في احتفالية مميزة بمرور 20 عامًا على تأسيسه، يحيي الفريق الغنائي الشهير “مسار إجباري"، حفل غنائي في مدينة الشيخ زايد، ضمن موسم الحفلات الصيفية في مختلف المحافظات.

يقام الحفل يوم الخميس 18 يوليو بمسرح ساقية الصاوي في جامعة النيل بمدينة الشيخ زايد، وتم طرح التذاكر إلكترونيًا عبر الموقع الخاص بها.

 

نبذة عن مسار إجباري 

انطلق فريق “مسار إجباري” في عام 2004، مع" أحمد حافظ وأيمن مسعود وهانى الدقاق ومحمد صيام وتامر عطاالله "

جاء اختيار إسم “مسار إجباري” اعتراضًا على القيود المفروضة على الشباب من المجتمع وتضييق مساحة التفكير والتطوير والاختيارات، واختار لونه الموسيقي بين الروك والجاز والبلوز وقاعدة أساسية من التراث المصري، وكلمات أغانيه من قلب المجتمع المصري ومن نبض مشاكل الشباب وحكاياتهم اليومية .

 

أحدث أغاني مسار إجباري" روح الروح و آسف"

 

كانت أحدث الإصدارات الغنائية لـ مسار إجباري “روح الروح” تضامنًا مع استشهاد الطفلة الفلسطينية ريم ووداع جدها لها في مشهد مبكي وهو يناديها بـ “روح الروح”، الأغنية من كلمات آمار مصطفى، ألحان هاني الدقاق، توزيع: مسار إجباري، وتصدّر الكليب الخاص بالأغنية صورة الطفلة ريم إحدى شهداء الطفولة في حرب قطاع غزة، والتي تصدّر مشهد وداع جدها لها مواقع الاخبار الدولية والعالمية وهو يناديها بـ "روح الروح".

 

وتقول كلمات الأغنية "
احنا صحاب الارض احنا السكان الاصليين و جذور بتمد لعاشر جد بتهتف فلسطين لو عامل نفسك يعني نسيت انا متهزتش انا صاحب بيت انا صوت لا بيسكت و لا بيموت انا وعد يقين و عينيا لواتقفلت ببارود هتنفح جوه عيون ملايين هتحرر روحهم وتزلزل قلب الزنازين و الورد هيرجع و هيطرح في قلوب تانيين و ساعتها الدنيا هتعرف مين بيحرر مين و يا روح الروح يا حتة من الجنة على الأرض لو عمري يروح انا عمرى ما هتعب ولا هتهد انا هنا على ارضي بموت و الضحكة ما فارقتنيش انا طفل اتعلم منه العالم انه يعيش 
 

بجانب أغنية “آسف”، والتي سجلت أكثر من 400 ألف مشاهدة، وتقول كلماتها "
اسف لكل اللي اعتزلته كل متعشم خذلته كل باب مفتوح قفلته من غير كلام اسف لقلة الاهتمام و بردو اسف عالزياده اسف اني مشيت اوام و اني مش مصدر سعاده اسف اني مفيش اعاده اني اصلح حاجه بينا اسف اني عندي عاده بنسى لو كان ايه ما بيننا اسف عشان كل امتحان انا كنت بسقط اسف اني لسه بغلط الله يجازي الليل و القعده وحديا و يجازي خط الميل على شئ ماهوش ليا و يجازي لف الكيف و يجازي امتى و كيف و يجازي كم الزيف و يجازي خطاويا كل حته فيها حته لينا فيها في بعض شئ كل بصه مابينا ماسكه كل ايد ماسكه في طريق كل تكميلة كلام كل حاساك مش تمام كل مره نقول سلام مايكونش ده بحق و حقيق كل فاكرة ف كل ذكرى وكل كلمة مقولتهاش كل مرة انا قولت بكرة وبكرة ييجي محسهاش كل مرة لنفسي اقول حب ولا دا كان فضول كل أسف جت في دول جت عشان محسبتهاش الله يجازي الليل و القعده وحديا و يجازي خط الميل على شئ ماهوش ليا و يجازي لف الكيف و يجازي امتى و كيف و يجازي كم الزيف و يجازي خطاويا 
 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مسار إجبارى حفلات مسار إجباري حفلات يوليو 2024 حفلات 2024 حفلات القاهرة 2024 ليلة غنائية ساقية الصاوي مسار إجباری روح الروح اسف انی

إقرأ أيضاً:

قداسة البابا لاون الرابع عشر يترأس قداس عيد حلول الروح القدس

ترأس قداسة البابا لاون الرابع عشر، قداس عيد حلول الروح القدس (عيد العنصرة)، وذلك بساحة القديس بطرس، بالفاتيكان.

في عظةٍ عميقة ومؤثرة، توقّف البابا عند رمزية علّية صهيون التي ما تزال تتجدّد في قلب الكنيسة وفي حياة كل مؤمن، مشدّدًا على أنّ عطية الروح القدس لا تقتصر على حدث تاريخي بل تتواصل اليوم كريح تهزّ، وكدويّ يوقظ، وكشعلة تنير وتُلهب القلوب.

