ألقت الصحف البرازيلية الضوء على الزيارة التي قام بها الأسطورة دونجا نجم المنتخب البرازيلي السابق والمدير الفني السابق أيضًا لمنتخب السامبا إلى مصر.

أخبار متعلقة

محمد صلاح يرد رسميًا على عرض الاتحاد السعودي الخرافي لضمه

بعد وقف التفاوض مع سوزا.. مفاجأة بشأن مهاجم الأهلي الجديد

صبري المنياوي: إيهاب جلال يعلم كل أزمات الإسماعيلي.

. وسوف نعتمد على الناشئين

ويقضي دونجا منذ عدة أيام أجازة في مصر حيث زار منطقة الأهرامات وبعدها توجه إلى الأقصر وأسوان لمشاهدة الحضارة المصرية على أرض الواقع.

وعبّر دونجا المدير الفني السابق لمنتخب البرازيل عن سعادته بتواجده في مصر مع أسرته لقضاء إجازته مشيراً إلى أنه يحب الحضارة المصرية كثيرا، من خلال معرفته بها خلال فترة دراسته وفضل رؤيتها من قرب.

زيارة دونجا إلى مصر

واصطحب دونجا أسرته للاستمتاع برحلة سياحية للمعابد المصرية القديمة والمقابر الفرعونية في وادى الملوك وسيطرت عليه حالة من الانبهار بالحضارة المصرية القديمة.

وقال دونجا في تصريحات نقلتها عنه بعض الصحف البرازيلية: «شعرت بسعادة كبيرة بزيارة مصر ورؤية الأثار الفرعونية وأتمنى أن أكرر الزيارة في المستقبل».

زيارة دونجا إلى مصر

دونجا منتخب البرازيل البرازيلي دونجا الحضارة المصرية دونجا في مصر

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين دونجا منتخب البرازيل الحضارة المصرية زي النهاردة إلى مصر

إقرأ أيضاً:

