أن يبلغ إجمالي قيمة الاستثمارات التي استقطبتها مدينة خزائن الاقتصادية حتى نهاية النصف الأول من العام الجاري ـ أي خلال 30 شهرًا من عمر خزائن الفعلي ـ نحو 316 مليون ريال عُماني أي ما يعادل 821 مليون دولار أميركي فإنَّ ذلك مؤشر على الجذب الاستثماري للمدينة، إلَّا أنَّ هناك مؤشرًا آخر يتمثل في قدرة (خزائن) على توطين الاستثمار.
فمع جذب (خزائن) لاستثمارات من ما مجموعه 16 جنسية تمَّ إبرام 100 اتفاقية، كما بلغ عدد المشروعات قيد الإنشاء 23 مشروعًا في حين تشمل الاستثمارات قطاعات متعددة منها استثمارات بـ60 مليون ريال عُماني في القطاع اللوجستي وأخرى بـ87 مليون ريال عُماني في قطاع الأمن الغذائي، بما يشمل سوق خزائن المركزي للخضراوات والفواكه، ومصانع عدَّة في مجال التصنيع الغذائي مثل المخبوزات المجمَّدة والمياه الغازية وخدمات الضيافة والتغليف وغيرها.
ويضاف إلى ذلك استثمارات بالقطاع الصناعي بـ92 مليون ريال عُماني لصناعات ورقية ولمنتجات الأطفال الصحية، وتقنية مثل التمعدن والوقود الحيوي وأيضًا القطاع الدوائي باستثمارات قيمتها 77 مليون ريال عُماني لإنتاج الأنسولين واللقاحات.
المحرر
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ملیون ریال ع مانی
إقرأ أيضاً:
500 مليون يورو من البرتغال لتعزيز استثماراتها بموزمبيق
أعلن رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو عن إطلاق خط ائتمان بقيمة 500 مليون يورو موجّه لدعم الشركات البرتغالية الراغبة في الاستثمار بموزمبيق، في خطوة تعكس ثقة لشبونة في الاستقرار السياسي والفرص الاقتصادية المتاحة في هذا البلد الأفريقي.
وجاء الإعلان في ختام القمة الثنائية السادسة بين البرتغال وموزمبيق التي استضافتها مدينة بورتو الثلاثاء، بحضور الرئيس الموزمبيقي دانيال تشابو.
وأسفرت القمة عن توقيع 22 اتفاقية تعاون تشمل مجالات التجارة والتنمية وتنويع الاقتصاد، في مؤشر على رغبة البلدين في تعزيز شراكتهما الإستراتيجية.
وأوضح مونتينيغرو أن خط الائتمان الجديد يهدف إلى تشجيع الشركات البرتغالية على التوسع في السوق الموزمبيقية، خاصة في قطاعات الطاقة والبناء والصناعات الغذائية، بما يسهم في خلق فرص عمل ودعم النمو المستدام.
وأكد أن فرقا تقنية من الجانبين ستعمل على ضمان فعالية المشاريع وتطوير آليات تنسيق مشتركة لتسريع تنفيذها.
يمثل هذا التوجه تحولا في طبيعة العلاقات بين البرتغال وموزمبيق، إذ تنتقل من إطارها التاريخي المرتبط بالماضي الاستعماري إلى شراكة حديثة قائمة على الاستثمار والتجارة والتعاون التنموي.
ويرى مراقبون أن هذه المبادرة قد تعزز حضور الشركات البرتغالية في واحدة من أكثر الأسواق الواعدة في جنوب القارة الأفريقية.
يذكر أن موزمبيق، الغنية بالفحم والغاز الطبيعي، تسعى منذ سنوات إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لإعادة بناء اقتصادها بعد عقود من الصراع وعدم الاستقرار.
ويأمل المسؤولون أن يسهم الدعم البرتغالي في تسريع عملية التنويع الاقتصادي وتخفيف الاعتماد على الموارد الأولية.