الصعود إلى السماء 

وقال: "لقد أشرق لنا اليوم المفرح، ذلك اليوم الذي فيه أرسل الرب يسوع المسيح، الممجد بصعوده إلى السماء بعد قيامته، الروح القدس". واليوم أيضًا يتجدد ما حدث في علّية صهيون: كريح عاصفة تهزّنا، وكدويّ يوقظنا، وكنارٍ تنيرنا، تنزل علينا عطية الروح القدس.

وتابع الأب الأقدس يقول: كما سمعنا في القراءة الأولى، يعمل الروح شيئًا استثنائيًا في حياة الرسل. فهؤلاء، بعد موت يسوع، انغلقوا على أنفسهم في الخوف والحزن، ولكنهم الآن ينالون أخيرًا نظرة جديدة وفهمًا عميقًا للقلب يساعدهم على تفسير ما جرى، وعلى أن يختبروا بشكل حميم حضور القائم من بين الأموات: لقد انتصر الروح القدس على خوفهم، وكسر القيود الداخلية، وهدّأ جراحهم، ومسحهم بالقوة، ومنحهم الشجاعة لكي يخرجوا للقاء الجميع ويعلنوا لهم أعمال الله. 

يخبرنا سفر أعمال الرسل أن أورشليم كانت في ذلك الوقت مزدحمة بأناس من أصول مختلفة، ومع ذلك "كان كل واحد منهم يسمعهم يتكلمون بلغة بلده". وهكذا إذًا، في يوم العنصرة، تُفتح أبواب العلّية لأن الروح يفتح الحدود. وكما يؤكّد البابا بندكتس السادس عشر: "إنَّ الروح القدس يمنح الفهم. فهو يتجاوز الانقسام الذي بدأ في بابل – تشويش القلوب الذي يضعنا في مواجهة بعضنا البعض – ويفتح الحدود. على الكنيسة أن تصبح دائمًا ما هي عليه في الأصل: عليها أن تفتح الحدود بين الشعوب، وتحطم الحواجز بين الطبقات والأعراق. فلا يمكن أن يكون فيها منسيّون أو محتقرون. في الكنيسة لا يوجد سوى إخوة وأخوات يسوع المسيح الأحرار".

وأضاف الحبر الأعظم يقول: إنها صورة بليغة للعنصرة، أرغب في أن أتوقّف عندها للتأمل معكم حولها. إنَّ الروح يفتح الحدود أولًا في داخلنا. إنه العطية التي تفتح حياتنا على المحبة. وهذا الحضور الإلهي يذيب صلابتنا، وانغلاقنا، وأنانيتنا، والمخاوف التي تشلّنا، والنرجسيات التي تجعلنا ندور حول أنفسنا فقط. إنَّ الروح القدس يأتي لكي يتحدّى في داخلنا خطر حياة تنكمش وتمتصها الفردية.

 من المحزن أن نلاحظ كيف أنَّنا في عالم تتكاثر فيه فرص التواصل، نجد أنفسنا – بشكل متناقض – أكثر وحدة؛ "متصلون" على الدوام، ولكننا عاجزون عن "بناء شبكة"، نغوص دائمًا في الزحام ومع ذلك نبقى مسافرين تائهين ووحيدين. بالمقابل، يكشف لنا روح الله طريقة جديدة لرؤية الحياة وعيشها: يفتحنا على اللقاء مع ذواتنا، أبعد من الأقنعة التي نرتديها؛ يقودنا إلى اللقاء مع الرب، ويربّينا لكي نختبر فرحه؛ ويقنعنا – بحسب كلمات يسوع التي سمعناها – بأننا إذا ثبتنا في المحبة ننال القوة أيضًا لكي نحفظ كلمته وبالتالي أن تحوِّلنا. هو يفتح الحدود في داخلنا، لكي تصبح حياتنا فُسحة مضيافةً.

برلمانى: مباحثات البابا تواضروس وبابا الفاتيكان حسمت ملف الحفاظ على سانت كاترينالبابا ليو ينتقد ترامب بشكل مبهم: يخالف تعاليم المسيحيةقداسة البابا تواضروس يستقبل خدام منظمة HOPE.. صورمعاناة غزة ودعوة لزيارة مصر.. تفاصيل اتصال البابا تواضروس الثاني بـ بابا الڤاتيكان

وتابع الأب الأقدس يقول: كذلك يفتح الروح أيضًا الحدود في علاقاتنا مع الآخرين. في الواقع يقول يسوع إن هذه العطية هي المحبة التي تجمعه بالآب، والتي تأتي لتسكن فينا. وعندما تسكن محبة الله في قلوبنا، نصبح قادرين على الانفتاح على الإخوة، وعلى التغلُّب على قساوتنا، وعلى تخطي الخوف من الآخر المختلف، وعلى تهذيب الأهواء المضطربة في داخلنا. لكنَّ الروح يحوّل أيضًا تلك المخاطر الخفية التي تلوّث علاقاتنا، مثل سوء الفهم، والأحكام المسبقة، والاستغلال المتبادل. أفكر – وبألم كبير – في العلاقات التي يُفسدها السعي للهيمنة على الآخر، وهو سلوك ينتهي كثيرًا، وللأسف، بالعنف، كما تدل على ذلك العديد من حالات قتل النساء التي نشهدها في أيامنا. أما الروح القدس، فهو يُنضج فينا الثمار التي تساعدنا على عيش علاقات صادقة وسليمة: " المحبة والفرح والسلام والصبر واللطف وكرم الأخلاق والإيمان، والوداعة والعفاف". 

