عين ليبيا:
2025-08-01@15:23:45 GMT

بنجاح.. سماع صوت كاهن مصري مات قبل أكثر من 3000 عام

تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT

في تجربة هي الأولى من نوعها، تمكنت مجموعة من العلماء مطلع عام 2020 من “سماع صوت” كاهن مصري كان توفى قبل  أكثر من 3000 عام.

التجربة أجريت على جثة محنطة لرجل مصري قديم  يدعى “نسيامون، كان يعمل كاهنا في معبد أمون رع الملحق بمجمع الكرنك في طيبة.

الرجل الذي عاش في عهد الفرعون رمسيس الحادي عشر بين عامي 1099 – 1069 قبل الميلاد، كان علاوة على ذلك كاتبا رفيع المستوى.

دراسات أجريت على مومياء نسيامون المحفوظة في بريطانيا في متحف ليدز، بينت أنه عانى من أمراض الأسنان واللثة، وأنه توفي عن عمر ناهز 50 عاما، وربما يكون توفى نتيجة مضاعفات ذلك

بعد وفاة هذا الكاهن، تم تحنيطه بحسب التقاليد السائدة ليتمكن من العيش في العالم الآخر. اللافت أن مومياء نسيامون تعد من أفضل المومياوات المحفوظة في العالم، وهذا ما شجع على إجراء هذه التجربة الفريدة.

على تابوت هذا الكاهن، نقشت عبارات طلب من خلالها من الآلهة أن تعاد إليه القدرة على الكلام حتى يتمكن من التحدث عن نفسه والدفاع عنها لنيل حق الحياة الأبدية.

إضافة إلى رغبة نسيامون الملحة في استعادة صوته التي نقشت على تابوته، وجد العلماء البريطانيون في الحالة الجيدة للأربطة وأعضاء الكلام الأخرى في المومياء فرصة مناسبة لمحاكاة صوته وجعله يُسمع من جديد في إطار مشروع أطلق عليه اسم “صوت من الماضي”.

ديفيد هوارد، وهو استاذ في جامعة لندن متخصص في دراسة الكلام البشري ونمذجة المسالك الصوتية، علّق قائلا إن نسيامون كان بحاجة إلى صوت جهوري لأداء الطقوس، بما في ذلك الغناء، كل ذلك دفع أعضاء الفريق إلى اختيار هذا الكاهن للتجربة.

الفريق مهد للتجربة بإجراء فخص بالأشعة المقطعية للمومياء لوضع تصور للجهاز الصوتي، وموضع الجهاز التنفسي، والهياكل العظمية والأنسجة الرخوة، وجرت الاستعانة بهذه البيانات في التجربة.

في التجربة استخدم العلماء ماسحات ضوئية طبية وتكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد، واستعانوا أيضا بحنجرة إلكترونية ومكبرات صوت. هذه التقنيات سمحت بإعادة تكوين مقطع صوتي واحد قصير.

يوضح ديفيد هوارد، وهو أحد القائمين على التجربة بقوله: “لقد أعدنا تشكيل الصوت الصحيح بناء على الحالة الحالية للمومياء، لكننا لا نتوقع تطابقا تاما في الكلام ، نظرا للحالة السيئة للغة”.

الفريق صحاب التجربة يلفت أيضا إلى أن نموذجا واحدا فقط لا يكفي لتجميع كلمات أو جمل كاملة، لكنهم يشيرون مع ذلك على أنه تم عمليا اتخاذ الخطوة الأولى في هذا الاتجاه.

على الرغم من أن التجربة تبدو متواضعة، إلا أنها كانت المرة الأولى التي يتم فيها إعادة استصدار صوت بشري قديم. العلماء يقرون بصعوبة استنساخ صوت الكاهن الفرعوني الذي عاش قبل 3100 عام بدقة كاملة.

على الرغم من المصاعب الفنية التي واجهها القائمون على التجربة، إلا أنهم يعتقدون أن الكاهن نسيامون ومومياوات أخرى يمكن أن تسترجع أصواتها في يوم من الأيام مع تطور التقنيات المناسبة.

مثل هذه التجارب أيضا مفيدة للغاية في جعل الروبوتات المزودة بالذكاء الصناعي تتكلم بصورة أفضل.

