الموسيقات العسكرية المصرية تشارك في مهرجان ديبريسين بالمجر
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
شاركت عناصر الموسيقات العسكرية المصرية في مهرجان "ديبريسين" الدولي الثاني والعشرين لفرق الموسيقات العسكرية والذي أقيم بدولة المجر وذلك تلبية للدعوة المقدمة من الجانب المجرى.
وشارك في المهرجان عدد 11 دولة وهم (مصر والمجر والنمسا وجمهورية التشيك وهولندا وكرواتيا وبولندا ورومانيا وإيطاليا وسلوفاكيا وتركيا) وقدمت الموسيقات العسكرية المصرية عددا من المقطوعات التراثية والوطنية التى لاقت تفاعلا جماهيريا كبير تقديراً للأداء المتميز من العازفين بالفريق المصري.
كما أظهر فريق الموسيقات العسكرية المصرية ملامح التراث الوطنى والحضارة المصرية في لوحات فنية متميزة روجت لمصر كأحد أهم الوجهات السياحية العالمية وعبرت عن أصالة الحضارة المصرية العريقة.
وجرى الإشادة على تنظيم المهرجان بأداء الفريق المصري الذي عكس مدى المحتوى الفنى الراقي والعروض المتميزة التى تقدمها الموسيقات العسكرية المصرية في جميع المحافل الدولية التى تشارك بها.
يأتى ذلك فى إطار عمق الروابط والعلاقات العسكرية التى تجمع القوات المسلحة ونظرائها بالدول الصديقة والشقيقة.
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أحمد رفعت حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان المجر مهرجان ديبريسين الموسيقات العسكرية المصرية الموسیقات العسکریة المصریة
إقرأ أيضاً:
فظائع في الظل.. كيف تمددت فاغنر في إفريقيا على أنقاض القانون الدولي؟
في ظل تراجع الحضور الغربي العسكري من منطقة الساحل الإفريقي، وسّعت روسيا نفوذها عبر تعزيز التعاون الأمني مع عدد من الدول الإفريقية من خلال شبكة من المرتزقة والأعمال الخاصة المرتبطة بمجموعة "فاغنر"، التي صنّفتها وزارة الخارجية الأميركية كـ"منظمة إجرامية عابرة للحدود". اعلان
وبعد مقتل زعيم المجموعة يفغيني بريغوجين في تحطّم طائرة عام 2023، عمدت موسكو إلى تشكيل "فيلق إفريقيا"، كقوة رديفة تخضع مباشرة لسلطة الكرملين، في خطوة بدت كإعادة هيكلة لوجودها غير النظامي في القارة.
في مالي، حيث ينتشر نحو ألفي عنصر روسي وفق تقديرات أميركية، أعلنت فاغنر مؤخرًا إنهاء مهمتها هناك عبر منشور على تطبيق "تليغرام"، بينما أعلن "فيلق إفريقيا" نيته البقاء ومواصلة النشاط العسكري بالتعاون مع الجيش المالي. غير أن هذا الوجود أثار موجة انتقادات، على خلفية انتشار مقاطع مصوّرة توثّق انتهاكات و"فظائع مروّعة" نُسبت إلى عناصر بزي عسكري، وتضمّنت مشاهد اعتُبرت على نطاق واسع صادمة وغير إنسانية.
Relatedروسيا: الذكرى السنوية الأولى لتمرد قائد مرتزقة فاغنر يفغيني بريغوجين مجموعة فاغنر تعلن وفاة أسير روسي في مالي ومتمردو الطوارق ينفون ذلكلأوّل مرة.. فاغنر تعلن عن مقتل عشرات من جنودها في قتال مع مسلحي الطوارق في مالي توثيق للفظائع... ومخاوف من "تطبيع التوحش"تُظهر تسجيلات، تحققت منها وكالة "أسوشيتد برس"، مشاهد مروّعة لجثث مشوّهة وعمليات تعذيب وقتل نفذها أشخاص بزي عسكري، بعضهم من مليشيا "دوزو" المتحالفة مع الجيش المالي. وضمن المقاطع، يظهر رجال يُطبخون أعضاء بشرية أو يقطعون جثثًا ويتباهون بما يبدو أفعالًا آكلة للبشر. وقد أثارت هذه المواد المصوّرة صدمة واسعة، خصوصًا بين أبناء قومية الفولاني، الذين وجدوا أنفسهم بين نيران الجيش والمسلحين الجهاديين، بحسب مصادر محلية تحدثت للوكالة.
