“الهدهد 2”.. حزب الله ينشر مشاهد لقواعد عسكرية إسرائيلية في الجولان تثير قلقاً كبيراً لدى العدو
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
الثورة / متابعات
نشر الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان، أمس، الحلقة الثانية من سلسلة “الهدهد”، ظهرت فيها مشاهد استطلاع جوي لقواعد استخبارات ومقار قيادية ومعسكرات تابعة لـ”جيش” الاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل، وبدقة عالية.
وأظهر الفيديو مشاهد عن 6 محطات استراتيجية للاستطلاع الإلكتروني في الجولان المحتل، هي: موقع “شلاغيم” الغربي، موقع “شلاغيم” الشرقي، موقع “أسترا”، موقع “يسرائيلي”، موقع “أفيطال”، وموقع “تل فارس”.
وبحسب المعلومات التي أوردها الفيديو، تقوم هذه المواقع بمهمات التنصت والاسترشاد والرصد بعيد المدى والهجوم الإلكتروني على صعيد التشويش والتضليل.
وتحوي القواعد عقداً رئيسةً للربط والاتصالات وتبادل البيانات. كما تتموضع فيها قوات من الوحدتين الـ8200 والـ9900 ووحدة الحرب الإلكترونية.
كما تشمل قوات تؤدي مهمات تأمين القواعد وتجهيزها وتأمين الخط الحدودي، وقواعد الاستخبارات والإنذار المبكر ومقار قياديةً ومعسكراتٍ تابعةً لـ”جيش” الاحتلال، هي: موقع “حبوشيت”، ثكنة “معاليه غولان”، وفيها نقاط استحدثتها القوات الإسرائيلية خلال “طوفان الأقصى”، وثكنة “يوآف”، التي تضمّ قاعدة كتيبة مدفعية وصواريخ تعمل على جبهتي الجليل والجولان.
كما ظهرت ثكنة “راوية” الجنوبية، التي تضمّ مقر قيادة كتيبة المدرّعات الـ71 في اللواء الـ188، ثكنة “راوية” الشمالية، التي تشمل مقرّ قيادة كتيبة المدرّعات الـ74 في اللواء الـ188، وثكنة “عليقة”، وفيها مقرّ قيادة اللواء المدرّع النظامي الـ188.
وبيّنت المشاهد الاستطلاعية ثكنة “كيرين”، التي تمثّل مكان تعسكر للوحدات البرية المتدربة في حقول الجولان المحتل، وثكنة “غملا” الجنوبية، وفيها معسكر تدريب وجهوزية للقوات البرية بحجم كتيبة ومكان تموضع لكتيبة المدرّعات الـ77، ثكنة “كيلع” الجنوبية، ثكنة “يردن”، وثكنة “كتسافيا”، وغيرها من ثكنات ومقرات ومعسكرات العدو في الجولان المحتل.
واختتم الفيديو بكلمة “يُتبع”، أعقبتها مشاهد استطلاع جوي أخرى من صفد وطبريا، ستُنشر في الحلقة القادمة من السلسلة.
وعن ردود الفعل في كيان الاحتلال على هذه المشاهد، قالت “القناة الـ 12” الإسرائيلية إنّ نشر الحلقة الثانية من الهدهد يُشير إلى أنّ حزب الله “يدير أيضاً حرباً نفسية إلى جانب الحرب التي تُدار في الشمال”.
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ الجزء الثاني من سلسلة “الهدهد” يتضمن “تصويراً جوياً نوعياً لمواقع مختلفة في الشمال”، ويُمثّل “توثيقاً جديداً مقلقاً.
وتساءل الإعلام الإسرائيلي: “كم عدد طائرات الـF-35 الإضافية التي يتعين علينا شراءها حتى نتمكن من إيقاف طائرات حزب الله؟”.
كما تساءل معلق الشؤون العسكرية في موقع “والاه”، تعليقاً على فيديو “الهدهد 2”، عن سلاح الجو الإسرائيلي، قائلاً: “أين كان؟
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تضامناً مع غزة.. يونانيون يحتجون على وصول سفينة سياحية “إسرائيلية” إلى جزيرة كريت
الثورة نت/..
احتج المتظاهرون اليونانيون المطالبون بإنهاء جريمة الإبادة الجماعية في غزة على وصول سفينة سياحية “إسرائيلية” إلى جزيرة يونانية أخرى، اليوم الثلاثاء، في ثالث احتجاج من نوعه على الجزر اليونانية خلال أيام.
وحسب موقع “روسيا اليوم” رفع المتظاهرون في جزيرة كريت جنوب اليونان علماً فلسطينيا ضخما في ميناء أجيوس نيكولاوس وهتفوا “الحرية لفلسطين” بينما نزل السياح على متن السفينة كراون إيريس وغادروا في حافلات لجولاتهم في الجزيرة، وفقا للصور التي عرضتها وسائل الإعلام المحلية.
وأبعدت شرطة مكافحة الشغب الحشود عن الرصيف الذي ترسو فيه السفينة السياحية، فيما اندلعت مناوشات بين المتظاهرين والشرطة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن “الشرطة استخدمت رذاذ الفلفل في إحدى المرات لإبعاد الحشود، كما تم اعتقال أربعة أشخاص”.
ووقعت مشاهد مماثلة في اليوم السابق عندما رست سفينة كراون إيريس في ميناء جزيرة رودس شرقي اليونان، حيث اندلعت اشتباكات بين شرطة مكافحة الشغب ومتظاهرين يطالبون بإنهاء جريمة إبادة غزة.
وكان المتظاهرون المناهضون لجريمة إبادة غزة، في جزيرة سيروس اليونانية، أول من نظم مظاهرة ضد رسو السفينة كراون إيريس، في 22 يوليو الجاري.
وردد الحشد الذي بلغ عدده نحو 150 شخصا شعارات وحملوا لافتات كتب عليها “أوقفوا الإبادة الجماعية” و”الحرية لفلسطين”، في إشارة إلى الظروف التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60,034 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 145,870 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.