أيمن الرقب: اقتراب عدد شهداء غزة من 38500 واستهداف عنيف للمدارس
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن اليوم يقترب عدد الشهداء من 35800 شهيد، لافتًا إلى وجود استهداف عنيف للمدارس في قطاع غزة، ولم يعد هناك مكان آمن في القطاع بشكل كبير، ومؤكدًا أن هناك أمل من خلال اللقاءات التي تجرى في القاهرة والدوحة للتوصل لإتفاق هدنة.
وأضاف الرقب، خلال مداخلة على فضائية "إكسترا نيوز"، أن هناك تخوفات من بنيامين نتنياهو الذي سيتهرب من الإلتزام بأي اتفاق قبل زيارته إلى واشنطن يوم 24 من الشهر الجاري، مؤكدًا أنه لا يريد أي مخرجات قبل لقاءاته المنعقدة في واشنطن بين الجمهوريين وترامب ومنظمة الإيباك وغيرها من الجهات.
وواصل: "نتنياهو يحاول كسب الوقت من خلال التحريض الذي يخرج من حلفاء سموتيريش، من أجل عدم الوصول إلى اتفاق، ومن الواضح أن نتنياهو يخرج برسالة لتعكير صفو كل النتائج الإيجابية، حيث يقول: "نحن لن نسمح بوقف الحرب، وسنعود إليها بعد إتمام جزء من صفقة تبادل المحتجزين"، وهذا ما يفسد كل الجهود المبذولة من الأطراف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
قيادي بفتح: من لا يشكر مصر لا يفهم طبيعة الصراع ولا يقدّر التضحيات
أكد الدكتور أيمن الرقب، القيادي في حركة فتح الفلسطينية، أن موقف مصر من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لم يكن مجرد موقف سياسي تقليدي، بل كان موقفًا مبدئيًا شجاعًا، اتسم بالوضوح والانحياز الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني، ورفض أي محاولة للالتفاف على ثوابته.
وقال الرقب في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إن مصر تصدت منذ اللحظات الأولى لمخططات التهجير القسري، التي كانت تهدف إلى دفع سكان القطاع نحو الحدود المصرية، بعد أن وصف قادة الاحتلال سكان غزة بـ"الوحوش البشرية" في تعبير عنصري خطير، مضيفًا: "مصر رفضت ذلك بكل قوة، وقالت بوضوح إنها لن تسمح بتمرير مثل هذه المشاريع عبر أراضيها".
وأشار إلى أن القاهرة اتخذت موقفًا حاسمًا حين رفضت خروج رعايا الدول الأجنبية من غزة ما لم يتم السماح أولًا بإدخال المصابين والمساعدات الإنسانية، في موقف أخلاقي نادر، عبّر عن أولويات مصر في حماية أرواح المدنيين قبل أي حسابات سياسية.
وشدد الرقب على أن من لا يعترف بجهود مصر، ولا يثمّن تضحياتها ومواقفها، لا يفهم طبيعة الصراع العربي الإسرائيلي، ولا يدرك حجم الدور الذي تقوم به مصر منذ عقود في دعم القضية الفلسطينية سياسيًا وإنسانيًا، مضيفًا: "من لا يشكر الناس لا يشكر الله، ومصر تستحق الشكر والتقدير، لا التجاهل أو الاتهام الباطل."
وأوضح أن معبر رفح ظل مفتوحًا من الجانب المصري، وأن أكثر من 70% من المساعدات التي وصلت إلى غزة جاءت عبر الأراضي المصرية، بحسب ما أكدته تقارير الهلال الأحمر الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي هو من يتحكم في الجانب الآخر من المعبر، ويمنع مرور الشاحنات والمصابين.
كما أشار الرقب إلى أن الهجوم الإعلامي على مصر لم يكن مصادفة، بل جاء ردًّا على مواقفها الصلبة، مؤكدًا أن الاحتلال سعى إلى تحميل القاهرة مسؤولية ما يجري، حتى وصل الأمر إلى الزج بها زورًا في محكمة العدل الدولية، رغم أن العالم كله يعرف أن مصر لم تغلق بابها يومًا في وجه الفلسطينيين، بل أغلقت فقط أمام مشاريع التهجير والتصفية.
وختم قائلًا: "موقف مصر ليس جديدًا، بل هو امتداد لدورها التاريخي. واليوم، في ظل هذه الحرب القاسية، علينا أن نكون منصفين، فمَن لا يُقدّر مصر لا يُقدّر فلسطين."