ظنت أنه المرحاض.. صينية تثير الذعر على متن طائرة بعد فتح باب الطوارئ
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أجهشت مسافرة على متن إحدى الرحلات الجوية الداخلية في الصين بالبكاء الشديد، عندما علمت أنها معرضة لدفع غرامة قد تصل إلى أكثر من 30 ألف دولار أميركي، جراء هفوة اقترفتها دون قصد، لكنها تسببت في هلع الركاب الآخرين، وفقا لما ذكرت صحيفة "إندنبدنت" البريطانية.
وبدأت القصة، حسب تقارير محلية، عندما كانت طائرة تابعة للخطوط الجوية الصينية "إيرتشاينا" في مطار تشوتشو تستعد للإقلاع في طريقها إلى مدينة تشنغدو، وذلك عقب تأخير بسبب الأحوال الجوية.
وقبل الانطلاق، ذهبت تلك المسافرة التي قالت إنها تستقل الطائرة لأول مرة في حياتها، إلى الجزء الخلفي حيث فتحت باب الطوارئ، ظنا منها أنه سيوصلها إلى المرحاض لقضاء حاجتها.
وسرعان ما أسفر ذلك عن حدوث موجة من الهلع والذعر على متن الطائرة، حيث جرى إجلاء المسافرين على الفور، ليتم نقلهم إلى فندق قريب مع تقديم تعويضات مادية لهم قدرت بقيمة 55 دولارا أميركيا لكل شخص.
وذكرت الصحيفة اللندنية أنها حاولت التواصل مع شركة الخطوط الجوية الصينية للحصول على تعقيب بشأن الحادثة، التي جرت فصولها في الرابع من الشهر الجاري.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
11 طائرة إسعاف جوي و13 مهبطًا لخدمة الحجاج في مكة والمشاعر المقدسة
مكة المكرمة
فعّلت هيئة الهلال الأحمر خدمة الإسعاف الجوي بـ (11) طائرة مخصصة لنقل الحالات الصحية الحرجة من الحرم المكي والمشاعر المقدسة، عبر (13) مهبطًا إستراتيجيًا موزعة بعناية لضمان سرعة الاستجابة الطبية في جميع المواقع، ضمن خطته التشغيلية لموسم حج 1446هـ.
ويشرف على هذه الخدمة أكثر من (120) كادرًا مؤهلًا من أطباء وفنيي طب طوارئ، يعملون على مدار الساعة لتقديم الرعاية العاجلة للحجاج، بما ينسجم مع إستراتيجية الهيئة في تحقيق “رحلة مريض نموذجية”، ويدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تعزيز جودة الرعاية الصحية المقدمة لضيوف الرحمن.
ويغطي الإسعاف الجوي للهلال الأحمر نطاقًا واسعًا من مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، حيث تم تجهيز المهابط بعناية لتسهيل عمليات النقل والإخلاء الطبي، ما يسهم في تعزيز كفاءة الاستجابة السريعة، وتمكين الفرق الإسعافية من الوصول الفوري للحالات الحرجة سواء في مناطق التجمعات الكبرى أو داخل نطاق المستشفيات، ويشكّل ذلك دعامة محورية لنجاح خطة الطوارئ خلال موسم الحج.
وتمثل طائرات الإسعاف الجوي دورًا رئيسًا في دعم شبكة الطوارئ الموسمية، من خلال سرعة نقل المرضى والمصابين، وتنفيذ الإخلاء الطبي بين المنشآت الصحية، إضافة إلى تحريك الفرق الطبية المتخصصة إلى المواقع ذات الكثافة العالية أو الحالات الطارئة.
وتُعد هذه الخدمة ركيزة أساسية في منظومة الطوارئ خلال الحج، إذ تسهم في تقليص زمن الاستجابة وإنقاذ الأرواح، وتعكس جاهزية المملكة والتزامها الراسخ بتوفير رعاية صحية استثنائية لحجاج بيت الله الحرام.