(لو دامت لغيرك لما أتت اليك) جملة سحرية ينصح كل حاكم أن يضعها علي مكتبه حتي لا تختفي من ناظريه طالما أنه فوق السلطة !!..
مسألة الحكم هذه محسومة بالنص القرآني والكل يعرف ذلك فاي حاكم يصل الي الرئاسة بأي وسيلة كانت هو أول من يعرف أن وجوده فيها محكوم بأجل مسمي وكتاب موقوت وأنه الي زوال طال الزمن او قصر ، إذن كان من أوجب الواجبات عليه أن يسوس الرعية بالعدل والإحسان وأن يضع نفسه في مكان الخادم الذي يتفاني في إسعاد الجميع بكل ما في وسعه وان يناي بنفسه عن الكبر والتيه والبذخ وحب الدنيا وتحويل الوطن الي ضيعة يسعد بها مع أهله والمقربون والمنافقون والجاهزون لأداء أقذر المهام طالما أنها تصب في مصلحة الباشا الكبير الذي يجزل لهم العطاء ويفتح لهم باب الترقيات والقفز بالزانة لاعلي المناصب وأخطرها دون علم ومعرفة بل دون ادني تفكير وقد رأينا الكثير من أمثال هؤلاء ليس عندنا فحسب بل في بلاد كثيرة وهذا يفسر مدي اضطراب كوكبنا الذي ما يكاد ينعم بلحظات من هدوء حتي يتم إشعال اعتي النيران فيه هنا وهنالك ونري بأم أعيننا النزوح واللجوء والجوع والمرض وقد باتت هذه المشاهد الفظيعة مثل الدواء المر يتجرعها البشر علي مضض كأنها واجب مفروض عليهم أو كأنها مجلس تأديب وحفلات من التعذيب والمهانة وسلب للكرامة وممنوع إبداء أي شكوي واحتجاج فالعالم من زمان اغلق أبوابه ونام وكتب علي لوحة الزجاج المضيئة ( تصبحون على خير وممنوع الازعاج ) !!.
اجتمع نفر من اهلنا الطيبين في قاهرة المعز وكان القصد ايقاف هذا النزف الدموي الذي استطال حتي كاد أن يطويه النسيان وبدلا من أن نكون كلنا يدا واحدة ونقف مع هذه البادرة التي هي فرصة أن صادفها النجاح أن تضع حداً للمعاناة التي صارت جمرة تحرق الحفاة منا والرافلين في ( مراكيب النمر ) والملابس القادمة من وراء البحار من افخم بيوت الموضة في ايطاليا وفرنسا وكريستيان ديور ودبي والدوحة في قطر والسوق الافرنجي في الخرطوم ايام كانت المحطة الوسطي تغسل بالشامبو ويرش علي وجهها الصبوح اجمل العطور من باريس وبرلين وامستردام !!..
كانت سانحة لو أن حكومة الأمر الواقع في بورتسودان قد أحسنت اقتناصها أن تبدي حسن النوايا وترسل الإشارات بأن سعيكم مشكور وهذه يدنا ممدودة لكل خطوة نطوي بها هذا الظلام الذي لفنا جميعا وحجب عنا شمس الحقيقة فصرنا في تراشقات ومكايدات يترفع عنها تلميذ الروضة ولا احد منا يرجو الخير للآخر ولا تنازل من قناعاتنا التي صارت جبلا من جليد يفلق كل سفننا الي نصفين ويجعلها مجندلة تبكي مثل مالك الحزين ومثل الذي كان يكتب شعر الحب والحنين صار يكتب بالسكين !!..
ونجحت الثورة بشهادة العالم وبدلا من أن تغير الحركات المسلحة من جلدها السميك الخشن الذي لم يعد له لزوم فالسودان لم يعد يحتاج لأحد أو لأي جهة أن تحرره وتحرره من من ؟!
