غالانت: يجب تشكيل لجنة تحقيق رسمية موضوعية تحقق مع الجميع حكومة وجيشا وأذرعا أمنية
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
إسرائيل – دعا وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يوم الخميس إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية موضوعية تحقق مع الجميع حكومة وجيشا وأذرعا أمنية في هجمات السابع من أكتوبر 2023.
وقال وزير الدفاع على خلفية نشر التحقيق الذي أجراه الجيش الإسرائيلي في القتال في كيبوتس بئيري في 7 أكتوبر 2023 تحدث وزير الدفاع يوآف غالانت الخميس في حفل تخريج دورة الضباط القتاليين في “بيهاد 1”: “لقد فشلنا في 7 أكتوبر”.
وشدد غالانت على أن “لجنة حكومية في التحقيق مطلوبة وينبغي أن يكون التحقيق موضوعيا ويجب أن يفحص الجميع أصحاب القرار والسلطة التنفيذية، الحكومة، والجيش، والأجهزة الأمنية.
وأضاف في إشارة إلى تحقيق الجيش الإسرائيلي: “في 7 أكتوبر، أثناء مناوبتنا لم نقم بالمهمة الموكلة إلينا وفشلنا جميعا في حماية الإسرائيليين.. قبل ساعات قليلة، قدم ممثلو الجيش الإسرائيلي لأعضاء مجتمع بئيري النقاط الرئيسية للتحقيق في الهجوم على الكيبوتس.. هذا تحقيق عملياتي صعب ومؤلم، وهو الأول في سلسلة من التحقيقات التي تجري هذه الأيام في الجيش الإسرائيلي”.
وبين أن هذه اللجنة عليها فحص إخفاق السابع من أكتوبر وفحص لماذا تعاظمت قوة حماس.
وذكر أنه ومن أجل تحسين أنفسهم عليهم استخلاص العبر.
وأفاد بأن القوات الإسرائيلية تقاتل منذ 9 أشهر في غزة والجبهة الشمالية والضفة الغربية بروح عالية لتحقيق أهداف الحرب.
وعلى خلفية نشر تحقيق الجيش الإسرائيلي هذا المساء، قال رئيس الأركان اللواء هرتسي هاليفي للضباط: “يجب علينا جميعا أن نتعلم من شجاعة شعب بئيري، والفرقة الاحتياطية والمدنيين الآخرين الذين حموا عائلاتهم وأهل الكيبوتس بأجسادهم لساعات طويلة لم نأت فيها لحمايتهم”.
وأشار إلى عاصفة تجنيد اليهود المتشددين قائلا: “لماذا لا يكون ضباط حريديم هنا في المستقبل في الساحة وفي الحشد بيننا؟ سنعرف كيف نقبلهم، سنعرف كيف نستقبلهم.. ستحترم عقيدتهم وسيساهمون في أمن إسرائيل وأمنهم، وسيشعرون بأهمية أكبر بفضل ذلك، وأنا متأكد من أن إسرائيل ستكون متماسكة وأقوى”.
المصدر: القناة “13” العبرية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الكونغو الديمقراطية على مشارف تشكيل حكومة جديدة
تستعد جمهورية الكونغو الديمقراطية لتشكيل حكومة جديدة، في ظل حالة من الترقب الشعبي والسياسي المتزايد، فقد أثار الرئيس فيليكس تشيسيكيدي التكهنات بإعلانه قرب صدور "بلاغ مهم" خلال اجتماع حكومي وصفه بأنه الأخير لبعض الوزراء.
ويأتي هذا الحراك بعد نحو 5 أشهر من التعهد بإجراء تعديل وزاري، وفقا لما نقلته وسائل إعلام محلية، في حين يترقب الشارع الكونغولي ملامح التشكيلة المقبلة واتجاهاتها السياسية.
وتشير تسريبات إلى أن الحكومة المرتقبة -التي وصفت بـ"حكومة سومينوا الثانية"- ستكون أقل عددا من سابقتها، مع انفتاح أكبر على قوى سياسية جديدة.
وترجح مصادر مطلعة أن تواصل رئيسة الوزراء جوديث سومينوا تولي مهامها في الحكومة الجديدة، في خطوة يعتبرها البعض استمرارا لنهج إصلاحي يهدف إلى إعادة التوازن السياسي بالبلاد.