الجديد برس:

أثارت قضية اختطاف واختفاء المقدم “علي عشال الجعدني” في مدينة عدن غضب قبائل أبين التي استنفرت للمطالبة بكشف مصيره. وقد فشل المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات في احتواء الأزمة، حيث تورطت قيادات رفيعة المستوى في قواته في هذه القضية.

ووفقاً لمصادر إعلامية، اعتقلت قوات الحزام الأمني جنوداً تابعين لقيادات في الانتقالي، لكن القيادات المتورطة في حادثة الاختطاف لا تزال طليقة وتحت حماية قائد قوات مكافحة الإرهاب يسران المقطري.

وتواجه قبائل أبين، المعروفة بنفوذها وقوتها، المجلس الانتقالي بخيارين صعبين، إما الإطاحة بالقيادات المتورطة أو الدخول في مواجهة مباشرة مع القبائل.

وقد أعربت القبائل عن غضبها من تجاهل القوات الأمنية في عدن لمطالبها، وإقصاء وتهميش أبناء محافظة أبين، مطالبة بمشاركة عادلة في السلطة والثروة.

ومن المقرر أن تعود قبائل محافظة أبين للتصعيد بعد انتهاء المهلة المحددة يوم غد الثلاثاء.

وتفيد المعلومات بأن الجعدني قُتل تحت التعذيب عقب اختطافه واخفاءه من قبل سمير النورجي وعدد من العناصر التابعة لقوات الانتقالي الموالية للإمارات.

وبدأت القضية قبل ثلاثة أسابيع عندما أقدم مجهولون على اختطاف الجعدني في عدن، مما أثار أزمة كبيرة في المدينة.

وقد أصدرت قبائل أبين بياناً للرأي العام شددت فيه على ضرورة إشراك إدارة أمن محافظة أبين في التحقيقات مع المشتبه بهم، وهددت برفع الطريق الدولي في أبين لمدة أربعة أيام كمهلة لتنفيذ مطالبها.

واتهمت قبائل أبين إدارة أمن عدن بالتساهل وعدم الجدية في البحث عن المختطف أو ضبط المتهمين باختطافه، مما دفعها إلى تشكيل لجنة مختصة لمتابعة القضية داخل عدن.

وقد قامت قوات أمنية من محافظة أبين بمداهمة منزل في منطقة “الممدارة” في عدن واعتقلت شخصين من المشتبه بهم، لكنها فقدت جنديين في الاشتباكات التي دارت خلال المداهمة.

وتشير التحقيقات الأولية إلى تورط قيادات أمنية في عدن باختطاف الجعدني، وارتباط القضية بمقتل رجل الأعمال هاني المنصوري، حيث تم استخدام نفس الباص الصغير (“فوكسي”) في كلتا الجريمتين.

وتخضع عدن حالياً لسيطرة تشكيلات ووحدات أمنية متعددة موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي، مما أدى إلى تدهور الوضع الأمني في المدينة، وفقاً لمراقبين.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: محافظة أبین قبائل أبین فی عدن

إقرأ أيضاً:

تكبح الجريمة.. حملة أمنية ناجحة في كرري

متابعات – تاق برس- قامت قوات الطوف المشترك بمحلية كرري بتنفيذ حملات أمنية لمنع الجريمة والكشف عنها، وذلك تنفيذًا لأمر الطوارئ رقم 3 الخاص بحظر استخدام الدراجات النارية. واستهدفت الحملة مختلف مناطق المحلية، وأسفرت عن ضبط 42 دراجة نارية مخالفة للأمر.

 

كما تمكنت الحملة من ضبط متهمين بحوزتهم مواد مخدرة، حيث ضبط المتهم “ف، ع، ع” بحوزته ربع رأس حشيش، والمتهم “ب، أ، ع” بحوزته 5 جرامات من مادة الأيس. بالإضافة إلى ذلك، تم ضبط معتادي إجرام بحوزتهم مواد مخدرة مختلفة، منها 7 حبات ترامدول و10 رؤوس بنقو، وحبات لجة، وحبة ترامدول.

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في مواجهة المتهمين، وتم إحالتهم إلى قسم الشرطة المختص لاستكمال التحقيقات. يأتي ذلك في إطار جهود قوات الطوف المشترك لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وتنفيذ القوانين واللوائح بشكل فعال.

حملة أمنيةمحلية كرري

مقالات مشابهة

  • قتيل وجرحى في اشتباكات عنيفة بين فصائل التحالف في أبين
  • تدريب قوات فلسطينية وفق خطة أمنية مصرية.. ماذا تُعد القاهرة وشركاؤها لغزة؟
  • قبائل اليمن تستقبل الشيخ محمد الزايدي
  • “حلف قبائل حضرموت” يستعرض أول دفعه العسكرية.. ورسائل تصعيدية تجاه الانتقالي
  • حلف قبائل حضرموت يقيم عرضًا عسكريًا تزامنًا مع التصعيد الشعبي
  • الانتقالي يعتبر مقتل مواطن في تريم تصعيد خطير ويحمل السلطة المحلية وجماعة الهضبة المسؤولية
  • تنسيقية القوى المدنية تدين اختطاف مليشيا الانتقالي لرئيس نقابة مصافي عدن
  • بيان صادر عن إدارة أمن محافظة أبين، بشأن حادثة مقتل مواطن في مديرية المحفد.
  • تكبح الجريمة.. حملة أمنية ناجحة في كرري
  • المجلس الانتقالي الجنوبي يتبرأ من أحداث حضرموت ويلقي بكامل المسؤولية على مجلس القيادة الرئاسي