نحن أحرارا لايجثم علي صدورنا بريطانيون أو اي مستعمر وصرنا أكثر تحررا بعد نجاح الثورة ولكن هذه الحركات المسلحة هرعت الي الخرطوم وكأنها علي موعد غرامي في مقرن النيلين وكانوا مدججين بالسلاح والذخيرة ظنا منهم أنهم في طريقهم لواترلو أو العلمين للانضمام لجحافل هتلر ونابليون ولم يجدوا يافطة تقرا لهم ممنوع الدخول بأسلحة الدمار الشامل أو حتي بمطوة قرن الغزال لأن عهد التيه والعنف قد ولي زمانه والخرطوم عمها السلام والأمن والأمان ولكنهم لا يفهمون ولايريدوا أن يفهموا ولم يحدثهم احد بأن المرحلة تتطلب منهم أن يتدثروا بشعار أرضا سلاح وان يحولوا مليشياتهم المتفلتة الي أحزاب سياسية لها برامج وجماهير واعية مثل مانراه في بريطانيا وامريكا وعموم أوروبا وهنالك كما تعرفون يوجد جيش واحد للبلاد تحت قيادة رأس الدولة المدني وليس عندهم عسكري يستولي علي الحكم وينصب نفسه الرئيس ويردد علي مسامع الناس بلا ديمقراطية ولا وجع دماغ ومافيش احسن من كدة !!..
الحركات المسلحة وصلت الخرطوم وما تغيرت وماتبدلت ومازالوا حايمين في شوارع العاصمة بملابس عسكرية ورتب ونياشين ونجوم وكواكب وزعيمهم لايرضي بأقل من رتبة الفريق أول ركن والمواتر تجوب دروب المدينة الوادعة ورأينا لاول مرة تسعة طويلة وبدأت ألفاظ غريبة تغزو لغة الضاد لغتنا الجميلة لغة القرآن ، لغة أهل الجنة التي تعلمها واجب والتحدث بها فضيلة ومع الحرب برزت للسطح مفردات مثل جقم ، بل وبس ، البلابسة ، يشفشف ، يعرد وصار تلفزيون السودان اكبر مسجل للاناشيد هوالتي يرددها الجنود وصف الضباط والضباط ونحن ماجايبين خبر بس نري السكان في ترحال دائم داخل وخارج القطر يطاردهم الدمار الشامل والجوع والمرض !!..
بصراحة بصراحة طالما أننا صرنا نتراشق بالفيديوهات الموجهة والمضادة وكلنا صرنا نفتي في أدق القضايا ونشتم ونلعن علي الهواء ونوزع الوطنية علي المحاسبب وماعداهم خونة ومارقين يجوز في حقهم الحكم بالاعدام والمحير أن الحقيقة صارت آخر مايهتم به الجميع حكومة أمر واقع أو شعب اغبش واختلت الموازين وأغلقت دور العدالة أبوابها وصار السوق ليس به مكتبات وقد تحولت المكتبات الي دكاكين لبيع ودعماري والسوق الافرنجي الذي كان قطعة من أوروبا الغربية احتله باعة العصيدة ومديدة الدخن وحلل اللبن للبيع بالرطل علي اكياس البلاستيك التي تسبب السرطان ووزارة الصحة وصل إليها وزير من الحركات المسلحة وقد قال هذا الوزير لماذا نعالج مرضي السرطان طالما أنهم يموتون !!..
باختصار وكما قلنا في بداية هذا المقال ورغم أن أهل السودان والحمد لله لاينقصهم العلم ولا الدين ولكن لماذا فات عليهم أن كثرة اللت والعجن والرفث والفسوق والجدال لايستقيم معها التدين الصحيح وحفظ اللسان والبعد عن اعراض الناس ومن أراد أن يكتب أو يقول شيئا أن يتحري الصدق ويقول رأيه من غير غمز ولمز وان يكون جاهزا للنقد الذي نرجو أن يكون صادرا عن محبة كما فهمنا من عبقري الرواية العربية الراحل الطيب صالح طيب الله سبحانه وتعالي ثراه وجعل الجنة متقلبه ومثواه.
