باريس (وكالات)

أخبار ذات صلة فرنسا تمنع تصدير مسدسي نابليون انتخابات فرنسا: ماكرون يدعو "لتوخي الحذر".. ورئيس الوزراء يستقيل

أظهرت استطلاعات الرأي، أمس، حصول ائتلاف «الجبهة الشعبية الجديدة» اليساري في فرنسا على أكبر عددٍ من المقاعد في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية، مما يضعه على الطريق لتحقيق فوز غير متوقع على حزب «التجمع الوطني اليميني» دون تحقيق الأغلبية المطلقة في البرلمان.


وذكر تقدير لمؤسسة «أي أف أو بي»، أن «الجبهة الشعبية الجديدة» قد تفوز بما يتراوح بين 180 و215 مقعداً في البرلمان في الجولة الثانية من التصويت، بينما توقع استطلاع أجرته مؤسسة «إبسوس» حصول الكتلة اليسارية على ما يتراوح بين 172 و215 مقعداً.
وذكر استطلاع أجرته مؤسسة «أوبينيون واي» أن «الجبهة الشعبية الجديدة» ستفوز بما يتراوح بين 180 و210 مقاعد، بينما توقع استطلاع أجرته مؤسسة «إيلاب» حصولها على ما يتراوح بين 175 و205 مقاعد.
وبحسب استطلاعات الرأي، فإن كتلة الرئيس إيمانويل ماكرون المنتمية لتيار الوسط تتقدم بفارق ضئيل على حزب «التجمع الوطني» بزعامة مارين لوبان في معركة التنافس على المركز الثاني.
ويتعين الحصول على 289 مقعداً لتحقيق الأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية (البرلمان).
وقالت وزارة الداخلية الفرنسية، في بيان، إن «نسبة المشاركة بالانتخابات التشريعية 59.71 بالمئة عند الساعة الخامسة مساء مقارنة مع انتخابات 2022 التي سجلت 38.11 بالمئة في التوقيت نفسه».
وهذه النسبة أعلى بكثير من تلك التي شهدتها الجولة الأولى من الانتخابات الأسبوع الماضي 59.39 بالمئة.
وتبلغ نسبة المشاركة بالانتخابات أعلى مستوياتها منذ 1981، حسب وسائل إعلام محلية.
والجمعة، قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، إنه سيتم نشر 30 ألف ضابط من الشرطة والدرك، بما في ذلك 5 آلاف في باريس، لضبط الأمن. وتنافس في الجولة الثانية 1094 مرشحاً، ويتعين على الأحزاب أو التحالفات أن تصل إلى 289 نائباً للحصول على الأغلبية المطلقة في البرلمان المكون من 577 مقعداً.
وفي 9 يونيو الماضي، حل ماكرون البرلمان ودعا إلى إجراء انتخابات مبكرة، وذلك بعد فوز حزب «التجمع الوطني» بأكثر من 31% من الأصوات في انتخابات البرلمان الأوروبي، وهزيمة كتلة ماكرون.
وحصل حزب «التجمع الوطني» على 29.5 بالمئة من الأصوات بمفرده في الجولة الأولى التي جرت في 30 يونيو، وهو معدل يرتفع إلى أكثر من 33 بالمئة عندما ينضم إلى حلفائه، وفقاً لنتائج الانتخابات الرسمية.
وحصل الحزب وحده على أكثر من 9.37 مليون صوت، مما منحه 37 مقعداً في البرلمان.
فيما حصل «تحالف اليسار» على 27.99 بالمئة (أكثر من 8.9 مليون صوت)، ليحتل المركز الثاني بـ 32 مقعداً.
أما تحالف «معاً من أجل الجمهورية» الوسطي المدعوم من ماكرون، فاحتل المركز الثالث بحصوله على ما يزيد قليلاً عن 20 بالمئة (أكثر من 6.4 مليون صوت)، ليحصل على مقعدين فقط.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اليسار إيمانويل ماكرون فرنسا الانتخابات البرلمانية التجمع الوطنی فی البرلمان یتراوح بین فی الجولة أکثر من

إقرأ أيضاً:

مستشار ماكرون: مندهشون لزوبعة إسرائيل تجاه الاعتراف بفلسطين

عبّر أوفير برونشتاين، مستشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لشؤون الشرق الأوسط، عن استغرابه الشديد من ردّ الفعل الإسرائيلي الحاد تجاه إعلان فرنسا نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، معتبرا أن تلك الخطوة تأتي امتدادا لمسار سياسي بدأ منذ أشهر ولا يحمل ما يستدعي كل هذا التصعيد الدبلوماسي.

وقال برونشتاين، في مقابلة مع قناة الجزيرة، إن باريس فوجئت من حجم الاستياء الإسرائيلي واستدعاء سفيرها لجلسة توبيخ، رغم أن المبادرة الفرنسية ليست مفاجئة وتمثل استمرارا لموقف ثابت منذ أكثر من 4 عقود يدعو لحل الدولتين.

