الاحتلال يهدم منزلين ومنشآت زراعية في طولكرم (شاهد)
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، منزلين مأهولين وجرفت دفيئات زراعية في سهل شويكة شمال طولكرم.
وقال المواطن سفيان المصري، إن قوات الاحتلال هدمت منزله دون سابق انذار، ولم تسمح له بإفراغه من محتوياته، رغم أنه يمتلك أوراقا تثبت ملكيته للأرض المقام عليها المنزل.
وأضاف أن قوات الاحتلال جرفت ستة دونمات من الدفيئات الزراعية يملكها في محيط المنزل، ومنعته من تفكيكها قبل تدميرها، وأتلفت المزروعات والأشجار في محيطها.
وهدمت قوات الاحتلال منزلا آخر قيد الإنشاء يعود للمواطن بسام الزايط، وجرفت دفيئات زراعية مزروعة بالخضروات في المنطقة ذاتها، تعود للمزارع عمر خويلد. وفق وكالة "وفا".
???? جرافات الاحتلال تُشرّع بهدم منزل غرب ضاحية شويكة شمال #طولكرم صباح اليوم pic.twitter.com/4ScW1g4WBf — ساحات - عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) July 8, 2024
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية في محيط ضاحية شويكة وتحديدا المنطقة الغربية، ومنعت المواطنين من الاقتراب من المكان وسط سماع أصوات إطلاق نار.
وكانت قوات الاحتلال، أحرقت مطلع الشهر الماضي دفيئات زراعية واتلفت مزروعات في المنطقة المذكورة تعود للمزارع أحمد يعقوب، في الوقت الذي تصعد من انتهاكاتها بحق المزارعين وتمنعهم من الوصول إلى أراضيهم وتتعمد تخريب وتدمير أراضيهم، خاصة القريبة من جدار التوسع العنصري.
وصعد الاحتلال سياسة هدم المنازل وتجريف الشوارع والبساتين والممتلكات ضمن مخططات التهجير والاستيطان في الضفة الغربية والقدس والأراضي المحتلة في السنوات القليلة الماضية، وتصاعدت بشكل أكبر منذ بدء العدوان على قطاع غزة.
وخلال أيار/ مايو الماضي، نفذت سلطات الاحتلال 47 عملية هدم، طالت 66 منشأة منها 35 مسكنا مأهولا، و5 غير مأهولة، و15 منشأة زراعية وغيرها، في الضفة الغربية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال طولكرم فلسطين الاحتلال طولكرم هدم منزل المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حصار متصاعد وسور جديد يحاصر بلدة سنجل في الضفة الغربية
صراحة نيوز-يحيط بسور معدني يبلغ ارتفاعه خمسة أمتار الجزء الشرقي من بلدة سنجل في الضفة الغربية المحتلة، حيث تغلق بوابات فولاذية وحواجز الطرق كافة المداخل عدا طريق واحد يخضع لمراقبة مشددة من قبل جنود الاحتلال.
موسى شبانة، أب لسبعة أطفال، وقف يراقب العمال وهم يقيمون السور عند مشتل كان مصدر دخله الوحيد من بيع أشجاره، قائلاً: “سنجل تحولت إلى سجن كبير”. وأضاف: “منعونا من الوصول إلى المشتل، وحرقوا كل أشجاري، وبات رزقنا مقطوعاً”.
هذه الجدران والحواجز التي تنشئها قوات الاحتلال الإسرائيلي أصبحت جزءاً من الحياة اليومية لنحو ثلاثة ملايين فلسطيني في الضفة الغربية. ومع تصاعد الحرب في غزة، ازدادت هذه الحواجز، ما أدى إلى حصار مستمر للعديد من البلدات والقرى.
السياج حول سنجل مثال واضح على هذه الحواجز المنتشرة في المنطقة، ويبرر الجيش الإسرائيلي ذلك بحماية طريق رام الله-نابلس القريب، مؤكدًا أن الطريق الوحيد المتاح للسكان يضمن “حرية التنقل”.
لكن السكان مضطرون الآن للسير أو القيادة عبر طرق ضيقة ومتعرجة للوصول إلى نقطة الدخول الوحيدة، حيث يعبر البعض طرقًا مغلقة مشيًا للوصول إلى سياراتهم.
بحسب بهاء فقهاء، نائب رئيس بلدية سنجل، فإن نحو ثمانية آلاف نسمة باتوا معزولين داخل مساحة محدودة بعشرة أفدنة، في حين يمتلكون أراضي واسعة تصل إلى ألفي فدان خارج السور، ما يعد جزءاً من سياسة الاحتلال لترهيب الفلسطينيين وكسر إرادتهم.
إسرائيل تبرر بناء الأسوار والحواجز بحماية المستوطنين اليهود الذين يقيمون في المنطقة منذ 1967، ويبلغ عددهم نحو 700 ألف مستوطن. معظم الدول تعتبر هذه المستوطنات انتهاكًا لاتفاقيات جنيف، بينما تصر إسرائيل على شرعيتها مستندة إلى روابط تاريخية ودينية.
في السنوات الأخيرة، تزايدت تصريحات الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة التي تسعى صراحة إلى ضم الضفة الغربية بالكامل، مدعومة بنشطاء من حركة المستوطنين.
سنجل وسكانها يعانون من صعوبات كبيرة، تقول سناء علوان، مدربة شخصية، إن رحلة كانت تستغرق دقائق باتت تستغرق ساعات بسبب الحواجز ونقاط التفتيش، مما أثر على عملها وحياتها بشكل عام، مؤكدة: “نصف حياتنا تمضي على الطرقات”.
رغم أن الضفة الغربية لم تشهد تصعيدًا عسكريًا مباشراً مثل غزة، إلا أن الأوضاع الأمنية والاقتصادية فيها باتت متدهورة، مع فرض حظر دخول العمال الفلسطينيين وعمليات قمع واسعة، مما أجبر آلافًا على النزوح.
محمد جاموس، الذي كان يزور عائلته أسبوعيًا، بات الآن لا يستطيع زيارتهم إلا مرة واحدة في الشهر بسبب طول فترة التنقل.
الجيش الإسرائيلي يبرر تحركاته بأن “الوضع الأمني معقد” وأن نقل نقاط التفتيش بين المواقع ضروري لمراقبة حركة الفلسطينيين ومنع التهديدات.
رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى قال إن إسرائيل تبذل جهوداً كبيرة لجعل الحياة صعبة للغاية على الفلسطينيين في الضفة الغربية.