معلومات عن منخفض الهند الموسمي.. يضرب دولا عربية وحرارته تصل 50 درجة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
منخفض الهند الموسمي أحد الظواهر التي تتعرض لها البلاد خلال فصل الصيف من كل عام، وهو ما يتسبب بدوره في ارتفاع درجات الحرارة وكذلك نسب الرطوبة ما يؤدي للشعور بالحر الشديد، فضلًا عن الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة الذي عادة ما يستمر حتى شهر سبتمبر.
ما هو منخفض الهند الموسمي؟منخفض الهند الموسمي، هو عبارة عن كتلة هوائية شديدة الحرارة قادمة من الهند، ومن ثم تمر على شبه الجزيرة العربية، ما يتسبب في ارتفاع درجات الحرارة بصورة كبيرة بمجموعة من الدول.
وعند مرور هذا المنخفض على مصر مع اصطدامه بالبحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، يعمل على تبخير كميات كبيرة من الماء، ما يؤدي بدوره إلى ارتفاع نسب الرطوبة في الكتلة الهوائية، وهو ما يُعرض الأشخاص للتعرق الشديد.
وعادة ما تصاحب منخفض الهند الموسمي كتل هوائية شديدة الحرارة، فقد تتجاوز الـ 45 درجة وتصل أحيانًا لـ 50 درجة في عدد من دول الخليج.
منخفض الهند الموسمي يضرب مصروأوضح الدكتور محمود القياتي، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، في تصريحاته لـ «الوطن»، أن منخفض الهند الموسمي يستمر حتى نهاية فصل الصيف أي شهر سبتمبر، كما يؤدي بدوره لارتفاع تدريجي في درجات الحرارة التي بدأت معدلاتها في الارتفاع بشكل ملحوظ من أمس الثلاثاء، وتستمر حتى نهاية الأسبوع.
كما أنه من المتوقع وصول درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية بمحافظات القاهرة الكبرى، و45 درجة على محافظات شمال الصعيد في الظل.
ووفق عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، أنه سيزداد الشعور بارتفاع درجات حرارة بمعدل درجتين إلى 3 درجات، مع زيادة الرطوبة وسرعات الرياح، حيث تسجل القاهرة 42 درجة مئوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منخفض الهند الموسمي منخفض جوي حالة الطقس ارتفاع درجات الحرارة منخفض الهند الموسمی درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
العراق يختنق تحت حرارة مبكرة.. وأيّار يشعل الأرقام
22 مايو، 2025
بغداد/المسلة: سجلت درجات الحرارة أعلى معدلاتها في العراق لهذا العام إذ بلغت 49 درجة مئوية في محافظتين جنوبيتين، وفق هيئة الأنواء الجوية العراقية، وذلك بعد أيام على وفاة طالبين في احدى الكليات العسكرية نتيجة تعرضهم لأشعة الشمس.
وبقيت درجات الحرارة العالمية مرتفعة هذا العام أيضا في إطار موجة حرّ غير مسبوقة تضرب الكوكب منذ سنتين تقريبا، وتثير تساؤلات لدى الأوساط العلمية بشأن تسارع وتيرة الاحترار العالمي.
وفي العراق، تتجاوز درجات الحرارة الـ50 خلال الصيف، وخصوصا في شهري تموز/يوليو وآب/أغسطس، وتبلغ أحيانا هذه المستويات في أشهر سابقة.
وقبل أسابيع من حلول فصل الصيف، سجلت محافظتا بصرة وميسان الجنوبيتان 49 درجة مئوية مقابل 48 درجة في محافظة ذي قار المجاورة، وفقا لهيئة الأنواء الجوية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الهيئة عامر الجابري لوكالة فرانس برس إن 49 درجة مئوية “تعد اعلى درجات حرارة سجلت حتى الآن في العراق هذا العام”، مشيرا إلى أن الحرارة كانت جيدة نسبيا في أيار/مايو العام الماضي.
ويُعد العراق من الدول الخمس الأكثر تأثرا ببعض أوجه التغير المناخي، بحسب الأمم المتحدة. ويساهم انخفاض معدلات الأمطار وموجات الجفاف والعواصف الترابية في مفاقمة معدلات الحر في البلاد.
وأوضح الجابري أنه “بصورة عامة، فإن كمية الأمطار المتساقطة على مستوى السنوات السابقة كانت قليلة نوعا ما”.
وشهد العراق عواصف رملية وغبارية عدة خلال الأسابيع الأخيرة، أدى أشدّها إلى دخول أكثر من 3700 مصاب بالاختناق إلى المستشفيات في 14 نيسان/أبريل في وسط وجنوب البلد.
وبلغت درجة الحرارة الثلاثاء في العاصمة بغداد 44 درجة مئوية، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 46 درجة الجمعة.
وأوضح الجابري “نعتبر شهر أيار/مايو شهر حالة عدم استقرار الطقس”، مضيفا “ليس غريبا ان يشهد ارتفاعا لدرجات الحرارة إلى هذا المستوى”.
وأشار إلى أن درجات الحرارة ستبدأ بالتراجع يوم السبت.
والأربعاء، وجّه رئيس الحكومة محمّد شياع السوداني بالتحقيق في حادثة “وفاة طالبين من طلّاب الكلية العسكرية الرابعة في محافظة ذي قار، وتعرّض طلبة آخرين لأعراض مرضية.
وكانت وزارة الدفاع أعلنت أن يوم الأحد “ظهرت بعض علامات الإعياء والتعب” على تسعة طلاب “نتيجة تعرضهم إلى أشعة الشمس مما تسبب بإصابتهم بالجفاف ووعكة صحية نقلوا على اثرها” إلى المستشفى.
وفيما اعتادت محافظة ميسان على الصيف الحار جدا، قال الناشط البيئي والعامل اليومي مصطفى هاشم إن “الصيف بدأ باكرا هذا العام”.
وتابع أن “الوضع متعب جدا”، مضيفا “حتى أن أحد زملائي فقد الوعي أمس أثناء عملنا في صيانة أجهزة التبريد على سطح احد الأبنية” وذلك قبل أن تصل درجة الحرارة إلى 49.
وفي كلّ صيف، تتكرر المعاناة مع انقطاع التيار الكهربائي ساعات طويلة في اليوم. وتلجأ الكثير من الأسر إلى المولدات الكهربائية فيما يصبح التكييف في المنازل ترفا في بلد غنيّ بالنفط لكنه يعاني من تهالك البنى التحتية جراء نزاعات استمرت لعقود وسياسات عامة غير فعالة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts