محافظ أسوان يوجه بالإسراع بوتيرة العمل بمشروعات حياة كريمة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
التقى اللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، بمدير قطاع الصعيد بدار الهندسة اللواء مجدى أحمد، من أجل الإسراع بمعدلات تنفيذ مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى " حياة كريمة " وزيادة وتيرة العمل بمختلف المشروعات داخل القرى المدرجة ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
جاء ذلك بحضور اللواء ياسر عبد الشافي، السكرتير العام المساعد، والمهندس محمد سيد منسق المحافظة، وقد تناول اللقاء استعراض الموقف التنفيذي للمشروعات الجارية بواقع نحو 2000 مشروع داخل قرى المرحلة الأولى بمراكز إدفو وكوم أمبو ونصر النوبة بإجمالي 31 قرية رئيسة، و100 قرية فرعية، و 380 نجع وكفر وعزبة.
ومن جانبه، أكد الدكتور إسماعيل كمال، على الإعداد لعقد اجتماع تنسيقي بين كافة الجهات المعنية للوقوف على آلية تنفيذ مشروعات المرحلة الثانية من المبادرة، مع سرعة تلافى مختلف الملاحظات بمشروعات المرحلة الأولى وفقًا لإستراتيجية وتعليمات واضحة تلزم الشركات المنفذة بنهوها طبقًا للبرامج الزمنية المحددة لها.
وأكد المحافظ، على أن هدفنا الرئيسي هو تحقيق العوائد الإيجابية من هذه المبادرة الوطنية الرائدة، وأن يلمس المواطن على أرض الواقع تغيير واضح وملحوظ في الخدمات المقدمة لها بمختلف قطاعات العمل العام بحيث يتم التشغيل التجريبي ودخول الخدمة لأي مشروع يتم الانتهاء منه، ليجنى بذلك ثمار هذه الإنجازات والجهود التي تقوم بها أجهزة الدولة المصرية مما يساهم في تحسين مستوى المعيشة، وتوفير حياة كريمة له.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مشروعات حياة كريمة محافظ أسوان مشروعات حياة كريمة أخبار أسوان قطاع الصعيد حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
الشعب يريد حياة كريمة.. ثورة نساء تتصاعد في عدن وتنديد بالأداء الحكومي وغياب الخدمات
خرجت عشرات النساء في مديرية المعلا، قلب العاصمة المؤقتة عدن النابض، في تظاهرة سلمية حاشدة عصر اليوم السبت، للتعبير عن غضبهن العميق من تدهور الأوضاع المعيشية والخدمات الأساسية التي أثقلت كاهل المواطنين، وأثرت بشكل مباشر على حياة الأسر والمجتمعات المحلية.
وبحسب مراسل " الموقع بوست "، تجمعت النساء في شارع "الشهيد مدرم" وسط أجواء مشحونة بالتحدي والإصرار، رافعات لافتات حملت رسائل واضحة وصريحة، ورددن هتافات تطالب بتوفير الخدمات والحياة الكريمة.
وأكدت المشاركات أن هذه الوقفة الاحتجاجية ليست مجرد تنديد، بل هي صرخة استغاثة تعبر عن واقع مرير يعيشونه، حيث انقطاعات الكهرباء المتكررة تحاصر منازلهم، وانعدام المياه يدفع بالأسر إلى البحث عن مصادر بديلة باهظة الثمن، بينما تتصاعد أسعار المواد الغذائية بشكل يفوق قدرة المواطن على التحمل.
وفي ظل حرارة الصيف اللاهبة التي تزيد من معاناة السكان، عبرت النساء عن استيائهن العميق من غياب الاستجابة والمبادرة من قبل الجهات الحكومية، التي أضاعتها المواطنات وقودًا لأزمة تتفاقم يومًا بعد يوم.
وشهدت التظاهرة انتشارًا أمنيًا مكثفًا، حيث حضرت قوات أمنية، من بينها عناصر نسائية، تحيط بمكان التجمع وتغلق الشوارع المجاورة، في محاولة لمنع توسع الاحتجاج، إلا أن المشاركات واصلن وقفتهن السلمية بعزم وإصرار، مؤكدات على حقهن في التعبير عن مطالبهن المشروعة.
وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت تشهد فيه عدن تدهورًا متسارعًا في الخدمات الأساسية، مع انعدام الحلول الفاعلة، ما يزيد من الاحتقان الشعبي ويمهد لموجة احتجاجات أوسع قد تعصف بمستقبل الاستقرار في المدينة.
وأكدت المحتجات في ختام تظاهرتهن مواصلة النضال حتى تتحقق مطالبهن المشروعة وتعود عدن إلى سابق عهدها من الأمن والاستقرار والخدمات التي تليق بأهلها.