طالبت اللجنة النقابية لمطابع الكتاب المدرسي في عدن بتشغيل المؤسسة بأسرع وقت ممكن حفاظا على أصول المؤسسة والمواد الخام.

 

وقالت اللجنة -في بيان لها صادر عن وقفة احتجاجية لموظفي المؤسسة- إنها تتابع باهتمام طول الفترة الماضية بالعاصفة التي عصفت بالمؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي جراء اتخاد قرارات ارتجاليه فردية أدت إلى توقف نشاط المؤسسة، الأمر الذي تسبب بعدم صرف مرتبات الموظفين وإلحاق الضرر بالآلات من توقفها الطويل عن العمل وأيضاً المخزون من الكتب المدرسية والمواد الخام التي تتعرض إلى التلف طول فترة التوقف بسبب الحرارة العالية في المخازن والخطوط الإنتاجية وهذا يكلف المؤسسة أموال كبيرة جدا".

 

وطالبت موظفيها بالاستمرار بتصعيد بتنظيم وقفات احتجاجية مماثله حتى الاستجابة لمطالبهم ومنها السرعة بتعين مدير عام تنفيذي في المؤسسة العامة للكتاب المدرسي بديلا عن السابق، واعتمادا العقد من قبل وزير التربية والتعليم للبدء بالخطة الطباعة.

 

وشددت على ترحيل الكتب المدرسية الدي في المخازن بعد اعتماد العقد من قبل وزير التربية والتعليم، وإيقاف طباعة الكتاب المدرسي خارج اليمن.

 

ودعت وزارة التخطيط والتعاون الدولي إلى البحث عن تمويل سريع، كون المؤسسة لم تتلقى أي دعم من أي نوع.

 

وحثت على تحديث مطابع الكتاب المدرسي حسب الخطة المرسومة منذ سنين لتواكب السوق المحلية.

 

كما طالبت اللجنة النقابية لمطابع الكتاب المدرسي وجميع الموظفين والموظفات وزير التربية والتعليم والجهات ذات الاختصاص بالنظر والاهتمام لهذه المؤسسة الوطنية القومية والمحافظة عليها ودعمها المستمر، كي لا يتوقف عملها المتواصل طوال السنة لتوفير الكتاب المدرسي الدي تسبب بأزمة حقيقية لكل ابناء وطننا الحبيب.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن عدن مطابع الكتاب اللجنة النقابية حقوق الکتاب المدرسی

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تطالب بتحقيق مستقل في مقتل فلسطينيين خلال توزيع مساعدات في رفح

البلاد – رفح

وسط تزايد حدة التوتر الإنساني والأمني في قطاع غزة، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى فتح تحقيق فوري ومستقل في حادثة مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين خلال محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية في مدينة رفح جنوب القطاع. وتأتي هذه المطالبة الأممية في وقت تتضارب فيه الروايات حول ما جرى فعلياً، بين اتهامات فلسطينية بإطلاق نار إسرائيلي مباشر على المدنيين، ونفي إسرائيلي مدعوم بتسجيلات مصوّرة.

في بيان رسمي صدر عن مكتب الأمين العام، أعرب غوتيريش عن “صدمته البالغة” إزاء التقارير التي تحدثت عن مقتل 31 مدنياً فلسطينياً على الأقل وإصابة نحو 200 آخرين أثناء وجودهم في أحد مراكز توزيع المساعدات الإنسانية غرب رفح. وقال إن الحادثة تُظهر إلى أي مدى تدهورت الظروف المعيشية في غزة، مؤكداً أن “من غير المقبول أن يخاطر الناس بحياتهم لمجرد تأمين لقمة العيش”.

وأضاف غوتيريش: “أدعو إلى تحقيق فوري ومستقل، مع محاسبة المسؤولين عن هذه الحادثة المؤلمة”، في إشارة إلى خطورة ما حدث، وضرورة كشف الحقيقة.

