جمعية الإمارات لرائدات الأعمال تنظم المؤتمر الدولي لرائدات الأعمال في دورته الأولى
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
تحت رعاية الشيخ محمد بن سلطان بن حمدان آل نهيان، نظمت جمعية الإمارات لرائدات الأعمال، المؤتمر الدولي لرائدات الأعمال تحت شعار (قيادات ملهمة… مشاريع مستدامة”، في فندق باب القصر بإمارة أبوظبي، بحضور الشيخة فاطمة بنت حشر آل مكتوم، والدكتورة/ شفيقة العامري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرائدات الأعمال، وعدد من المسؤولين ومدراء الإدارات في الجهات الحكومية والخاصة الداعمه لريادة الأعمال بإمارة أبوظبي والإمارات ككل، بالإضافة إلى رواد الأعمال والمستثمرات وصاحبات المشاريع والشباب الطموح للدخول في عالم الأعمال.
وجاء المؤتمر بهدف تمكين المرأة الإماراتية في قطاع الأعمال، ودعمها في مسيرتها المهنية، وتعزيز بيئة ريادية مستدامة تساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتسعى إلى توفير الموارد التي تساعد رائدات الأعمال على تحقيق النجاح والتميز.
وافتتح المؤتمر بكلمة ترحيبية قدمتها الدكتورة شفيقة العامري مرحبة بالحضور ومعربة عن سعادتها بانطلاق الدورة الأولى للمؤتمر قائلة:” إن هذا الحدث الكبير جاء نتاجًا لحرص حكومتنا الرشيدة وحكام الإمارات، حفظهم الله ورعاهم، على تنمية الاقتصاد المحلي ودعم السيدات والشباب وتشجيعهم على خوض التجربة الريادية للأعمال في جميع مراحلها، للحفاظ على اقتصاد دولتنا الغالية وتحقيق الاستقرار المجتمعي بالإضافة إلى استدامة الأعمال”
وبمناسبة هذا الحدث الرائد والأول من نوعه في الإمارات رفعت دكتورة شفيقة أسمى آيات التهاني والشكر والعرفان إلى “أم الإمارات” سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الداعمة الأولى للمرأة الإماراتية، والراعية لمسيرة المرأة التنموية، حيث سخّرت سموها الجهود لتوفير بيئة تمكينية شاملة ساهمت في تسهيل الإجراءات وتذليل التحديات أمام رائدات الأعمال، مما كان له الأثر الكبير في ازدهار مشاركتهن في الاقتصاد الوطني والعالمي.
وتضمنت الجلسات المصاحبة للمؤتمر عدد من المحاور المهمة منها: (المسرعات والممارسات الداعمة لريادة الأعمال ومجالات التمويل والاستثمار ومميزاتها في دولة الإمارات العربية المتحدة، الاتجاهات الحديثة وأثرها على مستقبل وتنمية ريادة الأعمال القائم على استشراف المستقبل والابتكار والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى استعراض التجارب الناجحة لرائدات الأعمال).
ويعد المؤتمر فرصة للتواصل وبناء الشراكات بين رائدات ورواد الأعمال والجهات المختصة، حيث استهدف المؤتمر رواد ورائدات الاعمال ، طالبات الجامعات، السيدات أصحاب المشاريع التجارية، والجهات الحكومية والخاصة الداعمة لرواد الأعمال، السيدات والشباب الراغبين في الدخول إلى عالم الأعمال.
مسرعات دعم ريادة الأعمال
حيث استضاف المؤتمر مجموعة من الشخصيات الرائدة في مجال الأعمال والاقتصاد والتجارة في مختلف مجالاتها، ونوقش في الجلسة الأولى للمؤتمر ( المسرعات والممارسات الداعمة لريادة الأعمال ومجالات التمويل والاستثمار ومميزاتها في الإمارات والمجتمع المحلي، حيث تحدث في الجلسة سعادة/ مارية حنيف القاسم ، الوكيل المساعد لقطاع السياسات والدراسات الاقتصادية في وزارة الإقتصاد، والمستشار/ فارس غازي، مستشار إدارة تطوير مشاريع رواد الأعمال في صندوق خليفة لتطوير المشاريع، السيد/ محمد العيسى، مدير إدارة العمليات في صندوق خليفة.
الاتجاهات الحديثة وريادة الأعمال
كما تناولت الجلسة الثانية الاتجاهات الحديثة وأثرها على مستقبل تنمية ريادة الأعمال القائم على استشراف المستقبل والابتكار والذكاء الاصطناعي، حيث ذكرت البروفسورة/ هدى عبدالرحمن الخزيمي، نائب عميد مشارك لترجمة الأبحاث والابتكار في جامعة نيويورك بأبوظبي، الفرق بين اقتصاد العلوم المتقدمة واقتصاد المستقبل، واستعرضت الدكتورة/ نورا راشد سعيد، باحث أول علوم الفضاء بوكالة الإمارات للفضاء، الاستثمار في علوم الفضاء.