نختم هذا المقال بأن لا يشغل الناس أنفسهم بمن يحكم البلاد وأن يجعلوا مدار حديثهم في اليوم والليلة عنه ولو تمعنا في هذا الكون الفسيح نجد أن المتصرف الوحيد فيه هو الله سبحانه وتعالى وأنه يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك من من يشاء وأنه علي كل شيء قدير وصلي الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.
إذن وحتي ترتاح قلوبنا وتطمئن علي اقدار الله سبحانه وتعالى فينا علينا أن نكرس كل جهدنا لفعل الخيرات وترك المنكرات وان يؤدي كل منا واجبه المناط به علي حسب مقدراته ومؤهلاته وان نترك الدنيا واللهث وراءها فالرزق مقسوم ولكن المطلوب الجد والاجتهاد والتوكل وترك التواكل وان نلتزم بالدعاء المقرون بالعمل وحسن النية ومحبة الناس والسعي لاسعادهم والتخفيف عنهم ولو بشق تمرة وان أي حاكم سواء كان عادلا أو ظالما فوجوده علي دست الحكم مرهون بمشيئة الله سبحانه وتعالي ومتي ما أراد الله سبحانه وتعالى أن ينزعه تكون نهايته محتومة فيطويه النسيان والعالم شهد زوال الطغاة خاصة مثل زبد البحر الذي يذهب جفاء ويبقي ماينفع الناس !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي.
معلم مخضرم.
ghamedalneil@gmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الحرکات المسلحة الله سبحانه
إقرأ أيضاً:
فضل الله: الدولة قادرة على حشد عناصر القوة التي تملكها لمواجهة الاعتداءات
أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله، أن "ما يعنينا هو قيام الدولة من خلال مؤسساتها بكلّ الخطوات المُمكنة من أجل حِماية مواطنيها، وما صدر من مواقف عن الرؤساء الثلاثة وقيادة الجيش عبر عن الموقف الرسمي للدولة، وهي مواقف تؤكد أن هذا العُدوان هو اعتداء على كلّ لبنان وأنه موضوع برسم الولايات المتّحدة والجهات الراعيّة للإتّفاق. وبعض القوى السياسية وبعضُ الإعلام الداخلي الذين وقفوا ضد موقف الدولة، كانوا في موقع الانقلاب عليها، فحين أتت الدولة وأخذت موقف في وجه العدوّ قام هؤلاء بأخذ مواقف ضدّ الدولة، لأن هؤلاء يراهنون على العدوان الإسرائيلي كيّ يحققوا مكاسب في الداخل، ولم يتعلموا من تجارب الماضي وهم واهمون وهم مخطئون وسيحصدون نتائج هذه الأوهام".
مواقف فضل الله جاءت خلال إحياء "حزب الله" الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد طالب عبد الله (أبو طالب) الذي أقيم في حسينية بلدة عدشيت بحضور رئيس المكتب السياسي لحركة أمل جميل حايك وعلماء وجمع من الأهالي.
وقال فضل الله: "يستفيد العدوّ الإسرائيلي اليوم من عدم قُدرة الدولة على إيجاد معادلات الحماية والرّدع والمواجهة، وعدم قدرتها على القيام بخطوات تؤدي إلى منعِ الإعتّداءات الإسرائيلية، وفي الوقت الذي لا نطالبُ الدولة اليوم أن تُواجه عسكريًّا لعدم وجود توازن عسكري، لكنها تستطيع أن تحشد كلّ عناصر القوّة التي تملكها سياسيًّا وشعبيًّا وأمنيًّا وإعلاميًّا من أجل أن تضغط على الدول الراعية لوقف الإعتداءات".
