البيت الأبيض يسمح بإرسال قنابل زنة 500 رطل إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
آخر تحديث: 11 يوليوز 2024 - 2:15 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مسؤول أمريكي أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن سمحت بإرسال قنابل زنة 500 رطل إلى إسرائيل، بعد أن توقفت الشحنة مؤقتا قبل أكثر من شهرين، وفقا لشبكة (سي إن إن).وكان القرار الأولي بوقف شحن القنابل التي تزن ألفي رطل والقنابل التي تزن 500 رطل نتيجة لمخاوف الولايات المتحدة بشأن استخدام إسرائيل للقنابل الثقيلة، وتحديداً القنابل الأكبر حجمًا التي تزن ألفي رطل، في عملية رفح.
ولا تزال شحنة واحدة من القنابل التي يبلغ وزنها ألفي رطل معلقة.وقال بايدن، خلال مقابلة مع شبكة (سي إن إن)، في إشارة إلى القنابل التي يبلغ وزنها ألفي رطل: “لقد قُتل مدنيون في غزة نتيجة لتلك القنابل والطرق الأخرى التي يستهدفون بها المراكز السكانية”.ولم تكن الولايات المتحدة قلقة بشأن استخدام القنابل التي تزن 500 رطل في المنطقة المكتظة بالسكان، لكن الشحنات غالبا ما تتضمن ذخائر متعددة وكان هذا هو الحال في هذه الحالة، مما أدى إلى حجز كلا النوعين من القنابل.وقال المسؤول الأمريكي: “بسبب الطريقة التي يتم بها تجميع هذه الشحنات، قد تختلط ذخائر أخرى في بعض الأحيان، وهذا ما حدث هنا مع القنابل التي تزن 500 رطل، لأن همنا الرئيسي كان ولا يزال هو الاستخدام المحتمل لقنابل زنة 2000 رطل في رفح وأماكن أخرى في غزة”.وأضاف: “نظرا لأن قلقنا لم يكن يتعلق بالقنابل التي تزن 500 رطل، فهي تمضي قدمًا كجزء من العملية المعتادة”.يذكر أن صحيفة وول ستريت جورنال كانت أول من نشر تقريرا عن إعطاء الضوء الأخضر لشحن القنابل التي تزن 500 رطل إلى إسرائيل.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: القنابل التی تزن 500 رطل ألفی رطل
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب يجري فحصًا طبيًا قبل زيارة مرتقبة إلى الشرق الأوسط
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيخضع يوم الجمعة لفحص صحي روتيني سنوي، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء لا يحمل أبعادًا سياسية استثنائية، بل يأتي في إطار المتابعة الدورية لحالته الصحية.
كما لفتت الإدارة إلى أن ترامب يدرس في أعقاب الفحص إمكانية التوجّه إلى الشرق الأوسط، في خطوة قد تُشكّل جزءًا من نشاط دبلوماسي موسّع في المنطقة.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن الفحص المرتقب يشمل الفحوصات الأساسية والمعايير الطبية الاعتيادية التي تُجرى للرؤساء، وسيُشرف عليه فريق طبي متخصص في مؤسسة الرئاسة.
وطمأن البيت الأبيض الرأي العام بأن هذا الفحص لا يحفل بأي مؤشرات مفاجئة، بل يُعد جزءًا من الروتين الصحي المعتاد للرئيس.
من ناحية أخرى، تُشير التوقعات إلى أن التفكير في زيارة للشرق الأوسط يأتي في سياق حسابات دبلوماسية تتعلق بالتوترات الإقليمية والملفات المعقدة في المنطقة، مثل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والأمن الخليجي. وإذا ما تم اتخاذ القرار بالمضي قدمًا، فقد تشمل الزيارة لقاءات مع قادة في دول محورية، بهدف التنسيق على مبادرات سياسية أو أمنية أو اقتصادية — في وقت تسعى فيه إدارة ترامب إلى إعادة تفعيل حضورها في الشرق الأوسط بوجه جديد وتوجهات متجددة.