سياسي أنصار الله يدين المجزرة المروعة بحق النازحين في مدرسة العودة بخان يونس
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
يمانيون../
أدان المكتب السياسي لأنصار الله، استمرار حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني وآخرها المجزرة المروعة بحق النازحين في مدرسة العودة بخان يونس.
وقال سياسي أنصار الله، إن العدوان الصهيوني يستمر على غزة وسط تخاذل مخزي للأنظمة العربية الرسمية، وتواطؤ مشين للمجتمع الدولي، مستنكرا هذه الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد المكتب على المزيد من التنسيق في إطار محور الجهاد والمقاومة ومع أحرار العالم، بما يساعد على إيقاف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني بشكل دائم، وأهمية الاستمرار في إسناده ودعم صموده بمختلف الوسائل.
وأضاف أن العدوان الصهيوني على غزة هو بدعم أمريكي واضح، وغير منفصل عن العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
وأشار إلى أن العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن يهدف لتمكين العدو الصهيوني من الاستفراد بالشعب الفلسطيني ومعاقبة من يدعمه.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
صاروخ «فلسطين 2» يضرب إسرائيل.. «أنصار الله» تؤكد استمرار العمليات العسكرية
أعلنت جماعة “أنصار الله” اليمنية، تنفيذ هجوم صاروخي نوعي استهدف مطار “بن غوريون” في منطقة يافا المحتلة، في إطار الهجمات المستمرة التي تشنها الجماعة على إسرائيل منذ أواخر العام الماضي، دعمًا للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة في مواجهة الجيش الإسرائيلي.
وقال المتحدث العسكري باسم “أنصار الله”، العميد يحيى سريع، في بيان رسمي، إن “القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية نوعية باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من نوع (فلسطين 2)”، موضحًا أن العمليات ستستمر “انتصارًا للمظلومين من أبناء شعبنا الفلسطيني، وإسنادًا لمقاومته ودعمًا لصموده”.
وفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتراضه لصاروخ أُطلق من اليمن، في تأكيد على التصعيد المتبادل بين الطرفين.
ويأتي هذا الهجوم بعد أيام من إعلان “أنصار الله” استهداف “هدف حساس” في منطقة بئر السبع جنوبي إسرائيل بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع “فلسطين 2″، بالإضافة إلى قصف ثلاثة أهداف حيوية في إيلات وعسقلان والخضيرة باستخدام طائرات مُسيرة.
وتصاعدت عمليات “أنصار الله” ضد إسرائيل والسفن المرتبطة بها، وكذلك السفن الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر، منذ نوفمبر 2023، كرد على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة. هذه الهجمات دفعت القوات الأمريكية إلى شن مئات الغارات الجوية على مواقع الجماعة في اليمن، قبل التوصل في مايو 2025 إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين واشنطن و”أنصار الله”، لكن الجماعة أكدت أن الاتفاق لا يشمل العمليات ضد إسرائيل.
يُذكر أن “أنصار الله” سبق وأن احتجزت سفينة شحن إسرائيلية في البحر الأحمر، كما نفذت عمليات بحث وإنقاذ في البحر ضمن مواجهتها مع إسرائيل.