كشفت دراسة حديثة بجامعة بنها، قدمتها الباحثة سوميه صبحى السيد عجم المعيدة بقسم تمريض الأطفال بكلية التمريض لقطاع الدراسات العليا والبحوث بالجامعة للحصول على الماجستير في تمريض الأطفال عن استخدام الواقع الافتراضي كأداة تعليمية لطلاب كليات التمريض للإنعاش القلبي الرئوي.

وأشارت الباحثة الى أن تنفيذ الواقع الافتراضي فى التدريب على الإنعاش القلبي الرئوي يعتبر أداة فعالة يمكن استخدامها لتعليم أعداد متزايدة من الطلاب، وذلك لتحسين مستوى المهارات والمعلومات المكتسبة، وتوفير فرص تعلم أكثر ملاءمة للمتعلمين الذين يسعون إلى أن يكونوا مؤهلين فى مهارات دعم الحياة الأساسية، مشيرة الى أن الواقع الافتراضي طريقة تعليمية جيدة وموردا يمكن استخدامه لتحقيق هذه الاهداف.

وأوصت الباحثة إلى إعتماد الواقع الافتراضي فى التعليم العالي لخلق بيئات تعليمية اكثر جاذبية وفاعلية وشخصية، بالإضافة الى دمج تقنية الواقع الافتراضي فى المقررات السريرية التمريضية لتعزيز أدائهم في الأماكن السريرية.

من جانبه، قال الدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها، إن الجامعة تسعى دائمًا على تحسين مخرجاتها الأكاديمية والبحثية والمجتمعية وربط البحث العلمي بالصناعة واحتياجات المجتمع، مشيرًا إلى أن جامعة بنها تحرص أيضا على ربط خطتها الاستراتيجية والبحثية بالأهداف الإستراتيجية للدولة ورؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.

يذكر أن لجنة الإشراف تكونت من الدكتورة أمال غريب سباق أستاذ تمريض الأطفال بكلية التمريض جامعة بنها، والدكتورة رضا محمد عبد الله مدرس تمريض الأطفال بجامعة بنها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة بنها الواقع الافتراضي اخبار جامعة بنها أداة تعليمية الإنعاش القلبي الرئوي دراسة بحثية الواقع الافتراضی

إقرأ أيضاً:

كلية التمريض جامعة الإسكندرية تنظم اليوم العلمي السنوي وتوصيات بتفعيل آليات التعامل مع الضغوط النفسية

