الإمارات تؤكد مواصلة تفعيل الاستثمارات الداعمة لأهداف التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أكد مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتبادل المعرفي والتنافسية رئيس اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة بالإمارات عبد الله ناصر لوتاه، مواصلة بلاده لمساعيها الدولية لتفعيل الاستثمارات الداعمة لأهداف التنمية المستدامة والتي ترجمتها من خلال مجموعة المبادرات التي نفذها عدد من الجهات والمؤسسات الوطنية الرائدة، مشيرا إلى تركيز بلاده منذ تأسيسها على التنمية المستدامة عبر برامج ومبادرات وأدوات استثمارية عديدة لم تقتصر على الإمارات ومجتمعها فحسب، بل امتدت إلى العديد من الدول والمجتمعات حول العالم.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة بعنوان: "تفعيل الاستثمار في أهداف التنمية المستدامة" ضمن فعاليات اليوم الأول من "المنتدى السياسي رفيع المستوى بشأن التنمية المستدامة 2024" الذي تنظمه إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة في الفترة من 8 إلى 17 يوليو الجاري بمقر المنظمة في نيويورك، بمشاركة عدد من المسؤولين الحكوميين من مختلف دول العالم، حيث ناقشت الجزء الخاص بالهدف 17 من أهداف التنمية المستدامة والذي يعنى بتنشيط الشراكة العالمية من أجل التنمية المستدامة، إلى جانب الفرص والتحديات أمام سد الفجوة المالية عالميا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقال لوتاه إن الإمارات تبنت نهج الشراكة والتعاون لخير المجتمعات والشعوب منذ تأسيسها، وستواصل هذا النهج من خلال عقد الشراكات الإقليمية والدولية، في القطاعين الحكومي والخاص، من أجل تسريع التقدم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، والنهوض بالمجتمعات، وتحسين نوعية الحياة، بالمساهمة في جهود القضاء على الفقر في أوقات الأزمات، وذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام).
واستعرض لوتاه عددا من المبادرات والمشاريع التي تبرز جهود الإمارات في تفعيل الاستثمارات العالمية الداعمة لأهداف التنمية المستدامة وبلغ إجمالي المساعدات الخارجية المقدمة من الإمارات في عام 2022 أكثر من 3.4 مليار دولار أمريكي، منها 83% مساعدات تنموية، إلى جانب المبادرات والمشاريع التي تبرز الدور والمشاركة العالمية لبلاده في تفعيل الاستثمارات الداعمة لأهداف التنمية المستدامة مثل الإعلان عن أكبر صندوق استثماري خاص يركز على حلول مواجهة تغير المناخ على مستوى العالم خلال استضافتها لمؤتمر الأطراف COP28 العام الماضي.
وأوضح حرص حكومة الإمارات على تعزيز التعاون والشراكات الاستراتيجية في مختلف جوانب العمل الحكومي من خلال برنامج التبادل المعرفي الحكومي الإماراتي الذي عقد اتفاقيات مع 35 دولة، ونفذ البرنامج حتى الآن 367 مبادرة، وأكثر من 2400 ورشة عمل، ودرّب أكثر من 3.2 مليون شخص، ووفّر أكثر من 30 مليون ساعة تدريب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإمارات أهداف التنمية المستدامة تفعيل الاستثمارات
إقرأ أيضاً:
جهاز قطر للاستثمار ومشيرب العقارية يوقعان شراكة استراتيجية لدعم مشاريع التنمية الحضرية المستدامة
وقع جهاز قطر للاستثمار وشركة "مشيرب العقارية" شراكة استراتيجية، لدعم التوسع في مشاريع التنمية الحضرية المستدامة في دولة قطر.
وأوضحت الشركة، في بيان لها اليوم، أنه بموجب هذه الشراكة، سينضم جهاز قطر للاستثمار كمساهم استراتيجي في "مشيرب العقارية"، إلى جانب مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، التي تحتفظ بنسبة الأغلبية البالغة 51 بالمئة، وسيمتلك جهاز قطر للاستثمار حصة تبلغ 49 بالمئة، بما يعكس الثقة الكبيرة في نهج الشركة الريادي ونموذجها المتكامل في تطوير المدن الذكية والمستدامة.
ويسعى الجانبان، من خلال هذه الشراكة، إلى تسريع وتيرة التوسع في المشاريع العقارية التي ترتكز على الابتكار، وتخدم أهداف الدولة في التنويع الاقتصادي والاستدامة البيئية، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، كما تنسجم مع دور جهاز قطر للاستثمار ومسؤوليته نحو دعم تطوير الاقتصاد القطري وقدراته التنافسية، إلى جانب دعم مسيرة التقدم وفق استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة للدولة.
وتفتح هذه الشراكة آفاقا جديدة أمام "مشيرب العقارية" لتوسيع نطاق نموذجها الرائد القائم على النجاح اللافت لمدينة "مشيرب قلب الدوحة" أول مدينة مستدامة ومتكاملة في العالم تمت إعادة تطويرها بالكامل، حيث حظيت "مشيرب قلب الدوحة" بإشادة واسعة من المؤسسات الدولية، نظرا لدمجها تقنيات المدن الذكية والبنية التحتية المرنة والعمارة المستوحاة من التراث القطري.
ويتماشى هذا التعاون مع أهداف دولة قطر في تعزيز مكانتها كمركز عالمي للتنمية المستدامة، لا سيما في ظل التوجه العالمي نحو الحد من الانبعاثات وتحقيق الحياد الكربوني، كما تستهدف الشراكة بين الجانبين دعم التوسع في قطاع المدن الذكية المتنامي، مع وضع الاستدامة في طليعة الأولويات.