وزير العمل: ملف العمل الوراد في بيان الحكومة خارطة طريق للوزارة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد جبران وزير العمل، اليوم الثلاثاء، أن ما جاء في بيان الحكومة بشأن ملف العمل خارطة طريق للوزارة، ومحل تنفيذ عملي على أرض الواقع وفي فترات زمنية مُحددة.
وكان رئيس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، أكد أمس الإثنين، أمام مجلس النواب، أن برنامج عمل الحكومة الجديدة يشمل 4 محاور أساسية تقوم على حماية الأمن، وبناء الإنسان المصري، وتحقيق اقتصاد تنافسي، واستقرار سياسي يؤدي إلى التماسك الوطني.
وأشار وزير العمل إلى أن من أبرز الملفات المطروحة، هي حماية ورعاية العمالة غير المنتظمة والتوسع في قاعدة بياناتها، ودمج ذوي الهمم في سوق العمل، والتوسع في برامج التدريب المهني، وتحسين أوضاع العمال المصريين في الخارج، والتعاون مع القطاع الخاص لخلق فرص عمل داخل بيئة عمل لائقة، وتعزيز التعاون مع المنظمات الدولية.
وأوضح فيما يتعلق بملف العمالة غير المنتظمة، فقد وجه مديريات العمل في المحافظات بتكثيف الجهود من أجل النزول إلى مواقع العمل والإنتاج، بهدف التوسع في حصر وتسجيل العمالة غير المنتظمة، وتقديم كافة الخدمات للمُستحقين منهم، في إطار منظومة عمل إلكترونية وميدانية، لتسهيل عمليات الرعاية والتسجيل والحصر.
وحول ملف التدريب المهني قال الوزير، إن هناك توجيه مُستمر من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بشأن تنمية مهارات الشباب والعمال، على التطورات والإحتياجات التي يحتاجها سوق العمل في الداخل والخارج، موضحًأ أن الوزارة لديها كل الأليات الخاصة بتطوير منظومة المهني، والتعامل مع هذا الملف من منطلق أدوات التطوير وتحفيز الشباب للإستفادة من خدمات الوزارة في هذا الشأن، وكذا تنمية مهارات المرأة على مهن سوق العمل لتمكينها إقتصاديًا.
وفيما يتعلق بملف دمج ذوي الهمم في سوق العمل وتوفير فرص عمل للشباب، أوضح الوزير، أن التعاون مع القطاع الخاص سوف يشهد خلال الفترة المُقبلة المزيد من التواصل من أجل إستيفاء نسبة الـ 5% لذوي الهمم داخل المصانع والشركات، تنفيذًا للقانون رقم 10 لسنة 2018، وكذا تنظيم مُلتقيات التوظيف مع الشركات الخاصة في المحافظات لإيجاد فرص عمل للشباب.
وتحدث الوزير عن خطة لتفعيل دور مكاتب التمثل العمالي في الخارج التي يبلغ عددها 9 مكاتب في بلدان أوروبية وعربية، ويعمل في نطاقها ما يقرب من 5 ملايين عامل مصري، بهدف التواصل وتقديم كافة الخدمات والحماية والرعاية لهم.
وأضاف، أن الدولة المصرية تحرص على تفعيل التعاون مع المنظمات العربية والدولية المُتخصصة في مجال العمل، موضحًا أن هذا الملف على رأس أولوياته في الفترة المُقبلة للإستفادة من خبرات تلك المنظمات في تطوير ملف العمل.
كما أكد الوزير الحرص على توزان الوزارة في التعامل مع طرفي العملية الإنتاجية من أصحاب أعمال وعمال وأن كافة القرارات والتشريعات التي ستصدر ستُراعي ترسيخ ثقافة الحقوق والواجبات بينهما من أجل المشاركة في بناء الجمهورية الجديدة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التدريب المهني الحكومة الجديدة الرئيس عبدالفتاح السيسي العمالة غير المنتظمة المصريين فى الخارج مجلس النواب ملف العمل وزير العمل نسبة الـ5 ملف العمال مصطفي مدبولي سوق العمل
إقرأ أيضاً:
استطلاع يكشف عن تغيير كبير في خارطة الأحزاب الإسرائيلية
كشفت صحيفة معاريف، في استطلاع رأي أجرته بالتعاون مع مركز "لازار للأبحاث"، عن استمرار تراجع حزب "أزرق أبيض" وخروج رئيسه بيني غانتس من المنافسة، في وقت يحافظ فيه الائتلاف الحاكم على 49 مقعدًا فقط، مقابل 61 مقعدًا لكتلة المعارضة.
وبحسب الاستطلاع، الذي أُجري يومي 30 و31 تموز/ يوليو بمشاركة 511 شخصًا يمثلون عينة تمثيلية للسكان البالغين، وبهامش خطأ 4.4 بالمئة، فإن خريطة توزيع المقاعد ستكون 25 مقعدا لحزب الليكود، و23 لحزب جديد بقيادة نفيتالي بينيت، بينما يحصل الديمقراطيون على 10 مقاعد، وحزبي إسرائيل بيتنا وشاس على 9 لكل منها.
ويصحل حزب "يهدوت هتوراة" على مقاعد، حزب جديد بقيادة آيزنكوت على 8، وحزب يش عتيد على 7 مقاعد، وحزب عوتسما يهوديت على 7، إضافة إلى 6 مقاعد لحزب راعم، بينما يحصل أزرق أبيض وحداش-تاعل على 4 مقاعد فقط، بينما لم يتمكن حزبا التجمع الوطني الديمقراطي والصهيونية الدينية من تجاوز نسبة الحسم.
وأشار الاستطلاع إلى سيناريو إضافي يتمثل في ظهور حزب جديد يمثل "الجمهور المثقل بالأعباء"، في إشارة إلى "تزايد استنزاف المقاتلين ومطالبات بتوزيع أكثر عدالة للخدمة العسكرية".
وفي هذا السيناريو، يحصد الحزب المفترض 13 مقعدًا، ليصبح ثالث أكبر الأحزاب بعد الليكود (21 مقعدًا) وبينيت (18 مقعدًا)، ويستقطب أصواتًا من كتلة المعارضة والناخبين المترددين، إلى جانب بعض أصوات الليكود، ما يؤدي إلى ارتفاع عدد مقاعد المعارضة إلى 66 مقابل تراجع الائتلاف إلى 44 مقعدًا فقط.
وفي ما يتعلق بالأوضاع في غزة، كشف الاستطلاع أن 47 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أن المجاعة في القطاع "خدعة من حماس"، بينما يرى 41 بالمئة أن هناك أزمة إنسانية حقيقية، منهم 23 بالمئة أعربوا عن اهتمامهم بالأزمة، في حين قال 18 بالمئة إنهم لا يكترثون.
أما في موضوع "معاداة السامية"، فقد أفاد 61 بالمئة من المستطلعين بأنهم يخشون التعرض للأذى عند السفر إلى الدول الأوروبية، بينما قال 31 بالمئة إنهم لا يشعرون بالخوف، وأجاب 8 بالمئة بأنهم لا يعرفون.
يأتي هذا الاستطلاع في ظل جمود مفاوضات صفقة تبادل الأسرى وتزايد الانتقادات الدولية لـ"إسرائيل" والتطورات الميدانية في قطاع غزة، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والحزبي داخل الدولة العبرية.
وتنتهي ولاية الكنيست الحالي -التي تستمر 4 سنوات- نهاية العام المقبل، ولا تلوح بالأفق انتخابات قريبة إثر رفض نتنياهو إجراء انتخابات مبكرة.