الخبيرة السابقة في "هيومن رايتس ووتش" كورين دوفكا، وصفت ما يجري بـ"التجريد الكامل من الإنسانية"، وقالت إن تداول هذه المشاهد على المنصات الاجتماعية "يدل على تدهور أخلاقي آخذ في التعمّق في منطقة الساحل".
وقد أعلن الجيش المالي فتح تحقيق في هذه الانتهاكات التي اعتبرها "أفعالًا نادرة لا تمثل قيم المؤسسة العسكرية"، لكن لم يُعلن حتى الآن عن نتائج التحقيق أو الكشف عن المسؤولين.
قنوات تابعة لفاغنر تروّج للصور والتعذيبمنصات محسوبة على عناصر فاغنر على "تليغرام"، وعلى رأسها قناة تحمل اسم "العمات البيض في إفريقيا"، نشرت صورًا ومقاطع تُظهر عمليات قتل وتعذيب، وتستخدم تعليقات ساخرة تصف الضحايا بـ"الكائنات المعادية". ويعتقد خبراء في المصادر المفتوحة من جامعة كاليفورنيا - بيركلي، أن القناة تدار من قبل أعضاء حاليين أو سابقين في فاغنر، رغم عدم التمكن من التحقق من هويتهم بشكل قطعي.
من بين ما نشرته القناة صورة لثمانية جثث لمدنيين مقيدين ووجوههم لأسفل، مرفقة بتعليق: "العمات البيض قضوا على بؤرة حياة معادية"، إلى جانب صورة أخرى لمحتجز يتعرض للتعذيب، وصف بأنه "عينة للبحث".
انهيار بيئة الرقابة الدولية... وتزايد الإفلات من العقابمع انسحاب بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام من مالي في ديسمبر 2023، ازداد غياب الرقابة الدولية على ما يجري داخل البلاد، ما فتح الباب واسعًا أمام الانتهاكات، بحسب الباحثة في "هيومن رايتس ووتش" إيلاريا أليغروتزي، التي أكدت أن القمع السياسي والإعلامي الذي تمارسه السلطات المالية حال دون التحقق المستقل من حجم الجرائم المرتكبة.
وأضافت: "في ظل اختفاء الهيئات الرقابية، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي هي النافذة الوحيدة تقريبًا لرؤية ما يحدث فعليًا على الأرض"، مشيرة إلى أن مساءلة المرتكبين، سواء من الجيش أو المرتزقة الروس، ما تزال شبه معدومة.
منصات التواصل... بين التوثيق والدعاية الرهيبةتُظهر تحليلات الوكالة أن بعض المحتوى العنيف أُزيل من منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، بينما وُضع جزء كبير منه خلف جدار مالي على "تليغرام". ووفقًا للمنصة، فإن المحتوى العنيف "محظور تمامًا" ويتم حذفه عند اكتشافه، لكن لم توضح ما إذا كان ذلك يشمل المحتوى المدفوع.
من جانبه، قال داني هوفمان، أستاذ الدراسات الدولية في جامعة واشنطن، إن "القوة الحقيقية لهذه القصص تكمن في الرعب والانبهار الذي تولّده". وأضاف أن تداول صور تتضمن أكل لحوم بشر أو طقوس قتل يجعل من المرتكبين رمزًا لـ"قوة متطرفة"، سواء كانوا من فاغنر أو ميليشيات محلية أو حتى مسؤولين سياسيين.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة