لأول مرة في العالم.. كوريا الجنوبية تعتزم إنتاج سلاح ليزر مضاد للمسيرات
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
كوريا ج – من المقرر أن تبدأ كوريا الجنوبية هذا العام في إنتاج ونشر أسلحة ليزر مصممة لإسقاط الطائرات المسيرة، حسبما أعلنت وكالة شراء الأسلحة الحكومية اليوم الخميس.
وذكرت إدارة برنامج الاستحواذ الدفاعي أن البلاد ستصبح أول دولة في العالم تنشر وتشغل مثل هذه الأسلحة في الجيش، وذلك في إطار جهودها للحصول على أنظمة أسلحة حربية متقدمة.
وسلاح الليزر قادر على الدفاع ضد المركبات الجوية المسيرة والمروحيات متعددة المحركات على مسافة قصيرة عن طريق إطلاق أشعة الليزر الناتجة عن الألياف البصرية على الأهداف، وفقا لما نقلته وكالة يونهاب عن إدارة برنامج الاستحواذ الدفاعي.
وفي الشهر الماضي، وقعت إدارة برنامج الاستحواذ الدفاعي صفقة بقيمة حوالي 100 مليار وون (72 مليون دولار) مع شركة الدفاع الكورية الجنوبية “هانوها أيروسبيس” لإنتاج نظام الأسلحة، بحسب يونهاب.
وقالت الإدارة المتخصصة في مجال الصناعات الدفاعية إن بلادنا ستصبح أول دولة في العالم تنشر وتشغل أسلحة الليزر، كما سيتم تعزيز قدرات جيشنا على التعامل مع استفزاز المسيرات الكورية الشمالية”، لافتة إلى أن هذه الأسلحة ستغير قواعد اللعبة في ساحة المعركة بالمستقبل.
وأوضحت أن أسلحة الليزر تسقط المسيرات خلال تحليقها عن طريق حرق المحركات أو المعدات الكهربائية الأخرى في المسيرات بأشعة ضوئية لمدة 10 إلى 20 ثانية.
وتطلق كوريا الجنوبية على برنامج الليزر الخاص بها اسم “مشروع حرب النجوم”.
وعبرت 5 مسيرات كورية شمالية إلى جارتها الجنوبية، في ديسمبر/كانون الأول الماضي مما دفع سول إلى إطلاق طائرات مقاتلة وطائرات مروحية هجومية لمحاولة إسقاطها، وذلك في أول حدث من نوعه منذ عام 2017.
وانتهى القتال في الحرب الكورية (1950-1953) بهدنة وليس بمعاهدة سلام، وبإقامة منطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين.
المصدر : الألمانية + رويترزالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مراكش تستضيف برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي بمشاركة ليبية
شاركت الدبلوماسية الشبابية الليبية، في أعمال برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي حول الديمقراطية والسلم والأمن، الذي انطلق في مدينة مراكش بالمملكة المغربية، ضمن فعاليات اختيار مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي. ويُنظم البرنامج من قبل وزارة الشباب والثقافة المغربية، بالتعاون مع منتدى شباب العالم الإسلامي، وبمشاركة شخصيات رفيعة من دول عربية وإفريقية، إلى جانب ممثلين عن مؤسسات تعنى بقضايا السلم والتنمية.
وقد شددت الكلمات الرسمية خلال الجلسة الافتتاحية على أهمية تعزيز قنوات الحوار بين مكونات العالم الإسلامي في إفريقيا والمنطقة العربية، والدفع نحو شراكات عملية تُسهم في دعم قيم الديمقراطية وترسيخ ثقافة السلم وبناء مجتمعات قادرة على مواجهة النزاعات والعنف.
وتضمن البرنامج سلسلة جلسات حوارية تناولت مقاربات شمولية تقوم على الوقاية والتربية والحوار، مع التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون بين الدول والمؤسسات المعنية للتصدي للتطرف وتعزيز الأمن في الفضاءين الإفريقي والعربي. كما ركز المشاركون على تمكين الشباب سياسيًا وإشراكهم في عمليات صنع القرار بوصفهم عنصرًا أساسيًا في استدامة السلم والتنمية.
يأتي تنظيم برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي في سياق اهتمام متزايد بإطلاق منصات شبابية عابرة للحدود لتعزيز المشاركة في مجالات السياسة والسلم والأمن. وتعمل العديد من المؤسسات الإقليمية، خاصة في إفريقيا والعالم العربي، على إدماج الشباب في المبادرات المرتبطة بالحوكمة وبناء السلم، استنادًا إلى تجارب أظهرت أهمية أصوات الشباب في مواجهة التطرف ودعم الاستقرار. وتعد مشاركة الشباب الليبي في مثل هذه الفعاليات استمرارًا لجهود الانفتاح الدبلوماسي وتمثيل ليبيا في المنتديات الشبابية الدولية.