رجل يصطحب ثعبانًا للمستشفى لسبب صادم
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
خاص
في واقعة غريبة، قدر أحد صائدي الثعابين أخذ الثعبان الذي قام بلدغه معه إلى المستشفى، وذلك في مدينة ميرزابور الهندية.
وعقب تعرض الرجل للدغ، قام بالإجهاز على الثعبان والقبض عليه، ووضعه في صندوق، والذهاب به إلى مستشفى على بعد 30 كيلو متر.
وفور وصول الرجل إلى المستشفى قام بإخراج الثعبان من الصندوق الذي وضعه به، قائلًا للأطباء أن هذا الثعبان قام بلدغه، وعلى الفور تلقى المصل العلاجي.
وبعد أن انتهى هذا الصائد، أخذ الثعبان مرة أخرى إلى الصندوق وذهب بعيدًا، ليهدأ بعد ذلك الطاقم الطبي بعد. مغادرته.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ثعبان لدغة مستشفى
إقرأ أيضاً:
لماذا هجا الحطيئة نفسه؟ وما أحسن ما قيل في الشعر؟
ووفقا لحلقة 2025/6/3 من برنامج "تأملات"، فقد ظل الحطيئة يردد هذا البيت بحثا عن ضحية لهجائه، حتى نظر في حوض ماء فرأى وجهه منعكسا فيه.
وعندها وجد ضالته المنشودة، فقال هاجيا نفسه "أرى لي وجها شوه الله خلقه، فقبح من وجه وقبح حامله"، وهكذا لم يسلم حتى من نفسه.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الشعر العربي.. هل أجملُ القصائد أكذَبُها؟list 2 of 4من "سقط الزند" إلى "اللزوميات".. أبو العلاء المعري فيلسوف الشعر العربيlist 3 of 4أسلوب الحكيم.. دراسة في بلاغة القدماء والمحدثينlist 4 of 4رواية "حارة الصوفي".. التأريخ بين قبعة الاستعمار وطربوش الهُويةend of listوتكشف قصة أخرى عن طباع الحطيئة الصعبة، فقد جاءه ضيف وهو في غنمه فناداه: "يا صاحب الغنم"، فرفع الحطيئة عصاه مهددا.
وقال للضيف: "إنها عجْرَاء من ذي سَلَم"، يصف عصاه بأنها ذات عقد مأخوذة من شجر السلم الشائك، مما يضاعف قدرتها على الإيذاء.
فلما قال الرجل: "إني ضيف"، رد الحطيئة بجفاء: "للضِيفان أعددتها"، في إشارة إلى أن أخلاقه "تجارية" كما نقول بلغة اليوم.
أحسن الشعروتحكي الحلقة عن مجلس أدبي راق جمع الخليفة عبد الملك بن مروان مع خاصته وولده، حيث طلب من كل واحد منهم إنشاد أحسن ما قيل في الشعر.
فأنشدوا وفضلوا، فقال بعضهم: امرؤ القيس، وقال آخرون: النابغة، وفضل غيرهم: الأعشى، وكل يدافع عن اختياره بالحجة والبرهان.
فلما فرغوا من المفاضلة، قال عبد الملك: "أشعر الناس والله الذي يقول: وذي رحم قلمت أظفار ضغنه" إلى آخر الأبيات.
وتتحدث الأبيات عن رجل تعامل مع قريب له بالحلم والصبر رغم عدوانيته، فقال: "بحلمي عنه وهو ليس له حلم"، مبينا الفارق بينهما في الأخلاق.
إعلانواستمر في وصف صبره قائلا: "صبرت على ما كان بيني وبينه وما يستوي حرب الأقارب والسلم"، مؤكدا أن الحرب مع الأقارب ليست كالسلم.
ثم وصف كيف تعامل معه بلين وحنان: "فما زلت في ليني له وتعطفي عليه كما تحنو على الولد الأم"، مشبها حنانه بحنان الأم على ولدها.
وختم بالنتيجة المثمرة لهذا التعامل الحكيم: "فأطفأت نار الحرب بيني وبينه فأصبح بعد الحرب وهو لنا سلم"، مظهرا انتصار الحكمة على الغضب.
عشاق الكتبوضمن ما تناولته الحلقة، ما بلغه حب الكتب ببغداد في العصر العباسي التي كانت عاصمة الكتاب في العالم، حيث بلغ عند بعضهم درجة الجنون الحقيقي.
فقد شغف محمد بن الوليد النحوي المعروف بابن ولاد بكتاب سيبويه حبا عظيما، حتى أوصى عند وفاته أن يُدفن هذا الكتاب معه في قبره.
وكان أبو محمد الزبيدي الأندلسي مفتونا بكتب الجاحظ تحديدا، فكان يقول: "رضيت من الجنة بكتب الجاحظ عوضا عن نعيمها"، مقدما الكتب على نعيم الآخرة.
أما الحكيم بن الأخشاد فكان ينادي في جبل عرفات والبيت الحرام على من يملك كتب الجاحظ ليشتريها، ولم تحل حرمة المكان دون شغفه بالكتب.
وكان لزوجات هؤلاء العشاق أخبار ونوادر طريفة، فالمرأة تحب أن تستأثر بزوجها، وكانت الكتب تُصنف عند كثيرات منهن كضرائر حقيقيات.
بل إن بعضهن كن يعتبرن الكتب أشد عليهن من زوجة أخرى، لأن الأزواج كانوا شغوفين بها، وتقع الألفة الحقيقية بينهم وبين الكتاب.
ويروى أن زوجة الإمام الزهري قالت له يوما والكتب محيطة به: "والله لهذه الكتب أشد علي من 3 ضرائر"، معربة عن غيرتها من منافسة قاسية.
قصة مثلوتناولت الحلقة قصة طريفة وراء المثل الشهير "المقادير تصير العيَّ خطيبا"، والتي تعود إلى زمن الحجاج بن يوسف الثقفي وحادثة عجيبة.
فقد وُصف رجل عند الحجاج بالجهل، وكانت لهذا الرجل حاجة عنده، فقرر الحجاج اختباره ليتأكد مما قيل عنه من جهل وغباء.
إعلانفلما دخل الرجل عليه، سأله الحجاج: "أعصاميٌ أنت أم عظامي؟"، والمعنى: أتفتخر بنفسك أم تفتخر بآبائك الذين صاروا عظاما في القبور؟
فأجاب الرجل على الفور: "أنا عصامي وعظامي"، فأُعجب الحجاج بإجابته وقال: "هذا من أفضل الناس"، ثم قضى حاجته وأبقاه عنده مدة.
لكن الحجاج اختبره مرة ثانية فوجده أجهل الناس، فسأله متعجبا: كيف أجبتني بما أجبت لما سألتك عما سألت في المرة الأولى؟
فكشف الرجل عن سر إجابته قائلا: "لم أعلم ما هو العصامي وما العظامي، فخشيت أن أقول أحدهما فأخطئ، فقلت أقول كليهما".
وأضاف موضحا منطقه البسيط: "فإن ضرني أحدهما نفعني الآخر"، بينما كان ظن الحجاج أنه أراد الافتخار بنفسه وبآبائه معا في آن واحد.
فقال الحجاج عند ذلك: "المقادير تصير العيَّ خطيبا"، فأرسلها مثلا يُضرب للدلالة على أن القدر قد يوفق الجاهل أحيانا دون قصد منه.
3/6/2025