الموسيقات العسكرية المصرية تشارك في مهرجان ديبريسين بالمجر
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
شاركت عناصر الموسيقات العسكرية المصرية في مهرجان "ديبريسين" الدولي الثاني والعشرين لفرق الموسيقات العسكرية والذي أقيم بدولة المجر وذلك تلبية للدعوة المقدمة من الجانب المجرى.
وشارك في المهرجان عدد 11 دولة وهم (مصر والمجر والنمسا وجمهورية التشيك وهولندا وكرواتيا وبولندا ورومانيا وإيطاليا وسلوفاكيا وتركيا) وقدمت الموسيقات العسكرية المصرية عددا من المقطوعات التراثية والوطنية التى لاقت تفاعلا جماهيريا كبير تقديراً للأداء المتميز من العازفين بالفريق المصري.
كما أظهر فريق الموسيقات العسكرية المصرية ملامح التراث الوطنى والحضارة المصرية في لوحات فنية متميزة روجت لمصر كأحد أهم الوجهات السياحية العالمية وعبرت عن أصالة الحضارة المصرية العريقة.
وجرى الإشادة على تنظيم المهرجان بأداء الفريق المصري الذي عكس مدى المحتوى الفنى الراقي والعروض المتميزة التى تقدمها الموسيقات العسكرية المصرية في جميع المحافل الدولية التى تشارك بها.
يأتى ذلك فى إطار عمق الروابط والعلاقات العسكرية التى تجمع القوات المسلحة ونظرائها بالدول الصديقة والشقيقة.
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أحمد رفعت حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان المجر مهرجان ديبريسين الموسيقات العسكرية المصرية الموسیقات العسکریة المصریة
إقرأ أيضاً:
6 ملاحظات على مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 46
أعلن الفنان حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن تفاصيل الدورة 46 خلال مؤتمر صحفي كشف عن كثير من التفاصيل التى تعبر بشكل أو بآخر عن خريطة المهرجان أو أهدافه فى هذه الدورة.
ومن خلال ذلك نرصد فى التقرير التالى أبرز هذه الملاحظات.
أزمة البوستر الرسميشهدت الساعات التي سبقت انطلاق المؤتمر الصحفي للمهرجان أزمة مفاجئة، بعدما أعلنت الإدارة عن البوستر الرسمي للدورة الـ46.
البوستر واجه موجة واسعة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب ألوانه التي فسرها البعض بأنها تشبه قوس قزح، ما أثار جدلاً حادًا ودفع إدارة المهرجان إلى سحب البوستر فورًا، وإصدار بيان توضيحي أكدت فيه أنه غير رسمي، وأن تصميمًا جديدًا سيتم الكشف عنه خلال الأيام المقبلة.
جدل حول لجان التحكيمكما تعرضت إدارة المهرجان لانتقادات لاذعة بعد إعلان تشكيل لجان التحكيم، خاصة لجنتي أسبوع النقاد والأفلام القصيرة، اللتين ضمتا الممثلتين سلمى أبو ضيف وتارا عماد.
الجدل جاء بسبب اعتقاد كثيرين أن خبرتهما السينمائية لا تزال محدودة ولا تؤهلهما لعضوية لجان تحكيم في مهرجان دولي بحجم مهرجان القاهرة.
تسريب أسماء المكرمينقبل ساعات من انعقاد المؤتمر الصحفي، تم تسريب عدد من أسماء الفنانين المكرمين في هذه الدورة، ما أحدث حالة من الجدل داخل أروقة المهرجان.
تسريب الأسماء فسر من قبل البعض باعتباره اختراقًا إداريًا أو مؤشرًا على ضعف الانضباط التنظيمي، وهو أمر لم تعهده إدارة المهرجان في السنوات الأخيرة، خاصة أن الإعلان عن المكرمين يعد من أبرز لحظات المهرجان وأكثرها ترقبًا.
إشادة باختيارات الأفلام خارج المسابقةرغم الجدل الذي صاحب بعض قرارات المهرجان، إلا أن إدارة الدورة الـ46 نالت إشادة واسعة على اختياراتها للأفلام المعروضة في قسم “العروض الخاصة خارج المسابقة”.
القائمة ضمت أعمالًا عالمية حاصلة على جوائز من مهرجانات كبرى مثل كان وبرلين وفينيسيا، من أبرزها فيلم “صوت هند رجب” للمخرجة كوثر بن هنية، الفائز بجائزة الهرم الفضي في فينيسيا، وفيلم “المسار الأزرق” للمخرج البرازيلي غابرييل ماسكارو، الفائز بجائزة الدب الفضي في مهرجان برلين السينمائي الدولي.
التكريمات في محلهاأما على صعيد التكريمات، فقد جاءت الاختيارات منطقية ومدروسة، تعكس وعيًا بالدور الثقافي والإنساني للمهرجان.
من أبرز المكرمين هذا العام الفنانة الفلسطينية هيام عباس، في خطوة رآها كثيرون تأكيدًا على موقف المهرجان الداعم للقضية الفلسطينية، ورسالة رمزية تحمل تقديرًا للفن المقاوم والإنساني في الوقت ذاته.
الاصرار على الدعم المصري فقطمن الإيجابيات التى تحسب أيضا لمهرجان القاهرة وهي الاعتماد بشكل أساسي على الدعم والتمويل المصري دون غيره وذلك كما صرح رئيس المهرجان بأنه مهرجان قومي ولا يصح ان يعتمد على تمويل خارجي.