القضاء على مشاكل ضعف المياه وزيادة الضغوط بالأدوار العليا بسوهاج
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أعلن المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة سوهاج والعضو المنتدب عن تنفيذ ربط خط مياه بقطر 400 ملي بلاستيك بخط مياه قطره 200 ملي بلاستيك والقادم من محطة مياه الشوش السطحية المرشحة لتغذية قرى "ونينة الشرقية والغربية والمحامدة والروافع " بمركز سوهاج والكوامل بمركز المنشاه لتخدم اكثر من 30 ألف نسمة .
وأضاف رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بسوهاج أن ذلك يأتى فى إطار خطة الشركة فى استكمال نقاط الربط الخاصة بشبكات محطة مياه الشوش السطحية بمركز سوهاج لتحسين خدمة مياه الشرب المقدمة وزيادة ضغوط المياه بقرى مجلس قروى الروافع والقضاء على مشاكل الضعف في الأدوار العليا في فصل الصيف وأوقات الذروة وتحسين ضغوط المياه وعدم تؤثر هذه المناطق بنقص مياه نهر النيل خلال فترة السدة الشتوية .
وأكد المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار على أهمية العمل على قدم وساق دون إنقطاع لسرعة نهو أعمال الربط وغسيل الشبكات بعد الانتهاء بحضور المعمل ورفع عينات والتأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية .
وفي سياق متصل قال المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة سوهاج والعضو المنتدب أن الشركة تواصل بالتنسيق مع منظمات المجتمع المدنى والموقعة برتوكول تعاون مع الشركة جهودها لرفع المعاناة عن المواطنين الأكثر احتياجا وتحقيق حياة كريمة لكل المواطنين وخاصة فى الخدمات الأساسية من مياه شرب نظيفة وصرف صحي آمن لمنازلهم وفى هذا السياق تمكنت الشركة من توصيل 4300 وصلة مياه وصرف صحي للأسر الأكثر احتياجًا بجميع قرى ونجوع ومراكز المحافظة وذلك منذ انطلاق مبادرة "سقيا الماء من الأورمان".
وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي أن الأسر المستفيدة يتم اختيارها وفقا لعدة معايير منها المستوى المادي والاقتصادي والمعيشي للأسر المستحقة وفق معايير التنمية وترتيب النطاقات الأشد احتياجا لتضمن لهم المعيشة في مسكن مناسب تتوافر فيه المستلزمات الضرورية للحياة من مياه شرب نقيه وصرف صحي آمن .
وأضاف رئيس مياه سوهاج، أن الشركة تعمل جنباً إلى جنب مع الجمعيات الأهلية من خلال إدارة المشاركة المجتمعية في سبيل توفير كوب ماء نظيف لتلك الأسر إذ يتم إجراء مسوحات مجتمعية وتقديم معلومات شاملة عن الأسر وعمل أبحاث ميدانية من شأنها دراسة الحالات الإجتماعية لضمان توصيل المياه والصرف الصحي للأسر المستحقة مؤكداُ على أن الشركة لا تألو جهداً في توفير كافة سبل الدعم للجمعيات الأهلية مثمناً دور الشراكة المجتمعية في تطوير حياة المواطن بقرى الريف المصري.
وقال أحمد عبد الحميد مدير عام خدمة العملاء، إن الشركة درست بدقة احتياجات الأسر الأكثر احتياجا وكانت الوصلات المنزلية للمياه والصرف الصحي واحدة من أهم الضروريات الملحة التى يحتاجها المواطن، مشيرًا إلى أنه تم تركيب عدد 4203 عداد مياه بقيمة اكثر من 17مليون جنيه وعدد 124 وصلة صرف صحي منزلية بقيمة مليون ونصف من خلال تسهيل إجراءات التعاقد للمستفيدين وتخفيض رسوم إشتراك خطوط المياه وتركيب عداد مسبق الدفع لكل وصلة مياه حفاظا على حقوق الشركة وتحقيق العدالة فى دفع قيمة الخدمة التي تقدمها الشركة وتخفيف العبء عن المواطنين وذلك بهدف خدمة الفئات الأكثر احتياجا بشكل مؤسسي متطور .