الحادثة التي وقعت يوم الأحد أعادت تسليط الضوء على هشاشة الوضع الإنساني في رفح، آخر مدن الجنوب التي لجأ إليها أكثر من مليون نازح فلسطيني هرباً من القصف المستمر.

فقد أعلن الدفاع المدني الفلسطيني أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على المدنيين خلال تجمهرهم للحصول على مساعدات غذائية من مركز تابع لمؤسسة “غزة الإنسانية”، وهو ما أدى إلى مجزرة راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى.

في المقابل، نفى الجيش الإسرائيلي هذه الرواية بشكل قاطع، ونشرت وزارة الدفاع الإسرائيلية تسجيلاً مصوراً قالت إنه يُظهر “مسلحين ملثمين يطلقون النار على الحشد”، في محاولة لنسب الحادثة إلى عناصر فلسطينية مسلحة.

من جانبها، نفت مؤسسة غزة الإنسانية – وهي شركة أمن خاصة أميركية تدير عمليات توزيع المساعدات في رفح بتمويل أميركي – حدوث أي إطلاق نار خلال التوزيع، مشيرة إلى أن العملية جرت “بسلاسة تامة” في جميع مراكزها.

وأكدت المؤسسة، التي بدأت عملياتها في 26 مايو الماضي، أنها وزعت حتى الآن أكثر من 4.7 مليون وجبة غذائية، متهمة حركة حماس بـ”فبركة الرواية لتأليب الرأي العام”.

أما حركة حماس، فقد اتهمت إسرائيل بفبركة الفيديو ونشر “معلومات مضللة” لتغطية ما وصفتها بـ”الجريمة البشعة”. وقال المكتب الإعلامي الحكومي التابع للحركة إن إسرائيل مسؤولة بشكل مباشر عن مقتل المدنيين، الذين كانوا يصطفون أمام مراكز مساعدات تديرها المؤسسة الأميركية الإسرائيلية، مشيراً إلى أن 31 شخصاً قتلوا، و200 أصيبوا في الموقع.

في سياق متصل، أكدت مصادر أممية أن الأمم المتحدة رفضت التعاون مع مؤسسة غزة الإنسانية، واعتبرت أنها تنتهك المبادئ الإنسانية الأساسية، وفي مقدمتها الحياد والاستقلال. وتُتهم المؤسسة بأنها تعمل خارج الأطر المتفق عليها دولياً، وبالتنسيق المباشر مع الجيش الإسرائيلي.

ورغم السماح المحدود مؤخراً بعبور شاحنات تابعة للأمم المتحدة عبر معبر كرم أبو سالم، إلا أن وتيرة دخول المساعدات لا تزال بطيئة جداً مقارنة بحجم الاحتياجات الإنسانية المتزايدة.

مقالات مشابهة

  • وزير العمل: مصر ملتزمة بتطبيق الحريات النقابية
  • وزارة التربية والتعليم تكثف جهودها استعداداً للامتحانات العامة… وأكثر من 724 ألف طالب وطالبة سيتقدمون لها
  • أين محل الأعراف من متخذ القرار في وزارة التربية والتعليم؟
  • سعادة وزيرة التربية والتعليم تلتقي معالي وزير التربية الكويتي
  • الأمم المتحدة تطالب بتحقيق مستقل في مقتل فلسطينيين خلال توزيع مساعدات في رفح
  • وزير التربية والتعليم يوجة رسالة لطلاب الثانوية العامة 2025
  • مراسلة سانا: وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو وبالتنسيق مع وزارة المالية، يعلن رفع أجور المكلفين بالعملية الامتحانية لخمسة أضعاف، ويشمل ذلك المصححين والمراقبين وجميع العاملين فيها لدورة 2025 .
  • مرسوم رئاسي رقم (61) يقضي بتعيين السيد يوسف صطوف عنان معاوناً لوزير التربية والتعليم
  • هاكر مجهول يخترق الصفحة الرسمية لوزارة التربية والتعليم بفيس بوك
  • وزير التربية والتعليم يطلع على سير الأداء في جامعة صنعاء