الدفاع المدني: تحركنا للبدء بانتشال الشهداء من تل الهوا والصناعة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
غزة - متابعة صفا
قالت المديرية العامة للدفاع المدني صباح يوم الجمعة، إن هناك تراجعًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي من مناطق تل الهوا والصناعية بمدينة غزة.
وأضافت المديرية في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، أن طواقم الدفاع المدني "تحركت للبدء بعمليات انتشال الشهداء من مناطق تل الهوا ومنطقة الصناعة، بعد تراجع جيش الاحتلال حتى شارع 8".
ونصحت المواطنيين بعدم المخاطرة والذهاب إلى تلك المناطق، لاحتمالية تواجد بعض الآليات غرب منطقة تل الهوا، ووجود مخلفات للاحتلال بالمنطقة.
وأشارت إلى أن طواقم الدفاع المدني، تحاول السيطرة على حريق بمخازن لـ"البوية والدهان" بمنطقة الرمال بجوار مسجد الكنز وسط مدينة غزة.
وكان المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل، قال أمس إنه تم انتشال أكثر من 60 شهيدًا وهناك العشرات تحت الأنقاض بعد الاجتياح الأخير لحي الشجاعية شرقي مدينة غزة، لافتًا إلى أن التقديرات الأولية تشير لاستشهاد 50 على الأقل في منطقة تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة بنيران الاحتلال.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الدفاع المدني انتشال شهداء تراجع الاحتلال حرب غزة تل الهوا الصناعة الدفاع المدنی تل الهوا
إقرأ أيضاً:
استجابوا بنداء الحياة.. كوادر الدفاع المدني تنقذ “شهم” من الغرق في عين الباشا
صراحة نيوز – لم تكن دقائق الغرق سوى بداية لملحمة إنقاذ بطولية، سطّرها رجال الدفاع المدني في لواء عين الباشا، حين نجحوا بإنقاذ حياة الطفل “شهم”، البالغ من العمر عامًا واحدًا، بعد تعرضه لحادث غرق في أحد المسابح.
الطفل كان فاقدًا للوعي، بلا نبض ولا تنفس، حين صادف المواطنون سيارة إسعاف أثناء مرورها، فاستنجدوا بطاقمها الذي ترك مهمته السابقة وبدأ على الفور بعملية إنعاش قلبي رئوي مكثفة داخل السيارة، في سباق مع الزمن.
المسعفان العريف ينال فريحات والعريف حمزة عربيات، رويا لحظات التوتر والتنسيق المستمر مع مستشفى الأمير حسين، حيث استمرت محاولات الإنعاش وفتح مجرى التنفس وشفط السوائل، بإشراف من غرفة العمليات وخدمة التليميديسن، حتى بدأت علامات الحياة تعود تدريجيًا إلى “شهم” قبل الوصول إلى المستشفى.
الأب لم يستطع حبس دموعه، معبرًا عن شكره العميق لمنقذي طفله، محذرًا الأهالي من غفلة لحظات قد تكلّف أغلى ما يملكون، فيما أكد المسعفون أن التدريب المستمر والدعم من جهاز الأمن العام هو ما منحهم القدرة على التعامل باحتراف مع هذه اللحظة الحرجة.