الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للسكان
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في مثل هذا اليوم 11 يوليو من كل عام تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم العالمي للسكان وتقول المنظمة ، إن النساء تشكل 49.7٪ من سكان العالم، ومع ذلك غالبًا ما يتم تجاهل النساء والفتيات في المناقشات حول التركيبة السكانية التي غالبا ما تنتهك حقوقهن في السياسات السكانية، ويؤدي هذا الظلم المتفشي إلى إقصاء النساء والفتيات من المدرسة والقوى العاملة والمناصب القيادية ويحد من مهماتهن وقدراتهن على اتخاذ القرارات التي تتعلق بصحتهن وحياتهن الجنسية والإنجابية ويزيد من تعرضهن للعنف والممارسات الضارة والتسبب في وفيات الأمهات التي يمكن الوقاية منها، حيث تموت امرأة كل دقيقتين بسبب الحمل أو الولادة.
تدعو المنظمة بالنهوض بالمساواة بين الجنسين لخلق عالم أكثر عدلاً ومرونة واستدامة، مشيرة إلى إن مهارات النساء والفتيات وإبداعاتهن ومواردهن وقوتهن أمرًا أساسيًا لمواجهة التحديات الديموغرافية، وغيرها من التحديات التي تهدد مستقبلنا بما في ذلك تغير المناخ والصراعات، ويشدد تقرير صندوق الأمم المتحدة للسكان عن حالة سكان العالم لعام 2023 على أهمية تمكين النساء والفتيات في ممارسة الاستقلال الذاتي في حياتهن وأجسادهن، الأمر الذي يساهم في إزدهار حياة النساء وحياة أسرهن.
ويوفر صندوق الأمم المتحدة للسكان من خلال بياناته وخبراته وقصصه الإنسانية الداعمة للنساء والفتيات في جميع أنحاء العالم، ويمنحنا اليوم العالمي للسكان فرصة لتسليط الضوء على الحاجة إلى تعزيز المساواة بين الجنسين للمساعدة في تحقيق أحلام 8 مليارات نسمة على كوكبنا، وتقول المنظمة أنه استغرق وصول عدد سكان العالم إلى مليار نسمة مئات الآلاف السنين، ثم زاد سبعة أضعاف في خلال 200 سنة فقط ففي عام 2011، وصل عدد سكان العالم إلى سبعة مليارات نسمة، وبلغ ذلك العدد 7.9% مليار نسمة في عام 2021، ومن المتوقع أن يصل إلى زهاء ثمانية ونصف مليار نسمة في عام 2030، ويتوقع أن يزيد عن 9.7 مليار نسمة مع حلول عام 2050، وأن يصل إلى 10.9 مليار نسمة في عام 2100.
ويشهد العالم مستويات عالية من التحضر وتسارع الهجرة وكان عام 2007 هو أو عام يزيد فيه عدد سكان المناطق الحضرية عن عدد سكان المناطق الريفية ومن المتوقع أن يعيش حوالي 66% من سكان العالم في المدن بحلول عام 2050 وهذه الاتجاهات الهائلة لها آثار طويلة الأمد فهي تؤثر في التنمية الاقتصادية والعمالة وتوزيع الدخل والفقر والحماية الاجتماعية كما أنها تؤثر في الجهود المبذولة لضمان حصول الجميع على الرعاية الصحية والتعليم والإسكان والصرف الصحي والمياه والغذاء والطاقة ولتلبية احتياجات الأفراد بشكل أكثر استدامة، يجب أن يطلع صانعو السياسات على عدد من يعيشون على الأرض وأماكنهم وعدد من سيخلفونهم فيها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: في مثل هذا اليوم الامم المتحده اليوم العالمي للسكان المساواة بين الجنسين النساء والفتیات الأمم المتحدة سکان العالم ملیار نسمة عدد سکان فی عام
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي:كافة سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائيّ الحاد
الثورة نت/
أكد برنامج الأغذية العالمي، اليوم الثلاثاء، أن هناك “حاجة ملحة” لزيادة المساعدات لقطاع غزة للوصول إلى “المجوعين قبل فوات الأوان”، مشيرا إلى أن “الجوع ينتشر بسرعة” في غزة.
ويواجه كافة سكان قطاع غزة، مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وذلك في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية والحصار الإسرائيلي، بحسب ما أفاد تقرير أمميّ.
جاء ذلك في تقرير مشترك، بشأن “الأمن الغذائي والتغذية في العالم لعام 2025″، صادر عن منظمة الأغذية والزراعة (فاو)، وبرنامج الأغذية العالمي، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، ومنظمة الصحة العالمية.
وبحسب التقرير الأممي، فإن فلسطين (قطاع غزة) من الدول التي تواجه فيها النسبة الأكبر من السكان مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد هي فلسطين (قطاع غزة).
وفي قطاع غزة، يواجه 100% من السكان مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقا للتقرير.
وأشار أيضا إلى أن نحو مليوني شخص في خمس دول ومناطق واجهوا خلال عام 2024 المستوى الخامس من الجوع بحسب مقياس التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، مبينا أن أكثر من نصف هؤلاء (قرابة مليون و106 آلاف و900 شخص) موجودون في قطاع غزة.
وأكد التقرير الأممي على أن هذا الرقم يقارب ضعف عدد الأشخاص المقدّر بنحو 576 ألفا في نهاية عام 2023، مؤكدا أن هذه هي أعلى نسبة تم تسجيلها في تاريخ مقياس التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) لأي دولة أو منطقة.
وقال برنامج الأغذية العالمي، إن هناك “حاجة ملحة” لزيادة المساعدات لقطاع غزة للوصول إلى “المجوعين قبل فوات الأوان”.
جاء ذلك في منشور على منصة “إكس”، اليوم، أشار فيه البرنامج الأممي إلى أن “الجوع ينتشر بسرعة” في غزة.
وأضاف: “هناك حاجة ملحة لزيادة هائلة في المساعدات الغذائية لقطاع غزة للوصول إلى كل المجوعين في كل أنحاء القطاع، قبل فوات الأوان”.
وذكر أن لديه مخزون من الغذاء يكفي لكل الفلسطينيين في قطاع غزة لمدة ثلاثة أشهر، مشدداً على ضرورة أن تسمح إسرائيل بدخول هذه المساعدات.
وطالب بإدخال مزيد من شاحنات المساعدات الغذائية إلى القطاع عبر كل المعابر، وبفتح مسارات أكثر داخل القطاع لعبور الشاحنات لتقليل التأخير في الوصول إلى كل الفلسطينيين المجوعين في القطاع.