تجارب ناجحة
كما استعرضت كلاً من الدكتورة/ عائشة سعد البوسميط، الرئيس التنفيذي لمعهد نيشنز كوتشينج، والدكتوة/ صافء مبارك النقبي، طبيبة ورائدة أعمال وصانعة محتوى، والسيدة/ ليلى خميس الشاعر، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة “هانوفر بي إن تي” للخدمات الطبية العلاجية، التجارب الناجحة لرائدات الأعمال، الريادة المستدامة برؤية نسائية استثمارية، بالإضافة إلى ريادة الأعمال بالاستثمار.
وتعد جمعية الإمارات لرائدات الأعمال واحدة من أهم المؤسسات الداعمة للمشاريع التجارية تسعى إلى تعزيز ثقافة ريادة الأعمال لدى المرأة للإرتقاء بدورها الفاعل كشريك استراتيجي في صناعة اقتصاد مستدام وذلك من خلال خلق جيل من رائدات الأعمال برؤى جديدة وأفكار مبتكرة وتمكين المرأة في سوق العمل لتسهم بكفاءة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ملتقى ريادة الأعمال في زراعة الجيل الخامس يوصي بإنشاء مركز عربي للبيانات الزراعية
العُمانية: أوصى ملتقى ريادة الأعمال في زراعة الجيل الخامس اليوم في ختام أعماله بإصدار حزمة من التوصيات الهادفة إلى دعم التحول الرقمي في القطاع الزراعي، أبرزها إنشاء مركز عربي للبيانات الزراعية ومنصة رقمية للإرشاد الزراعي.
كما أوصى بإضافة تعزيز بنية ريادة الأعمال الزراعية عبر مبادرات مبتكرة، وتمكين روّاد الأعمال من استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والطائرات المسيرة في تطوير المشروعات الزراعية.
ودعا المشاركون إلى توسيع الاستثمار في التقنيات الزراعية الذكية، وإطلاق مشروعات تعتمد على الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار، إلى جانب تطوير منصات عربية لاستقطاب التمويل المغامر، وإنشاء سوق رقمية عربية للحلول والتطبيقات الزراعية. كما أوصى الملتقى بتنظيم برامج تدريبية عربية مشتركة، وتأسيس خلية عربية لتبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا الزراعية، وبدء أعمال بحثية متخصصة في توصيف البصمة الطيفية لآفات النخيل والمحاصيل الاستراتيجية.
وأكد الملتقى على أهمية تبنّي مبادرات جديدة لدعم روّاد الأعمال، من بينها مبادرة "غرس" لريادة الأعمال الزراعية، ومبادرة "لينة" الموجهة لريادة أعمال النساء، مع الاستفادة من الشبكة العربية لريادة الأعمال والابتكار الزراعي.
وقال الدكتور سيف بن علي الخميسي مدير مركز بحوث النخيل والإنتاج النباتي: إن الملتقى جمع خبراء دوليين وممثلين من مؤسسات حكومية، وأسهم في توفير بيئة ثرية للحوار وبناء الشراكات وتبادل المعرفة.
وتضمّنت فعاليات الملتقى سلسلة من الجلسات الحوارية وحلقات العمل التي تناولت مفاهيم ريادة الأعمال الزراعية، وخصائص المشروعات في البيئات الجافة، ومهارات الإرشاد والتحليل وبناء نماذج العمل التجاري، إلى جانب آليات التمويل وإعداد الملفات الاستثمارية والشراكات الداعمة، مستعرضين أحدث التقنيات الرقمية في مجالات التسويق الزراعي والتحول الرقمي والزراعة الدقيقة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك تحليل بيانات المحاصيل وإدارة المياه والتربة باستخدام المستشعرات الذكية والتتبع الرقمي لسلاسل الإمداد الغذائي.
وفي الجانب التقني، ركزت الأوراق وحلقات العمل على استخدام الطائرات المسيرة والروبوتات الزراعية في المسح الزراعي وتحليل الصور الجوية وتقييم صحة النباتات والإرشاد الذكي للبذور وعمليات الزراعة والتسميد، إضافة إلى تقنيات مراقبة الري والإجهاد المائي وتتبع التنوع الحيوي وحماية الغابات ورصد الحرائق.
وأشار المشاركون إلى أهمية تطوير بيئة التشريعات والسياسات المتعلقة بريادة الأعمال الزراعية، وتعزيز دور الجامعات في تبنّي التقنيات الحديثة، وتوسيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص، داعين في ختام الملتقى وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية، إلى اعتماد ملتقى ريادة أعمال الجيل الخامس كحدث سنوي يجمع الخبراء والمؤسسات الإقليمية والدولية.