وأوضح أن المساعي الفرنسية جاءت في إطار محاولة وضع حد للحرب المستمرة في غزة، لا سيما أن هذه الحرب باتت بلا جدوى وتُلحق الضرر بالجميع، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي يخسر جنودا بشكل يومي دون أن يتمكن من تحرير الرهائن.

ولفت إلى أن فرنسا طالبت مرارا بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، وأنها تجد صعوبة في فهم أسباب الغضب الإسرائيلي من تصريحات الرئيس ماكرون، الذي جدّد دعم بلاده لقيام الدولة الفلسطينية كسبيل وحيد لإنهاء الصراع.

وأضاف أن القيادة الفلسطينية نفسها باتت أكثر وضوحا في توجهها نحو إعادة بناء السلطة الوطنية وتوسيع شرعيتها، مما يعزز من مصداقية المسار الدبلوماسي الذي تتبناه فرنسا، ويؤكد أن المبادرة الفرنسية ليست انحيازا بل استجابة لرؤية دولية متماسكة.

تحريك المبادرات

وفي معرض رده على سؤال حول قدرة فرنسا على التأثير، شدد برونشتاين على أن بلاده ليست طرفا هامشيا، بل دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن، وقادرة على تحريك المبادرات، خاصة إذا تعلق الأمر بوقف المجاعة في غزة ووقف عمليات التهجير القسري.

وأوضح أن مفتاح التحرك الفعلي يبدأ بوقف الحرب، وهو ما يتطلب من الأطراف كافة التحرك دون تأخير، معتبرا أن إصرار إسرائيل على مواصلة العمليات العسكرية رغم الكلفة البشرية الباهظة يجب أن يخضع للمساءلة الدولية.

إعلان

وأشار إلى أن إسرائيل تصرّ على ربط وقف الحرب بتحرير الرهائن، فيما تواصل حركة حماس هجماتها التي تسفر عن سقوط جنود إسرائيليين، مما يضع الاحتلال أمام اختبار حقيقي بشأن أهدافه من استمرار القتال.

وقال إن فرنسا ترفض تجاهل انتهاك القانون الدولي تحت أي ذريعة، وتدعو إلى ممارسة الضغط على إسرائيل من أجل احترام التزاماتها، مضيفا أن الصمت الدولي لم يعد مبررا في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة.

وردا على سؤال حول الرسالة التي توجهها فرنسا لإسرائيل، شدد برونشتاين على أن الموقف الفرنسي واضح ومكرّر منذ أشهر: يجب وقف الحرب، وتحرير الرهائن، وإدخال المساعدات الإنسانية فورا، دون شروط.

موقف واضح

وأعرب عن أسفه لأن أحدا لا ينصت، لا في إسرائيل ولا في حماس، رغم وضوح الموقف الفرنسي، مضيفا أن تبادل الاتهامات بين الطرفين يفرض ضرورة العودة إلى الوسطاء في مصر وقطر للوقوف على حقيقة ما يجري.

وقال إن المطلوب من إسرائيل الآن هو الالتزام بما وعدت به من قبل، والانخراط في الاتفاق، لا سيما بعد تصفيتها لعدد من قادة حماس، معربا عن أمله في أن توافق بقية القيادة على مغادرة القطاع إلى دول عرضت استقبالهم.

وأثار قرار فرنسا الاعتراف بدولة فلسطينية عند انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول تنديدا من إسرائيل والولايات المتحدة، وسط استمرار حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

وبعث الرئيس الفرنسي برسالة إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس شدد فيها على أن باريس باتخاذها خطوة الاعتراف تنوي "تقديم مساهمة حاسمة من أجل السلام في الشرق الأوسط" و"ستحشد كل شركائها الدوليين الراغبين في المشاركة".

مقالات مشابهة

  • غوارديولا يتصدر قائمة أعلى المدربين انفاقا في التعاقدات
  • رئيس الوطني الفلسطيني: مصر لم تدخر جهدا من أجل مساعدة شعبنا في محنته
  • فوفانا يتصدر قائمة اهتمامات الأهلي
  • غضب إسرائيلي من إعلان بريطانيا بشأن فلسطين.. ماكرون هدم السد
  • محامون فرنسيون يلاحقون ماكرون بسبب دعم جرائم الاحتلال في غزة
  • مجلس الوزراء يُجدّد ترحيب المملكة بإعلان ماكرون عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين
  • لماذا اعترف ماكرون بفلسطين الآن؟
  • صلالة يتصدر الترتيب العام لبطولة أندية الشطرنج
  • مستشار ماكرون: مندهشون لزوبعة إسرائيل تجاه الاعتراف بفلسطين
  • الأحمد لـ سانا: زيادة عدد المقاعد في مجلس الشعب من 150 مقعداً إلى 210 مقاعد، وبالتالي ستزيد حصة المحافظات وفق الإحصاء السكاني لعام 2011، وسيعين الرئيس منهم 70 عضواً