تحت الضوء

#تحت_الضوء

د. #هاشم_غرايبه

لم تكن هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الأولى أمام الدول الأوروبية الغربية هو غاية مناها وقمة انتصارها، بل هزيمة الدولة العثمانية والاستيلاء على أراضيها الشاسعة، خاصة أنها شكلت القوة العظمى، التي فرضت سطوتها وأعاقت استيلاء المستعمر الأوروبي الطامع في خيرات الشرق خمسة قرون.
نشوة النصر هذه أسكرت الغرب، فهذه هي المرة الأولى التي أمكنهم فيها كسر شوكة الدولة الإسلامية طوال ثلاثة عشر قرنا من الصراع معها، لذلك لم يشأ أن يضيع الفرصة، فقام بكل ما أمكنه لأجل تجريدها من سلاحها الأقوى وهو عقيدتها الإيمانية، عن طريق تحويلها عنها.
كان الاحتلال المباشر وفرض ثقافة مغايرة على شعوب المنطقة الاسلامية، أمرا مكلفا، زيادة على أن مخاطر نجاحهم بإدامته عالية، فعاجلا أو آجلا سيضطر للجلاء، لذلك كانت الوسيلة الأنجح إيجاد من يقوم بهذه المهمة من ابناء المنطقة بالنيابة عنهم، ووجد في بعض الزعامات القبلية العربية الطامعة بالحكم استعدادا لتنفيذ برنامجه، مقابل حماية أنظمتهم.
في الاقطار الاسلامية غير العربية، وجدوا ضالتهم سريعا، ففي أفغانستان عينوا حبيب الله خان عام 1928، وفي الباكستان بعد أن قامت بريطانيا بفصلها عن الهند عينت محمد علي جناح، ثم توالى من بعده جنرالات العسكر على الحكم، وفي تركيا ضبطوها بصرامة كونها كانت قائدة الدولة الاسلامية، فعينوا كمال أتاتورك، كما ضبطوا الدستور بحيث جعل الانفكاك عن النظام العلماني أمرا مستحيلا وجريمة خطيرة، وفي إيران دعموا من شجع العنعنات القومية والدعوات الى استعادة النزعة الفارسية، فوجدوا في رضا بهلوي شاه خير متقبل لذلك، والذي بدأ حملة منظمة لمحاصرة العقيدة الاسلامية بذريعة استعادة أمجاد الماضي (ما قبل الاسلام)، ففي عام 1971 أقام احتفالا اسطوريا دعا اليه معظم رؤساء العالم بمناسبة مرور 2500 عام على تأسيس الامبراطورية الفارسية على يد “قورش”، وكلف 600 مليون دولار.
أما في البلدان العربية فقد دعموا الفكر القومي على أسس علمانية، ليكون بديلا للفكر الاسلامي، وقسموا المنطقة التي بقيت موحدة طوال تاريخها الى أقطار، لأجل شرذمتها وإضعافها، وعينوا عليها قيادات تعتنق هذا الفكر القائم على الانتماء للحالة السابقة لظهور الاسلام، وادعى من تبنوه أنه نشأ بهدف الاستقلال عن تركيا، لكن واقع ارتباطهم مع الأوروبيين كشف أنه ليس لتحرير العرب ووحدتهم، بدليل تركز دعوتهم على الانفضاض عن الدين بذريعة أنه فكر ظلامي ماضوي، وان التقدم يستوجب اتباع التنور بالانفتاح على فكر بديل هو العلمانية.
ما يكشف أن تشجيع العنعنات القومية في الأقطار الاسلامية هو برعاية المستعمر، أنه يصب في النتيجة لصالح مشروعه في إبقاء انهزام الأمة وتعطيل نهضتها، ومنعها من توحدها، لأن ذلك يعيدها مرة أخرى أمة قوية الشكيمة، إن لم تكن مهددة له، فستكون متحررة من هيمنته.
لا يعني ذلك أن متبعي الفكر القومي هم عملاء للمستعمر بالضرورة، فكثيرون اتبعوه لأنهم يعتبرونه انتماء للأمة وولاء لأوطانهم، ما يكشف الفارق بين العميل والمخلص هو الدافع، فإن كان دافع الشخص اتباع منهج بديل عن العقيدة، يرتكز على الارصاد بالدين والعداء لمنهج الله، فهو من فسطاط أعداء الأمة، ولو ادعى محبة العروبة .
وأما ان كانت مجرد قناعات فكرية يراها مساعدة في نهضة الأمة ورفعة شأنها، ولا تتعارض مع اتباع منهج الله ولا مع أحكام الشريعة، فهو فكر محمود ولا تثريب على متبعه.
لذلك فعلى من يعتبر نفسه منتميا الى التيار القومي أن يتفحص موقفه ودوافعه، ليرى الى أي من الفسطاطين هو متبع.

مقالات ذات صلة العوامة ضيافة والبيجاما زياً لعريسين ؛ هل بقيت مكانة الزواج وعاداته اردنيا كما هي؟ اعراس جيل Z انموذجا. 2025/10/12

مقالات مشابهة

  • نجم الكرة المصرية السابق: الروح والإصرار سر تأهل منتخب مصر لكأس العالم
  • دونجا: إمام عاشور ومحمد شحاتة سيكونان إضافة قوية لمنتخب مصر في كأس أمم إفريقيا
  • دونجا يحتفل بخطوبته
  • تحت الضوء
  • أوبن إنوفيشن إيه آي تسلّط الضوء على الذكاء الاصطناعي السيادي خلال مشاركتها في فعاليات جيتكس جلوبال 2025
  • بعد أشهر من تشخيصه.. بايدن يبدأ تلقي العلاج الإشعاعي
  • 54 مرشحًا خلال 4 أيام.. تواصل تلقي طلبات الراغبين في الترشح لـ«النواب بالقليوبية
  • وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق يوضح كيف عملت مصر في قضية الإفراج عن جلعاد شاليط؟
  • وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق: لم نتفاجأ عند تلقي خبر اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط
  • وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق: علمنا بخطف جلعاد شاليط قبل إعلان حماس الرسمي