نظم قسم التمريض النفسي والصحة النفسية بكلية التمريض، جامعة الإسكندرية اليوم العلمي السنوي للقسم تحت عنوان «النهج الإنساني في التمريض النفسي» (Humanistic Approach in Psychiatric Nursing)، وذلك بمشاركة نخبة من الأساتذة والمتخصصين من جامعات الإسكندرية والمنصورة ودمنهور ومستشفى المعمورة للطب النفسي وطلاب الكلية.
وأكدت الدكتورة حنان حسني الشربيني عميد كلية التمريض، أن النهج الإنساني يمثل جوهر الممارسة التمريضية، وأن الاهتمام بالصحة النفسية بات ضرورة ملحة لتعزيز جودة الرعاية الصحية وتحقيق التكامل في الخدمات المقدمة للمرضى، مشيرة إلى الدور الحيوي للممرض النفسي في دعم المريض نفسيًا وإنسانيًا إلى جانب الرعاية العلاجية.
وأشادت الدكتورة سحر منصور لماضة، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بأهمية اليوم العلمي في نشر الوعي المجتمعي بقضايا الصحة النفسية، وتعزيز قيم الرحمة والتسامح، ودعم المبادرات الهادفة إلى خدمة المجتمع، مؤكدة حرص الكلية على الربط بين المعرفة الأكاديمية والتطبيق العملي بما ينعكس إيجابًا على المجتمع.
كما رحبت الدكتورة مايار عز الدين النقيب القائم بأعمال رئيس قسم التمريض النفسي والصحة النفسية، بالحضور، موضحة أن اختيار عنوان هذا العام يعكس رؤية ورسالة القسم في تعزيز التواصل الإنساني، والاهتمام بالجوانب الوجدانية والنفسية للمريض باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من العملية العلاجية، وأكدت أن اليوم العلمي يمثل منصة علمية مهمة لتبادل الخبرات ومناقشة أحدث التوجهات في مجال التمريض النفسي. 
واستعرضت الدكتورة مها الباشا نائب مدير مستشفى المعمورة للطب النفسي، جهود المستشفى في مجال الصحة النفسية، وأوجه التعاون والشراكة المثمرة مع كلية التمريض بما يسهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة للمرضى.
تضمن اليوم العلمي برنامجًا علميًا ثريًا اشتمل على عدد من المحاضرات المتخصصة التي تناولت أبعاد النهج الإنساني في الرعاية النفسية من زوايا طبية ونفسية ومجتمعية، حيث قُدمت محاضرة حول الدور الطبي الحاسم للخدمات التمريضية في الإدارة الشمولية لمرض ألزهايمر، ومحاضرات تناولت آليات فهم التسويف من منظور نفسي وتأثيراته الصحية، ومفهوم المناعة النفسية واستعادة التوازن الداخلي، إلى جانب استعراض نماذج تطبيقية لبرامج التمريض النفسي المجتمعي، وأساليب نقل الأخبار الصعبة، وسبل الوصول إلى السلام النفسي، وتعزيز الصحة النفسية المجتمعية، والتعامل الفعّال مع الشخصيات الصعبة.
وعلى هامش البرنامج العلمي، أُقيمت ورشتا عمل متخصصتان تناولتا مفاهيم «المشاعر الصحية» و«التسامح والتراحم»، وركزتا على تنمية الوعي بالممارسات الإيجابية الداعمة للصحة النفسية، كما عُقدت جلسة نقاشية بعنوان Affection and Mental Health ناقشت أهمية الدعم الوجداني في تعزيز الصحة النفسية، وأكدت أن الإنسانية كانت محورًا أساسيًا لفعاليات اليوم منذ بدايتها وحتى ختامها.
واختُتمت فعاليات اليوم العلمي بمجموعة من التوصيات التي أكدت ضرورة تفعيل آليات التعامل مع الضغوط النفسية وتعزيز الصلابة النفسية، والاهتمام بالأساليب الطبيعية الداعمة للصحة النفسية مثل ممارسة الرياضة والتعرض لأشعة الشمس، والاعتماد على الدعم الاجتماعي الإيجابي، والتمسك بالعلاقات المحفزة واتباع الأساليب الودية في مواجهة الضغوط، إلى جانب الالتزام باستراتيجيات التعامل مع الشخصيات الصعبة، ودعم أسر كبار السن نفسيًا لمواصلة تقديم الرعاية، وتعزيز مفهوم التسامح مع التأكيد على أهمية وضع حدود واضحة في العلاقات الإنسانية، بما يسهم في تحقيق السلام النفسي للفرد والمجتمع.

طباعة شارك كلية التمريض جامعة الإسكندرية التعامل مع الضغوط النفسية جامعة الإسكندرية

مقالات مشابهة

  • كلية التمريض جامعة الإسكندرية تنظم اليوم العلمي السنوي وتوصيات بتفعيل آليات التعامل مع الضغوط النفسية
  • رئيس جامعة الأزهر يشهد حفل تخرج كليات طب الأسنان
  • فريق بحثي بجامعة بنها يزور معهد أنسيس ANSES بفرنسا
  • فى إطار التعاون المشترك.. فريق بحثى بجامعة بنها يزور معهد أنسيس بفرنسا
  • إيجابيات وسلبيات الذكاء الاصطناعي.. ورشة عمل بجامعة بنها للمعلمين
  • دراسة عمانية تناقش أثر بطاقة الأداء المتوازن في التطوير المؤسسي
  • انطلاق مهرجان الإسماعيلية الأول لطلاب كلية تجارة عين شمس
  • حفل تخريج دفعة جديدة في كلية التمريض جامعة القاهرة
  • أستراليا تمنع الأطفال دون 16 عاما من استخدام منصات التواصل
  • جامعة الإسكندرية تنظّم فعاليات مميزة ضمن دورة "الهوية الدينية وقضايا الشباب" بكلية التمريض