تفاصيل قرار وزير الأوقاف الجديد بتغيير موضوع خطبة الجمعة المقبلة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة المقبلة والتي تأتي بعنوان «لا تحزن إن الله معنا»، تطبيقًا لقرار أسامة الأزهري وزير الأوقاف، بتغيير موضوعها الذي كان محددًا من قبل توليه منصب وزير الأوقاف عن «حق العمل وقتًا وأداءً ومخاطرُ الإخلالِ بهِ» والتي تمّ تحديدها في يونيو الماضي.
خطبة الجمعة المقبلةويعد موضوع خطبة الجمعة المقبل بعنوان «لا تحزن إن الله معنا» استمرارًا للحديث عن الهجرة النبوية المطهرة بمناسبة بدء العام الهجري الجديد، إذ كان موضوع خطبة الجمعة الماضية بعنوان «حديث القرآن الكريم عن المهاجرين والأنصار».
وكان وزارة الأوقاف قد أعلنت خلال شهر يونيو الماضي في عهد الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف السابق، عن موضوعات خطب شهر يوليو 2024 الجاري وجاءت كالتالي:
- الجمعة الأولى 5 يوليو 2024: حديث القرآن الكريم عن المهاجرين والأنصار.
- الجمعة الثانية 12 يوليو 2024: حق العمل وقتًا وأداءً ومخاطر الإخلال به.
- الجمعة الثالثة 19 يوليو 2024: قيمة الاحترام وأثره في حياتنا.
- الجمعة الرابعة 26 يوليو 2024: السنة النبوية المشرفة ومكانتها في التشريع.
ندوة علمية تثقيفيةوأعلنت وزارة الأوقاف أنَّه ضمن جهودها العلمية والدعوية والتثقيفية، تعقد الوزارة 2780 ندوة علمية تثقيفية على مستوى الجمهورية بعنوان «قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا»، وذلك يوم الخميس المقبل 11 يوليو 2024 بعد صلاة العشاء ضمن برنامج «مجالس العلم والذكر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر الشريف الأزهر خطبة الجمعة موضوع خطبة الجمعة وزیر الأوقاف یولیو 2024
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستقبل رئيس اتحاد الناشرين العرب بالعاصمة الإدارية
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف - رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، اليوم الاثنين الموافق 2 من يونيو 2025م، بمكتبه بديوان عام الوزارة، الأستاذ محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب - في لقاء رفيع المستوى اتسم بروح التقدير والتعاون المشترك.
ويُعد اتحاد الناشرين العرب من الكيانات الثقافية الرائدة في دعم حركة النشر وصناعة الكتاب في العالم العربي، وقد تناول اللقاء عددًا من القضايا المشتركة التي تهم الجانبين، وفي مقدمتها: سبل التعاون في إحياء تراث المسلمين العلمي والحضاري، ودور النشر في خدمة صناعة الوعي.
وخلال اللقاء، أكّد وزير الأوقاف أهمية إعادة نشر تراث المسلمين في العلوم التطبيقية والطبيعية، كالطب والتشريح والهندسة والبستنة والحدائق، مشيرًا إلى أن الحضارة الإسلامية تركت صفحات ناصعة في هذه المجالات، وأن استعادة هذا التراث يُعد ضرورة ملحة في زمن تتطلع فيه الأمة لاستئناف مسيرتها الحضارية.
كما تناول وزير الأوقاف المحاور الإستراتيجية الأربعة التي تتحرك وزارة الأوقاف في ضوئها، مؤكدًا أن المحور الرابع، وهو "صناعة الحضارة"، يمثل ذروة سنام تلك المحاور، حيث يبدأ من تلاوة المسلم للقرآن الكريم بتدبر، ليتولد عنها في قلبه شغف التأمل في الكون، والسعي إلى الاكتشاف، وبناء المراصد والمستشفيات والعمران.
وقال وزير الأوقاف: "إن صناعة الحضارة تبدأ من لحظة تدبر آية، فتوقظ في القلب نور البصيرة، وتفتح في العقل أبواب التأمل والاكتشاف. فالقرآن يحرّك النفس نحو الإعمار، ويزرع فيها روح البناء. ومن تدبر آيات الكون، انطلق لبناء المستشفيات، وإنشاء المراصد، وخدمة البشرية بالعلم والعمل. هذا هو المسلم الذي نريده: قارئًا للقرآن، صانعًا للحضارة، مسهمًا في نهضة أمته ورقيّ الإنسانية".
وقد أسفر اللقاء عن الاتفاق على عدد من المبادرات المهمة، أبرزها:
اختيار المسجد الجامع في كل محافظة لتزويده بمكتبة علمية متكاملة تحت رعاية وعناية وزارة الأوقاف.
التوسع في إنشاء مكتبات كبيره بالمساجد الكبرى، لتكون منارات علم ومعرفة.
إعادة إحياء المكتبات التابعة لوزارة الأوقاف ضمن خطة ثقافية شاملة.
كما تم الاتفاق علي التنسيق بين وزارة الأوقاف واتحاد الناشرين العرب، لبحث آليات تنفيذ هذه المبادرات ومتابعتها ميدانيًّا، بما يحقق الأثر المنشود.
من جانبه، أعرب الأستاذ محمد رشاد عن بالغ تقديره للدور الريادي لوزارة الأوقاف في تعزيز الفكر الوسطي وبناء الوعي،
ويُعد هذا اللقاء خطوة نوعية على طريق ترسيخ الشراكة بين المؤسسات الدينية والثقافية في العالم العربي، بما يسهم في إحياء التراث، وخدمة الوعي، وصناعة جيلٍ مستنير يُدرك عظمة حضارته، ويسعى لاستئناف دوره في بناء المستقبل.