ولفت عبد السلام بكرى، إلى أن هذا التعاون المثمر إحدى الخطوات المهمة في إطار جهود الشركة لتعزيز التنمية المستدامة وبناء آليات المشاركة المجتمعية لخدمة المواطن المصري بالقرى الفقيرة وتوفير كوب مياه نظيف له مؤكدا على أهمية دور العمل الأهلي في تنمية المجتمعات اقتصاديا واجتماعيا .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شركة مياه الشرب مركز سوهاج مشاكل ضعف المياه ربط خط مياه بلاستيك بوابة الوفد الإلكترونية رئیس مجلس إدارة شرکة میاه الشرب والصرف والصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
مستقبل ميتا وإنستغرام في يد القضاء الفدرالي مع انتهاء قضية الشركة البارزة
تقترب من النهاية المحاكمة الأسطورية التي شهدت طلبات من هيئة التجارة الفدرالية بفصل خدمات "ميتا" المختلفة عن بعضها، وهي المحاكمة التي بدأت بسبب شبهات احتكارية لما تقوم به الشركة، وتحديدًا بسبب وجود منصة "إنستغرام" و"واتساب" مع "فيسبوك" تحت المظلة نفسها، بحسب موقع "بلومبيرغ".
استمرت المحاكمة مدة زادت على 7 أسابيع حاولت فيها الشركة تبرئة ساحتها قدر الإمكان، وذلك عبر الدفاع عن صفقات الاستحواذ التي قامت بها في عامي 2012 و2014 بالتوازي، أي منذ أكثر من 10 أعوام في أحسن تقدير، ولكن هيئة التجارة الفدرالية الأميركية ترى أن الشركة قامت بهذه الصفقة لتعزيز سيطرتها على قطاع منصات التواصل الاجتماعي واحتكاره بالكامل.
وإذا وجدت المحكمة الفدرالية شركة "ميتا" احتكارية بالفعل، فإنها قد تجبر الشركة على فصل خدمات "إنستغرام" و"واتساب" عن "فيسبوك"، وربما يصل الأمر إلى بيع هذه المنصات لشركات جديدة تديرها بالكامل، وذلك بحسب التقرير الذي نشرته "بلومبيرغ".
وبحسب التقرير أيضًا، فإن القاضي جيمس بواسبيرج المسؤول عن المحاكمة لم يعلن عن موعد الكشف عن الحكم الخاص به، رغم توقعات بصدوره قبل نهاية هذا العام. وحتى في تلك الحالة فإن الحكم ليس نهائيا، إذ من المتوقع أن تقوم كل واحدة من الجهات المعنية بالقضية بالاستئناف إن لم يكن الحكم في مصلحتها.
إعلانمن ناحيتها، أكدت "ميتا" على لسان المتحدث الرسمي لموقع "بلومبيرغ" ثقتها بعدالة القضاء الأميركي وضعف قضية هيئة التجارة الفدرالية، ففي النهاية فإن القضية كشفت عن الطبيعة التنافسية الشرسة التي يخضع لها قطاع التكنولوجيا.
وتطالب هيئة التجارة الفدرالية ببيع منصات "إنستغرام" و"واتساب" بشكل كامل لشركات خارجية، ولكن قرار المحكمة قد يختلف قليلًا عن هذا الطلب، إذ إن القاضي يحتفظ بحرية إطلاق القرار الذي يرغب فيه. وبينما تستند طلبات هيئة التجارة الفدرالية إلى كون "ميتا" تمتع بميزة غير تنافسية وغير موجودة لدى الآخرين وهي الوصول المباشر إلى الأصدقاء والأقارب، فإن "ميتا" نفسها ترى أن امتلاك "إنستغرام" و"واتساب" يوسع من قائمة المنافسين ويجعلها في مواجهة مباشرة مع العديد من الشركات وليس منصات التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" فقط.
طظˆظ„ ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