مسار إجباري في ليلة غنائية خاصة مع جمهورهم في القاهرة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
في احتفالية مميزة بمرور 20 عامًا على تأسيسه، يحيي الفريق الغنائي الشهير “مسار إجباري"، حفل غنائي في مدينة الشيخ زايد، ضمن موسم الحفلات الصيفية في مختلف المحافظات.
يقام الحفل يوم الخميس 18 يوليو بمسرح ساقية الصاوي في جامعة النيل بمدينة الشيخ زايد، وتم طرح التذاكر إلكترونيًا عبر الموقع الخاص بها.
انطلق فريق “مسار إجباري” في عام 2004، مع" أحمد حافظ وأيمن مسعود وهانى الدقاق ومحمد صيام وتامر عطاالله "
جاء اختيار إسم “مسار إجباري” اعتراضًا على القيود المفروضة على الشباب من المجتمع وتضييق مساحة التفكير والتطوير والاختيارات، واختار لونه الموسيقي بين الروك والجاز والبلوز وقاعدة أساسية من التراث المصري، وكلمات أغانيه من قلب المجتمع المصري ومن نبض مشاكل الشباب وحكاياتهم اليومية .
أحدث أغاني مسار إجباري" روح الروح و آسف"
كانت أحدث الإصدارات الغنائية لـ مسار إجباري “روح الروح” تضامنًا مع استشهاد الطفلة الفلسطينية ريم ووداع جدها لها في مشهد مبكي وهو يناديها بـ “روح الروح”، الأغنية من كلمات آمار مصطفى، ألحان هاني الدقاق، توزيع: مسار إجباري، وتصدّر الكليب الخاص بالأغنية صورة الطفلة ريم إحدى شهداء الطفولة في حرب قطاع غزة، والتي تصدّر مشهد وداع جدها لها مواقع الاخبار الدولية والعالمية وهو يناديها بـ "روح الروح".
وتقول كلمات الأغنية "
احنا صحاب الارض احنا السكان الاصليين و جذور بتمد لعاشر جد بتهتف فلسطين لو عامل نفسك يعني نسيت انا متهزتش انا صاحب بيت انا صوت لا بيسكت و لا بيموت انا وعد يقين و عينيا لواتقفلت ببارود هتنفح جوه عيون ملايين هتحرر روحهم وتزلزل قلب الزنازين و الورد هيرجع و هيطرح في قلوب تانيين و ساعتها الدنيا هتعرف مين بيحرر مين و يا روح الروح يا حتة من الجنة على الأرض لو عمري يروح انا عمرى ما هتعب ولا هتهد انا هنا على ارضي بموت و الضحكة ما فارقتنيش انا طفل اتعلم منه العالم انه يعيش
بجانب أغنية “آسف”، والتي سجلت أكثر من 400 ألف مشاهدة، وتقول كلماتها "
اسف لكل اللي اعتزلته كل متعشم خذلته كل باب مفتوح قفلته من غير كلام اسف لقلة الاهتمام و بردو اسف عالزياده اسف اني مشيت اوام و اني مش مصدر سعاده اسف اني مفيش اعاده اني اصلح حاجه بينا اسف اني عندي عاده بنسى لو كان ايه ما بيننا اسف عشان كل امتحان انا كنت بسقط اسف اني لسه بغلط الله يجازي الليل و القعده وحديا و يجازي خط الميل على شئ ماهوش ليا و يجازي لف الكيف و يجازي امتى و كيف و يجازي كم الزيف و يجازي خطاويا كل حته فيها حته لينا فيها في بعض شئ كل بصه مابينا ماسكه كل ايد ماسكه في طريق كل تكميلة كلام كل حاساك مش تمام كل مره نقول سلام مايكونش ده بحق و حقيق كل فاكرة ف كل ذكرى وكل كلمة مقولتهاش كل مرة انا قولت بكرة وبكرة ييجي محسهاش كل مرة لنفسي اقول حب ولا دا كان فضول كل أسف جت في دول جت عشان محسبتهاش الله يجازي الليل و القعده وحديا و يجازي خط الميل على شئ ماهوش ليا و يجازي لف الكيف و يجازي امتى و كيف و يجازي كم الزيف و يجازي خطاويا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسار إجبارى حفلات مسار إجباري حفلات يوليو 2024 حفلات 2024 حفلات القاهرة 2024 ليلة غنائية ساقية الصاوي مسار إجباری روح الروح اسف انی
إقرأ أيضاً:
اكتشاف بصمة يد نادرة عمرها 4 آلاف سنة على قطعة أثرية مصرية
اكتشفت بصمة يد تركت قبل 4 آلاف عام على أثر طيني صنع ليوضع داخل قبر مصري، وذلك أثناء التحضير لمعرض في أحد المتاحف.
وقالت هيلين سترودويك عالمة المصريات في متحف فيتزويليام في كامبريدج إن بصمة اليد الكاملة "النادرة والمثيرة" ربما تكون قد تركها صانع القطعة الذي لمسها قبل أن يجف الطين، بحسب وكالة أنباء بي إيه ميديا البريطانية.
وتم العثور على البصمة على قاعدة "مسكن الروح" - وهو نموذج طيني على شكل مبنى كان يوضع داخل المدفن. ويعود تاريخ الأثر الذي اكتشفت عليه بصمة اليد إلى حوالي 1650-2055 قبل الميلاد. وكان به مساحة أمامية مفتوحة توضع فيها أصناف من الطعام، وفي هذا المثال كانت أرغفة خبز وخس ورأس ثور. وربما كانت مساكن الروح تعمل كصواني للقرابين أو توفر مكانا لروح المتوفى للعيش داخل القبر.
وقالت سترودويك، كبيرة علماء المصريات في متحف فيتزويليام: "لقد رصدنا آثار بصمات أصابع تركت في ورنيش مبلل أو على تابوت في الزخرفة، لكنه أمر نادر ومثير العثور على بصمة يد كاملة تحت مسكن الروح هذا".وتابعت "لقد تركها الصانع الذي لمسها قبل أن يجف الطين"، مضيفة "لم أر مثل هذه البصمة الكاملة على قطعة أثرية مصرية من قبل".
وواصلت الباحثة، وهي أيضا أمينة معرض المتحف الجديد "صنع في مصر القديمة": "يمكنك أن تتخيل الشخص الذي صنع هذا، وهو يلتقطه لنقله خارج الورشة ليجف قبل الحرق".
وقالت "مثل هذه الأشياء تأخذك مباشرة إلى اللحظة التي صنعت فيها القطعة وإلى الشخص الذي صنعها، وهو محور معرضنا". ويشير تحليل القطعة إلى أن الخزاف الذي صنعها قام أولا بإنشاء هيكل من العصي الخشبية ثم غطاها بالطين لصنع مبنى من طابقين مدعوما بأعمدة. ووفقا للباحثين، ربما تكون بصمة اليد التي عثر عليها في الأسفل قد تركت عندما قام شخص ما، ربما الخزاف، بنقل البيت من الورشة ليجف قبل الحرق في فرن. واستخدم الفخار على نطاق واسع في مصر القديمة، ومعظمها كأشياء وظيفية ولكن في بعض الأحيان كقطع زخرفية. وسيعرض مسكن الروح في معرض فيتزويليام "صنع في مصر القديمة" الذي يفتح أبوابه للجمهور في 3 أكتوبر.