وقال: "يتحدثون عن البيان الوزاري والإلتزام به، بينما يتحدث البيان بالترتيب عن حماية السيادة اللّبنانية وإعادة الإعمار وتولي الدولة حماية حدودها وردع المعتدي، واتخاذ الوسائل كافة لتحرير الأرض، بعدها تأتي بالبنود المتعلقة بإستراتيجية وطنية للأمن الوطني ومن خلالها تُناقش عناصر القوة بما فيها كيفية الإستفادة من المقاومة".
وأضاف: "نمُر بصعوبات ومرحلة جديدة، ولكنها ليست نهاية المَطاف علينا أن لا نعيش اللحظة فقط، وجيل أبو طالب وجيل أبو الفضل جيل السيد حسن وجيل السيد هاشم بالعام 82 لو فكّروا فقط باللّحظة حيث كان هناك اجتياح واحتلال إسرائيلي ما كانوا ليفعلوا شيئًا. وجيل الإمام المغيّب السيد موسى الصدر لو فكر فقط باللحظة ما كان ليُنجز شيئًا، لكن حفر ووصل، وهؤلاء الأخوة الذين بدأو عام 82 كان لحظتهم صعبة جدًا. ونحنُ الآن في لحظة صعبة ونتعرضُ لعدوان، وإنتاج المُعادلات يحتاج إلى ظروف مختلفة، ونحن في محيط إقليمي ايضا معقّد، وترون ما يحصل في محيطنا في سوريا وغير سوريا، لكن دائمًا الشعب الذي يعمل ويُضحي ويصبر ويتحمّل يستطيع أن يصِل إلى الأهداف التي يريدها". مواضيع ذات صلة فضل الله: نجدّد دعوتنا للدولة إلى العمل بجديّة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وإزالة الاحتلال Lebanon 24 فضل الله: نجدّد دعوتنا للدولة إلى العمل بجديّة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وإزالة الاحتلال 09/06/2025 11:50:38 09/06/2025 11:50:38 Lebanon 24 Lebanon 24 هل يملك لبنان غير ديبلوماسيته لمواجهة تعديل مهمّة اليونيفيل؟ Lebanon 24 هل يملك لبنان غير ديبلوماسيته لمواجهة تعديل مهمّة اليونيفيل؟ 09/06/2025 11:50:38 09/06/2025 11:50:38 Lebanon 24 Lebanon 24 العلامة فضل الله: نجدّد دعوة الدولة إلى تفعيل دورها الذي أخذته على عاتقها على الصّعيد الديبلوماسي Lebanon 24 العلامة فضل الله: نجدّد دعوة الدولة إلى تفعيل دورها الذي أخذته على عاتقها على الصّعيد الديبلوماسي 09/06/2025 11:50:38 09/06/2025 11:50:38 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الزراعة: أهمية تطوير هذا القطاع لبناء دولة حديثة قادرة على تأمين الرعاية الصحية لمواطنيها Lebanon 24 وزير الزراعة: أهمية تطوير هذا القطاع لبناء دولة حديثة قادرة على تأمين الرعاية الصحية لمواطنيها 09/06/2025 11:50:38 09/06/2025 11:50:38 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً تجربة لا تُنسى.. المطبخ اللبناني يبهر الزوّار من أول لقمة Lebanon 24 تجربة لا تُنسى.. المطبخ اللبناني يبهر الزوّار من أول لقمة 04:30 | 2025-06-09 09/06/2025 04:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما فعله الجيش عند الحدود Lebanon 24 هذا ما فعله الجيش عند الحدود 04:33 | 2025-06-09 09/06/2025 04:33:51 Lebanon 24 Lebanon 24 تمارين تدريبية للجيش في هذه المناطق Lebanon 24 تمارين تدريبية للجيش في هذه المناطق 04:20 | 2025-06-09 09/06/2025 04:20:13 Lebanon 24 Lebanon 24 حراك