرامة للعاملين الصحيين إلى العالم، وتجسيد الالتزام الإنساني المهني الذي يجمع بين العلم والمسؤولية الاجتماعية».