إشارات مخيفة في منطقة اختفاء مراهق بريطاني.. كأنها مشاهد من فيلم رعب
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
البحث عن أشهر مراهق بريطاني مفقود منذ أكثر من أسبوعين، ما يزال مستمرا، إذ يتواصل ظهور المفاجآت في واقعة اختفاء جاي سلاتر، يوما بعد يوم، بعد اكتشاف علامات مخيفة، تشير إلى وجود حياة في منطقة نائية بالقرب من مكان اختفائه، فما القصة؟
جاي سلاتر، الذي يعمل عامل بناء، ويبلغ من العمر 19 عامًا، المختفي منذ 17 يونيو الماضي، أثناء قضائه إجازة في منطقة رورال دي تينو في تينيريفي لحضور مهرجان موسيقي لمدة ثلاثة أيام مع أصدقائه، وبعد تتبع آخر إشارة، تم إرسالها من خلال اتصاله الهاتفي الأخير في المنطقة الجبلية بالقرب من قرية ماسكا، اكتشفت مفاجأة غير متوقعة.
وبعد توقف الشرطة عن البحث عن المراهق، واصلت عائلة جاي وأصدقاؤه البحث بمساعدة محقق بريطاني سابق، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، التي كشفت علامات مخيفة في المنطقة التي اختفى بها «سلاتر».
«تنمو نباتات الصبار ذات الإبر الحادة على ارتفاع أعلى من رأس الرجل، ولا يوجد صوت آخر غير ضجيج الوزغات (الأبراص) التي تتسلل عبر الأشجار الكثيفة وعواء الريح البعيد فوق الوادي»، هكذا كشف التقرير، موضحا: «هناك بقايا مرعبة تدل على وجود حياة في الماضي، علامات مخيفة للحياة في أحد المساكن المهجورة الواقعة في الوادي، منها أربطة أحذية معقودة بأغصان صغيرة في رموز مخيفة تشبه مشاهد من فيلم رعب، وزجاجات مياه ملقاة، والأمر الأكثر غرابة، العثور على مجموعة من الملابس النسائية النظيفة».
وكان والد جاي، وارن، أعرب في وقت سابق عن اعتقاده بأنه ليس من الحكمة أن تغامر الأسرة بالدخول إلى الوادي، مشيرًا إلى خطورة الأمر، موضحا: «هذه جبال ضخمة، والتضاريس خطيرة، الدخول إلى هناك صعب للغاية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بريطاني مراهق بريطاني
إقرأ أيضاً:
أسرار تحت الأهرامات .. بين إشارات وزيف أثري .. جدل الكشف عن هياكل عملاقة في الجيزة
في تطور جديد يُعيد فتح واحد من أكثر الملفات غموضًا وإثارة في علم الآثار المصرية، عاد فريق من الباحثين الإيطاليين ليُشعل موجة واسعة من الجدل الدولي، بعد ما أعلن عن رصد ما وصفه بـ”هياكل عملاقة” تمتد لأكثر من ألف متر تحت باطن أهرامات الجيزة.
هذا الاكتشاف المزعوم، الذي يستند إلى صور وتحليلات عالية الدقة من أربعة أقمار صناعية مختلفة، دفع كثيرين إلى إعادة النظر فيما إذا كانت هضبة الجيزة لا تزال تخفي أسرارًا أكبر بكثير مما كشف عنه العلم حتى الآن.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن فريق البحث بقيادة مهندس الرادار فيليبو بيوندي اعتمد على تقنيات متقدمة في التصوير المقطعي باستخدام الرادار ذي الفتحة التركيبية، وهي تقنية قادرة على قياس الاهتزازات الدقيقة في سطح الأرض لإعادة بناء تكوينات مدفونة في الأعماق.
البيانات التي قدمتها أقمار صناعية تابعة لشركات Umbra وCapella وICEYE وCosmo-SkyMed جاءت وفق الفريق متطابقة بشكل لافت، وهو ما اعتبر مؤشرًا قويًا على وجود بنى ضخمة وثابتة تحت الأرض.
وتشير التحليلات، كما يطرحها بيوندي وفريقه، إلى مجموعة من “الأسطوانات الهائلة” الممتدة مباشرة أسفل هرم خفرع، تنتهي بغرف مكعبة تتجاوز مساحتها 260 قدمًا مربعًا.
كما رصدت البيانات أنماطًا حلزونية تحيط بهذه الأعمدة، إلى جانب اكتشافات مشابهة محتملة أسفل هرم منقرع وأبو الهول، وصولًا إلى موقع هوارة الذي ارتبط في النصوص القديمة بما يسمى “المتاهة الكبرى”.
هذه الادعاءات رغم إثارتها تفتح الباب أمام سلسلة من الأسئلة: هل تكشف الأقمار الصناعية بالفعل عن منشآت مدفونة لم تسجلها أي بعثة أثرية من قبل؟.
أسرار تحت الأهرامات.. إشارات غامضة من الأقمار الصناعية ونفي قاطع من الأثرييننفى كبير الأثريين مجدي شاكر تلك الاكتشافات قائلًا كل ما يتداول حول وجود منشآت أو غرف سرية تحت أهرامات الجيزة لا أساس له من الصحة، موضحًا أن الهرم قائم فوق كتلة صخرية مصمتة تمامًا، ولا يحتوي بحسب ما هو معروف حتى الآن على أي فراغات أو ممرات إضافية.
وأضاف أن العمال في ذلك الوقت نحتوا الصخرة الأم وبنوا حولها جسم الهرم، دون أن يتركوا أي غرف سفلية باستثناء تلك المعروفة علميًا.
واستطرد أن الاكتشافات المؤكدة حتى اللحظة تقتصر على ثلاث غرف فقط: الغرفة المنخفضة المحفورة في الأرض، والغرفة التي يرجح أنها كانت مخصصة لتجهيز الجثمان، إلى جانب الغرفة الملكية التي تضم التابوت.
وشدّد على ضرورة الابتعاد عن الروايات غير العلمية التي تزعم وجود أنفاق أو منشآت خفية، مؤكدًا أنه «حتى الآن، لا يوجد دليل واحد يثبت وجود أي شيء آخر تحت الهرم».