المتقاعدين العسكريين: لالغاء تحرك الخميس Lebanon 24 حراك المتقاعدين العسكريين: لالغاء تحرك الخميس 04:12 | 2025-06-09 09/06/2025 04:12:20 Lebanon 24 Lebanon 24 استفزازات إسرائيلية يومية.. و"حزب الله" يُمسك "بزمام الوقت" Lebanon 24 استفزازات إسرائيلية يومية.. و"حزب الله" يُمسك "بزمام الوقت" 04:00 | 2025-06-09 09/06/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة نقل فنان شهير إلى المستشفى للمرّة الثالثة... حالته خطيرة جدّاً Lebanon 24 نقل فنان شهير إلى المستشفى للمرّة الثالثة... حالته خطيرة جدّاً 10:19 | 2025-06-08 08/06/2025 10:19:33 Lebanon 24 Lebanon 24 ممثلة وعارضة أزياء تنفعل على مُقدّم برامج لبنانيّ... إليكم ما حصل بالفيديو Lebanon 24 ممثلة وعارضة أزياء تنفعل على مُقدّم برامج لبنانيّ... إليكم ما حصل بالفيديو 08:40 | 2025-06-08 08/06/2025 08:40:00 Lebanon 24 Lebanon 24 نُقلت إلى المستشفى.. إعلامية وممثلة لبنانية تُثير قلق الجمهور بشأن وضعها الصحي (صورة) Lebanon 24 نُقلت إلى المستشفى.. إعلامية وممثلة لبنانية تُثير قلق الجمهور بشأن وضعها الصحي (صورة) 00:36 | 2025-06-09 09/06/2025 12:36:07 Lebanon 24 Lebanon 24 "غواصات متفجرة" في لبنان.. إقرأوا آخر تقرير إسرائيلي Lebanon 24 "غواصات متفجرة" في لبنان.. إقرأوا آخر تقرير إسرائيلي 09:00 | 2025-06-08 08/06/2025 09:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخطاء ارتكبتها إسرائيل بقصف الضاحية الجنوبيّة Lebanon 24 أخطاء ارتكبتها إسرائيل بقصف الضاحية الجنوبيّة 05:00 | 2025-06-08 08/06/2025 05:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 04:30 | 2025-06-09 تجربة لا تُنسى.. المطبخ اللبناني يبهر الزوّار من أول لقمة 04:33 | 2025-06-09 هذا ما فعله الجيش عند الحدود 04:20 | 2025-06-09 تمارين تدريبية للجيش في هذه المناطق 04:12 | 2025-06-09 حراك المتقاعدين العسكريين: لالغاء تحرك الخميس 04:00 | 2025-06-09 استفزازات إسرائيلية يومية.. و"حزب الله" يُمسك "بزمام الوقت" 03:49 | 2025-06-09 ميقاتي اتصل بالحجار وعبدالله مهنئاً بعيد "قوى الأمن" فيديو دموع الأسطورة.. رونالدو يبكي فرحًا بعد التتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية (فيديو) Lebanon 24 دموع الأسطورة.. رونالدو يبكي فرحًا بعد التتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية (فيديو) 01:39 | 2025-06-09 09/06/2025 11:50:38 Lebanon 24 Lebanon 24 حاسب جديد من Xiaomi .. هذه مواصفاته (فيديو) Lebanon 24 حاسب جديد من Xiaomi .. هذه مواصفاته (فيديو) 04:30 | 2025-06-08 09/06/2025 11:50:38 Lebanon 24 Lebanon 24 كانت تصرخ وتبكي بشكل هستيري وتستغيث.. زوجة فنان معروف تتهمه بسرقة ذهبها وأموالها (فيديو) Lebanon 24 كانت تصرخ وتبكي بشكل هستيري وتستغيث.. زوجة فنان معروف تتهمه بسرقة ذهبها وأموالها (فيديو) 03:15 | 2025-06-08 09/06/2025 11:50:38 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24