جون سكوفيلد، وهو عالم آثار في جامعة يورك، واحد المشاركين في الدراسة يوضح أهمية مثل هذه التجارب بقوله: “لا يوجد شيء شخصي أكثر من صوت أحد ما.. سماع صوت بعد مثل هذا الوقت الطويل، تجربة لا تنسى. بفضل الطريقة الجديدة، تعود الشخصيات التاريخية مثل نسيامون إلى الحياة. كما يمكن استخدام هذه الطريقة للمساعدة على استكشاف التراث التاريخي بشكل أفضل”.

المصدر: عين ليبيا

إقرأ أيضاً:

“تشات جي بي تي” يتلاعب بالبشر .. اجتاز اختبار “أنا لست روبوتا” بنجاح !

أثار أحدث إصدار من “تشات جي بي تي”، المعروف باسم “إيجنت”، الانتباه بعد اجتيازه، وفقًا للتقارير، عملية تحقق واسعة الانتشار من “أنا لست روبوتا”، دون إصدار أي تنبيهات أمنية.

ونقر الذكاء الاصطناعي أولًا على مربع التحقق البشري، ثم، بعد اجتيازه، اختار زر “تحويل” لإكمال العملية.

وأثناء المهمة، قال الذكاء الاصطناعي: “تم إدراج الرابط، لذا أنقر الآن على مربع التحقق من أنك إنسان لإكمال عملية التحقق. هذه الخطوة ضرورية لإثبات أنك لست روبوتًا ومتابعة العملية”، بحسب ما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وأثارت هذه اللحظة ردود فعل واسعة على الإنترنت، حيث علق أحد مستخدمي ريديت: “بكل إنصاف، لقد تم تدريبه على بيانات بشرية، فلماذا يُصنف على أنه روبوت؟ علينا احترام هذا الخيار”.

ويثير هذا السلوك مخاوف المطورين وخبراء الأمن، حيث بدأت أنظمة الذكاء الاصطناعي بأداء مهام معقدة عبر الإنترنت كانت في السابق محصورة وراء أذونات وأحكام بشرية.

ووصف غاري ماركوس، باحث الذكاء الاصطناعي ومؤسس “جيومتريك إنتليجنس”، الأمر بأنه علامة تحذير على أن أنظمة الذكاء الاصطناعي تتقدم بوتيرة أسرع مما تستطيع العديد من آليات الأمان مواكبته.

وقال لمجلة “ويرد”: “تزداد هذه الأنظمة قدرة، وإذا تمكنت من خداع حمايتنا الآن، فتخيل ما ستفعله بعد 5 سنوات”.

من جانبه، أعرب جيفري هينتون، الذي يُشار إليه غالبًا باسم “عراب الذكاء الاصطناعي”، عن مخاوف مماثلة.

وقال هينتون: “إنه يعرف كيفية البرمجة، لذا سيجد طرقًا للالتفاف على القيود التي نضعها عليه”.

وحذّر باحثون في جامعة ستانفورد وجامعة كاليفورنيا في بيركلي من أن بعض برامج الذكاء الاصطناعي بدأت تُظهر سلوكًا خادعًا، حيث تخدع البشر أثناء بيئات الاختبار لتحقيق الأهداف بفعالية أكبر.

ووفقًا لتقرير حديث، تظاهر برنامج “تشات جي بي تي” بالعمى وخدع موظفًا بشريًا في “تاسك رابيت” ليحل اختبار “كابتشا”، وحذّر الخبراء من ذلك باعتباره علامة مبكرة على قدرة الذكاء الاصطناعي على التلاعب بالبشر لتحقيق أهدافه.

صحيفة الامارات اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • “تشات جي بي تي” يتلاعب بالبشر .. اجتاز اختبار “أنا لست روبوتا” بنجاح !
  • 3000 جنيه.. حقيقة إلغاء حافز التميز للعاملين بالسكة الحديد
  • حماية المستهلك: ضبط 3000 جهاز كهربائي مجهول المصدر بالقليوبية
  • ضبط 3000 جهاز كهربائي مُعاد تدويره ببيانات مزيفة في الخانكة
  • حماية المستهلك: ضبط 3000 جهاز كهربائي مجمعين من مواد مجهولة تحت علامات تجارية شهيرة
  • لينوفو تطلق أول لابتوب قابل للتمدد في العالم بسعر يتجاوز 3000 دولار
  • محمود العوضي يحتفي بنجاح نهى
  • عمرو مصطفى يحتفل بنجاح أغنية خطفوني
  • رصد أكثر من 300 نسر مصري مهدد بالانقراض في دماء والطائيين
  • بالتعاون مع شبكة أبوظبي للإعلام.. معاً تحتفي بنجاح «برنامج أهل العطاء»