وبهذه الطريقة، يوسّع الروح حدود علاقاتنا مع الآخرين، ويفتحنا على فرح الأخوّة. وهذا معيار حاسم أيضًا بالنسبة للكنيسة: نحن نكون حقًا كنيسة القيامة وتلاميذ العنصرة فقط إذا لم تكن بيننا حدود ولا انقسامات؛ إذا عرفنا كيف نتحاور ونقبل بعضنا البعض داخل الكنيسة، مندمجين في تنوعنا؛ وإذا أصبحنا ككنيسة فسحة مضيافة تستقبل الجميع.

وأضاف الحبر الأعظم يقول: وأخيرًا، يفتح الروح الحدود بين الشعوب أيضًا. ففي العنصرة، يتحدث الرسل بلغات الذين يلتقون بهم، وتتبدَّد فوضى بابل أخيرًا بالانسجام الذي يخلقه الروح.

 فالاختلافات، عندما يوحّد النفَس الإلهي قلوبنا ويجعلنا نرى في الآخر وجه أخٍ لنا، لا تعود مناسبة للانقسام والصراع، بل تصبح إرثًا مشتركًا يمكن للجميع أن يستقوا منه، ويضعنا جميعًا في مسيرة معًا في الأخوّة. إنَّ الروح يكسّر الحدود، ويهدم جدران اللامبالاة والكراهية، لأنه "يعلمنا كل شيء" و"يذكّرنا بكلمات يسوع"؛ ولهذا، فإن أول ما يعمله هو أن يعلّمنا ويذكّرنا وينقش في قلوبنا وصية المحبة، التي وضعها الرب في محور وذروة كل شيء. وحيث تكون المحبة، لا مكان للأحكام المسبقة، ولا للمسافات الوقائية التي تبعدنا عن القريب، ولمنطق الإقصاء الذي نراه للأسف يظهر أيضًا في القومية السياسية.

واختتم قداسة البابا لاوُن الرابع عشر عظته بالقول في احتفاله بعيد العنصرة: لاحظ قداسة البابا فرنسيس أن "هناك في عالم اليوم الكثير من الانقسام والتفرقة. نحن جميعًا متصلون، ومع ذلك نجد أنفسنا منفصلين عن بعضنا، مخدَّرين باللامبالاة ومثقَّلين بالوحدة". والحروب التي تهز كوكبنا ما هي إلا علامة مأساوية على هذا الواقع كلِّه. لنطلب روح المحبة والسلام، لكي يفتح الحدود، ويهدم الجدران، ويبدّد الكراهية، ويساعدنا على أن نعيش كأبناء للآب الواحد الذي في السماوات.

 أيها الإخوة والأخوات، إن العنصرة هي التي تجدّد الكنيسة والعالم! لتهُبّ علينا وفي داخلنا ريح الروح القدس العاتية، ولتفتح حدود القلوب، وتمنحنا نعمة اللقاء مع الله، وتوسّع آفاق المحبة، وتعضد جهودنا من أجل بناء عالم يسوده السلام. لترافقنا مريم الكلية القداسة، سيّدة العنصرة، العذراء التي زارها الروح القدس، والأم الممتلئة نعمة، ولتتشفّع من أجلنا.

طباعة شارك البابا لاوُن قداس عيد حلول الروح القدس عيد حلول الروح القدس الفاتيكان العنصرة الكنيسة

مقالات مشابهة

  • حكاية الغداء الأخير.. كيف خطف الرصاص الطفل حيدر ليلة العيد؟
  • هولندا تستعرض بثمانية أهداف في ليلة تاريخية لديباي
  • مجد القاسم يحيي ليلة طربية في ساقية الصاوي: موعد مع الذكريات وأغاني التسعينات
  • ليلة العيد يدخل قائمة الأعلي مشاهدة فى مصر.. تفاصيل
  • منوعات غنائية من الزمن الجميل بأوبرا دمنهور
  • الأنبا توما يترأس القداس الإلهي وسيامة شمامسة جدد بجرجا
  • مقتل عريس ليلة زفافه بسبب موسيقى الـ دي جي.. فيديو
  • أحمد سعد يتألق في حفل العيد ببورتو العلمين.. ويستعد لجولة غنائية
  • قداسة البابا لاون الرابع عشر يترأس قداس عيد حلول الروح القدس
  • مراكز الشباب بالدقهلية تقدم الألعاب الترفيهية وعروض غنائية وسحرية فى رابع أيام العيد