أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الحرب في غزة أجبرتنا على دفع أثمان باهظة ولكن سنحقق النصر من خلال هزيمة حماس، معقبا:"أؤكد التزامي بمقترح الصفقة للإفراج عن المحتجزين".
وشدد “نتنياهو” خلال كلمة له بثتها فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الخميس، على تمسكي بالمبادئ الأربعة التي أعلنتها.
وتابع أنه لا يقبل مطالب حماس في المفاوضات، موضحا أن كل صفقة يجب أن تتيح لإسرائيل معاودة القتال لتحقيق أهداف الحرب.
وواصل نتنياهو: "نعمل على إعادة أكبر عدد من المحتجزين الأحياء في المرحلة الأولى من صفقة التبادل".
عاجل.. استشهاد أكثر من 34 مواطنًا جراء غارات الاحتلال على غزة ورفح
وفي إطار آخر، استشهد 34 مواطنا فلسطينيا على الأقل جراء غارات للاحتلال الإسرائيلي على مدينتي غزة ورفح.
وأفادت قالت قوات الدفاع المدني الفلسطيني في بيان وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الخميس بأن هناك أكثر من 30 جثة شهيد ملقاة بشوارع حي الرمال ومنطقتي الصناعة والكتيبة في مدينة غزة، كما استشهد 4 مواطنين بينهم طفل في غارة للاحتلال على حي تل السلطان غرب مدينة رفح.
ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، حيث ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 38 ألفا و295 شهيدا، و88 ألفا و241 مصابا.
الاحتلال الإسرائيلي ينهي عملياته في حي الشجاعية شرق غزة
كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأربعاء، إنهاء "عملياته" في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، بعد نحو أسبوعين من القتال.
وقال بيان لجيش الاحتلال، إن قواته "أنهت مهمتها التي استمرت قرابة أسبوعين في منطقة الشجاعية"، مضيفًا أنها دمرت ثمانية أنفاق، وقضت على "عشرات المقاتلين"، بحسب وكالة "فرانس برس".
وفي 27 يونيو، أطلق جيش الاحتلال هجومًا على الشجاعية، قبل أن يوسعه ليشمل أحياءً أخرى، غادرها آلاف السكان الفلسطينيين بعد دعوات لإخلاء بعض المناطق.
وقال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني: "لا مكان آمنًا في قطاع غزة، مشيرًا إلى أكثر من 80% من سكان القطاع نزحوا، ويعيشون في ظروف "كارثية"، وفق الأمم المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بنيامين نتنياهو نتنياهو غزة مطالب حماس حماس
إقرأ أيضاً:
رئيس المخابرات التركية يناقش مع حماس مقترحات الهدنة وتبادل الأسرى
أجرى رئيس جهاز الاستخبارات التركي، إبراهيم قالن، اتصالًا هاتفيًا مع خليل الحية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، لبحث آخر تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار ومساعي إنهاء العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر.
بحسب ما نقلته وكالة "الأناضول" الرسمية عن مصادر مطلعة، ناقش الطرفان تفاصيل العروض الجديدة التي قدمها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لحركة "حماس"، والتي تتضمن مقترحات لوقف مؤقت لإطلاق النار يترافق مع صفقة تبادل أسرى وضمانات لإيصال المساعدات الإنسانية.
وأكد قالن التزام تركيا بمواصلة التنسيق مع كل من قطر ومصر والولايات المتحدة، الداعمين لمسار التفاوض غير المباشر، والعمل على تحقيق تهدئة فورية، تضع حدًا للمأساة الإنسانية التي يعيشها نحو 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة.
وشدد قالن خلال الاتصال على موقف بلاده الراسخ في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والدعوة إلى رفع الحصار عن غزة، وضمان تدفق الإغاثة الطبية والغذائية للمدنيين، بما يشمل المناطق المنكوبة شمال القطاع.
من جهته، أكد خليل الحية أن "حماس" تتعامل بجدية مع المقترحات المقدّمة، لكنها متمسكة بمطالبها الأساسية، وعلى رأسها وقف شامل للعدوان، انسحاب قوات الاحتلال من غزة، وضمان عودة النازحين إلى منازلهم، إضافة إلى صفقة تبادل أسرى تُنهي معاناة مئات الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
ويأتي هذا التحرك التركي في وقت تجاوزت فيه حصيلة الحرب الإسرائيلية على غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أكثر من 50 ألف شهيد ونحو 140 ألف جريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق ما أعلنته وزارة الصحة في غزة.
كما يواصل الاحتلال الإسرائيلي عملياتها البرية في رفح، متجاهلةً قرارات محكمة العدل الدولية التي طالبتها بوقف العدوان الفوري.
يُذكر أن تركيا كثّفت اتصالاتها الدبلوماسية منذ اندلاع الحرب، حيث سبق أن استضافت مبعوثين من "حماس" عدة مرات في أنقرة، فيما لعبت أدوارًا خلف الكواليس لتقريب وجهات النظر بين الأطراف الإقليمية والدولية، في إطار دعمها المستمر لتحقيق تهدئة طويلة الأمد تنهي الحرب وتفتح الباب لإعادة الإعمار.
وكانت قوات الاحتلال قد ارتكبت سلسلة من المجازر المروعة في مناطق وأجزاء مختلفة في قطاع غزة، على وقع استعدادات بتوسيع العدوان، وتزامنا مع استمرار مجاعة طاحنة وغير مسبوقة، واستشهد 4 فلسطينيين بينهم طفلة وأصيب عشرات المواطنين، إثر قصف مدفعية الاحتلال خيام النازحين في منطقة مواصي خانيونس، جنوب قطاع غزة.
كما قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية لمدينة غزة، فيما شنت الطائرات عدة غارات على المناطق الشمالية الغربية لمدينة خانيونس، ما تسبب في سقوط عدد من الجرحى.