نقيب المهندسين: نواصل تطوير مشروع الرعاية الصحية للتخفيف عن كاهل الأعضاء
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أكد المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين، أنّ مشروع الرعاية الصحية من المشروعات الرئيسية التي تفتخر بها النقابة، وهو مشروع تاريخي مضى عليه أكثر من 30 عامًا، وتواصل النقابة جهودها من أجل تطوير المشروع بشكل مستمر لتقديم خدمة أفضل للمهندسين وأسرهم.
مشروع الرعاية الصحيةوقال نقيب المهندسين: «نتضافر جميعًا بهدف تقديم أفضل خدمة للمهندسين، ومهمتنا التخفيف عن كاهلهم فيما يتعلق بالرعاية الصحية».
وأوضح خلال الاجتماع الأول للجنة الرعاية الصحية بالنقابة العامة للمهندسين، أنّ لجنة الرعاية الصحية من اللجان الأساسية بالنقابة، والجميع ينتظر منها الكثير، والكل لديه الثقة في قدرتها على تأدية الدور المنوط بها بكل كفاءة، مؤكدًا أن مجلس النقابة وهيئة المكتب لن يبخلا في تقديم كل أشكال العون والتعاون للجنة، للقيام بدورها على الوجه الأكمل، قائلا: «جرى توسيع أعداد الأعضاء باللجان لاستيعاب أكبر عدد ممكن من المهندسين الراغبين في تقديم خدمة تطوعية».
وخلال كلمته، أشار الدكتور المهندس أحمد البدوي، رئيس لجنة الرعاية الصحية، إلى أن اللجنة مهمة جدًّا، لأنها تقدم خدمة مباشرة للمهندسين وأسرهم، وأننا نبذل قصارى جهدها لتقديم أفضل الخدمات الصحية.
وشدد على أن اللجنة لن تدخر جهدًا في سبيل تحسين الخدمة الصحية المُقدَّمة للمهندسين وأسرهم، وأنها من خلال العمل الجماعي لأعضائها تستطيع التعامل بكل حزم مع المشكلات التي تواجه مشروع الرعاية الصحية، وتقديم حلول لها، مع السرعة في الأداء والإنجاز، قائلًا: «كلنا أمل في إنجاز كافة الملفات بأفضل شكل لنكون عند حسن الظن بنا»، مؤكدا أن اللجنة ستسعى بكل جهد لتحسين الخدمة وتطويرها باستمرار لتقديم خدمة لائقة للمهندسين وأسرهم.
لجنة الدليل والإعلاناتمن جانبه استعرض المهندس أسامة بسيط، مقرر لجنة الرعاية الصحية، اللجان النوعية المنبثقة التي سيجري توزيع أعضاء اللجنة عليها، موضحًا أنها خمس لجان، وهي: لجنة الإعانات المرضية، ولجنة التعاقدات ودراسة لوائح الأسعار، ولجنة الدليل والإعلانات ودراسة النقابات الأخرى والاشتراك السنوي، ولجنة قطاعات الجمهورية ودراسة مشاكل المحافظات، ولجنة تحسين أداء الخدمة- خدمة العملاء والواتساب (الميكنة)، مشيرًا إلى تشكيل هذه اللجان، للبدء فورًا في الاجتماع لكل لجنة منبثقة لسرعة إنجاز المهام، لإصدار التوصيات والقرارات المناسبة وتصعيدها للجنة الرئيسية.
فيما أوضح المهندس أحمد عرفة، المقرر المساعد للجنة، أن المشروع الرعاية الصحية من المشروعات التي تمس كل المهندسين، مشيرًا إلى أن هناك بعض المشاكل التي تواجه المهندسين، ولا بد من التعامل معها من خلال تكاتف الجهود بين أعضاء اللجنة لحلها والقضاء عليها، وهو ما يُحمِّل اللجنة عبئًا كبيرًا خلال الفترة القادمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقيب المهندسين مشروع الرعاية الصحية لجنة الرعاية الصحية مشروع الرعایة الصحیة لجنة الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: نقص الإمدادات الطبية وخدمات الرعاية الصحية في غزة مستمرة
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، أنه حتى الآن لم يتم تسجيل أي تدفق للإمدادات الطبية إلى قطاع غزة، مشيرة إلى أن خدمات الرعاية الصحية في القطاع لم تشهد أي تحسن يذكر.
وأكدت المنظمة أن الوضع الصحي في غزة يواجه تحديات حادة، وسط استمرار الحاجة الماسة للأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية لدعم المستشفيات والمراكز الصحية، محذرة من تداعيات استمرار الأزمة على حياة المدنيين، لا سيما الأطفال والنساء والمرضى المزمنين.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادرها داخل الدولة العبرية أن جيش الاحتلال يُخطط لعملية عسكرية ضد حزب الله قد تؤدي إلى التوصل لتسوية مع لبنان.
وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم، أن أي جيش يخوض معركة ويصل إلى طريق مسدود يلجأ بعد ذلك إلى خيار التفاوض.
وأشار إلى أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُخذ وأن تطبيقه جارٍ بشكل مستمر لضمان سيطرة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية.
وأضاف الرئيس أن لبنان مستعد لترسيم حدوده مع سوريا، مع التأكيد على أن مسألة مزارع شبعا ستُترك للنقاش في المرحلة الأخيرة، بما يراعي التوافقات السياسية والأمنية.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بلدتي فقوعة وقباطية في محافظة جنين، وسط حالة توتر ومواجهات محدودة مع المواطنين.
وأكدت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت في فقوعة، وانتشروا في شوارع البلدة الرئيسية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع السكان.
وفي قباطية، نشرت قوات الاحتلال فرق المشاة بالقرب من منطقة المقاهي، فيما لم ترد تقارير عن اعتقالات حتى الآن.
وحذّرت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الجمعة، من أن مئات آلاف النازحين في قطاع غزة يواجهون خطر غرق خيامهم وملاجئهم بمياه الأمطار الغزيرة.
وجاء ذلك في ظل استمرار القيود الإسرائيلية التي تمنع دخول مواد الإيواء ومستلزمات التحصين.
وأوضحت المنظمة أن نحو 795 ألف نازح يعيشون في مناطق منخفضة مليئة بالأنقاض باتوا معرضين لمخاطر السيول، فيما يزيد غياب شبكات الصرف الصحي وإدارة النفايات من احتمالات تفشي الأمراض.
وأضافت أن المواد الضرورية لدعم الملاجئ، مثل الأخشاب والأبلكاش وأكياس الرمل والمضخات، لم يُسمح بدخولها، في حين أن الإمدادات السابقة من الخيام المقاومة للماء والبطانيات والأغطية البلاستيكية غير كافية لمواجهة الظروف الجوية القاسية.
وأرتقى 14 فلسطينياً بينهم 6 أطفال جراء البرد وانهيار مبان سكنية في قطاع غزة منذ بدء المنخفض الجوي.
ويأتي ذلك في ظِل مُناشدات محلية ودولية لإنقاذ سكان غزة من تداعيات المُنخفض الجوي.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً جديداً دعا إسرائيل إلى الالتزام بتنفيذ قرار محكمة العدل الدولية القاضي بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون تأخير.
وأكد القرار ضرورة أن تضمن إسرائيل توفير الغذاء والمياه والدواء والمأوى لسكان القطاع، باعتبارها احتياجات أساسية لا يمكن المساس بها.