شرطة أبوظبي تحذر من صور وهمية لعقارات بمبالغ رمزية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
حذرت شرطة أبوظبي الجمهور من تجدد أساليب النصب والاحتيال واستدراج الضحايا بطرق مضلله يتم بموجبها الاحتيال عليهم من خلال عرض صور عقارات وهمية بمبالغ رمزية في وسائل التواصل الاجتماعي حيث يقوم الضحية بوضع عربون للعقار ثم يكتشف بأنه وقع ضحية نصب واحتيال.
وأكدت شرطة أبوظبي على ضرورة الالتزام بضوابط الجهات المعنية في توثيق العقود الإيجارية، وألاّ يكون خفض الإيجار الوهمي، دافعاً للوقوع ضحية للاحتيال العقاري .
ودعت الشرطة الجمهور إلى اتخاذ التدابير الوقائية، من خلال التواصل مع مكاتب العقارات المعتمدة، والطلب من الوسيط أو المندوب إبراز الهوية الإماراتية، وتسجيل بياناتها، وعدم إعطائهم الأوراق الثبوتية إلا في تلك المكاتب، واستلام الإيصالات المختومة، والاحتفاظ بالعقود الرسمية، والتأكد من تسجيل العقار في الدائرة الحكومية المعنية.
وحذرت الباحثين عن عمل من “التوظيف الوهمي” ومن تصديق أكاذيب المحتالين والذين يقومون باستغلال فرصة إقامة المناسبات والفعاليات الرسمية للإحتيال عليهم، وذلك بإنشاء صفحات لشركات وهمية عبر الإنترنت على أنها شركات توظيف معتمدة أو برامج بمواقع التواصل الاجتماعي وتخصيصها لدفع مبالغ مالية كرسوم لتلك الوظائف الوهمية ليكتشف المتقدمين بطلباتهم في آخر المطاف أنهم وقعوا ضحية للنصب والاحتيال.
وحثت الجمهور على التوجه إلى أقرب مركز شرطة وسرعة الإبلاغ عن أي اتصالات تردهم من قبل مجهولين أو عند تعرضهم للنصب والاحتيال بكافة أشكاله وذلك من خلال التواصل مع خدمة أمان على الهاتف 8002626 أو عن طريق إرسال رسالة نصية 2828 تعزيزا لجهود الشرطة في مواجهة هذه الأساليب الاحتيالية ووقاية المجتمع من مخاطرها.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حظر وسائل التواصل الاجتماعي يهدد وعي شباب أستراليا بالأخبار والسياسة
قال الصحفي الأسترالي ليو بوجليسي، إن حظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون سن 16 عاما في أستراليا سيجعل الشباب في جهل تام بالأخبار والسياسة، كما سيحرمهم من متابعة برامجهم المفضلة.
وأصبحت أستراليا أول دولة تحظر دخول الأطفال دون سن 16 عاما على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أصدرت أوامر لـ10 من أكبر المنصات الرقمية بحظر دخولهم ابتداء من اليوم الأربعاء، أو مواجهة غرامات مالية تصل إلى 33 مليون دولار بموجب القانون الجديد.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، إن الهدف من الحظر يتمثل في دعم الشباب وتخفيف الضغط الناجم عن التعرض المتواصل للبث والخوارزميات، وأضاف مخاطبا الشباب "استفد إلى أقصى حد من العطلات المدرسية المقبلة، فبدلا من أن تقضيها في تصفح هاتفك، ابدأ رياضة جديدة، تعلم آلة موسيقية جديدة، اقرأ ذلك الكتاب الموجود على الرف منذ فترة، والأهم من ذلك، اقض وقتا ممتعا مع أصدقائك وعائلتك وجها لوجه".
Australian Prime Minister Anthony Albanese seemingly explaining why the government believes it is actually your child’s parent. pic.twitter.com/5V9gGzNIzi
— ZeeeMediaOfficial (@zeeemedia) December 9, 2025
وأشار بوجليسي في مقال نشرته صحيفة غارديان البريطانية إلى أن ما لم يُناقش كثيرا هو تأثير الحظر على وصول الشباب إلى الأخبار والمعلومات، في عالم يتطور باستمرار، حيث يتصفح الناس من جميع الأعمار والخلفيات الإنترنت للبقاء على اطلاع.
وقال إن المخاوف التي أثيرت بشأن الحظر منذ طرحه لأول مرة كفكرة العام الماضي، تمثل بعضها بالخصوصية، وعدم التشاور مع الشباب، والتأثير السلبي المحتمل على المراهقين، وعدم وجود استثناءات للآباء.
وأكد الكاتب أن الطريقة التي يحصل بها الشباب على المعلومات هي في الغالب أثناء تصفحهم منصتي إنستغرام وتيك توك، مؤكدا أنهم يستهلكون الأخبار عبر مقاطع الفيديو القصيرة، رغم تأثيراتها السلبية المحتملة في عصر المعلومات المضللة والتضليل، خاصة مع الارتفاع السريع في المحتوى المولّد بالذكاء الاصطناعي.
إعلانوأوضح أن من الأخبار التي يشاهدها الناس عموما على المنصات الرقمية هي الأخبار السياسية، مضيفا "لا أشك في أن معظم الشباب يرغبون في متابعة الأخبار السياسية يوميا".
واستحضر بوجليسي تجربته باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لأول مرة حين كان مراهقا، مشيرا إلى أن السياسة الأسترالية كانت أحد أقوى اهتماماته الشخصية، ومكنته من التحدث مع شباب آخرين عنها، وتكوين صداقات وعلاقات مميزة مع ذوي خبرة في المجال.
وخلص "من المهم للغاية أن يظل الشباب على اطلاع على السياسة المحلية، وسواء كان ذلك جيدا أم سيئا، غالبا ما يبدأ بوسائل التواصل الاجتماعي".
ولفت الكاتب الذي يدير موقع الإخبار "6 News Australia" إلى الانتخابات الفدرالية الأسترالية لهذا العام، حيث كان الناخبون من جيل "زد" مستهدفين أكثر من أي وقت مضى على منصات التواصل الاجتماعي، متوقعا استمرار الحال ذاته في الانتخابات المقبلة.
وشدد "يجب أن يتمكن الشباب من المشاركة في القضايا التي تهمهم أكثر عبر الإنترنت بطريقة آمنة وذات مغزى، بدلا من عزلهم عن المنصات التي تقدم هذه المعلومات".
وفي الوقت الذي يدخل فيه هذا الحظر حيز التنفيذ، تدور مناقشات في أستراليا عن خفض سن التصويت إلى 16 عاما، ويعلق الكاتب "تخيلوا موقفا يُحظر فيه على مراهق أن يكون له حساب على يوتيوب في يوم ما، ثم يصبح قادرا على التصويت في اليوم التالي".
ونبّه بوجليسي في اختتام مقاله إلى خطر تحكم الحكومة بأولويات الشباب واهتماماتهم، مجددا التأكيد على حق الشباب بالوصول إلى الأخبار على المنصات التي يستخدمونها -رغم بعض مساوئها- لا أن تُفرض عليهم قيود شاملة.