ارتفاعه 12 مترا.. اليابان تستخدم روبوتا على شكل إنسان لصيانة خطوط القطارات (تفاصيل)
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أعلنت شركة West Japan Railway، عن بدء استخدامها آلة كبيرة «روبوت»، مثبت على شاحنة، يمتلك القدرة على القيادة على القضبان في أعمال الصيانة على شبكة الشركة، وذلك اعتبارًا من هذا الشهر، حسبما ذكرت «صحيفة الجارديان».
تحتوي هذه الآلة التي يبلغ ارتفاعها 12 مترًا على عيون ورأس خام يشبه الجدار E، بالإضافة إلى أذرع كبيرة يمكن تركيبها بشفرات أو فرش طلاء.
طبقاً للمواصفات التي أوضحتها صحيفة «الجارديان»، فإنه يشبه روبوتًا ضخمًا مثل أفلام الخيال العلمي في الثمانينيات، لكن الموظف الجديد الذي يشبه الإنسان في شركة «West Japan Railway» تم تصميمه دون وضع أي شيء أكثر شرًا في الاعتبار سوى بقعة من الرسم والبستنة.
وبدءًا من هذا الشهر، سيتم استخدام الآلة الكبيرة ذات الأذرع الضخمة، ورأس خام صغير بشكل غير متناسب يشبه الجدار E، وعيون زجاجة فحم الكوك.
ويجلس مشغلها في قمرة القيادة بالشاحنة، «يرى» من خلال عيون الروبوت عبر الكاميرات ويشغل أطرافه ويديه القوية عن بعد، مع مدى رأسي يصل إلى 12 مترًا (40 قدمًا)، يمكن للآلة استخدام ملحقات مختلفة لأذرعها لحمل أشياء ثقيلة مثل 40 كجم (88 رطلًا)، أو الإمساك بفرشاة للطلاء أو استخدام المنشار.
وقالت الشركة إن المهمة الأساسية للروبوت في الوقت الحالي ستركز على تقليم أغصان الأشجار على طول القضبان وطلاء الإطارات المعدنية التي تحمل الكابلات فوق القطارات.
وأضافت، أن هذه التكنولوجيا ستساعد في سد النقص في العمال في اليابان المتقدمة في السن وكذلك تقليل الحوادث مثل سقوط العمال من أماكن عالية أو تعرضهم لصدمات كهربائية.
من جانبه، قال رئيس الشركة كازواكي هاسيجاوا، في مؤتمر صحفي عقد مؤخرًا: «في المستقبل، نأمل في استخدام الآلات لجميع أنواع عمليات الصيانة للبنية التحتية لدينا»، وينبغي أن يوفر ذلك دراسة حالة حول كيفية التعامل مع نقص العمالة.
اقرأ أيضاًسامسونج و الذكاء الاصطناعي.. تعرف على أحدث إصدارات الشركة
تعرف على مميزات كلية الذكاء الاصطناعي بجامعة المنوفية والدراسة بها
«توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي».. محاضرة تنظمها مكتبة الإسكندرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اليابان قطارات التكنولوجيا اليابانية صناعة القطارات القطارات في اليابان الروبوت في اليابان خطوط القطارات
إقرأ أيضاً:
دعوة لمقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي
يحتاج العالم بشكل عاجل إلى مقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي للحؤول دون أن يؤدي أي تفلت في هذا المجال إلى تفاقم المخاطر وعدم المساواة، على ما تؤكد الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات، وهي وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، في مقابلة صحفية.
تأمل الأميركية دورين بوغدان-مارتن، التي تترأس الاتحاد الدولي للاتصالات منذ عام 2023، أن "يُفيد الذكاء الاصطناعي البشرية جمعاء حقا"، على ما قالت خلال المقابلة التي أجريت معها هذا الأسبوع في جنيف.
وأكدت أن تنظيم الذكاء الاصطناعي أمر أساسي في ظل تزايد المخاوف بشأن مخاطر هذه التقنية، بينها القلق من فقدان الوظائف ومن المعلومات المضللة وانتشار "التزييف العميق" (محتوى مُتلاعب به باستخدام الذكاء الاصطناعي)، وزعزعة النسيج الاجتماعي.
وأضافت "من المُلحّ السعي لوضع الإطار المناسب"، على أن يتم ذلك من خلال "مقاربة شاملة".
تأتي تعليقاتها بعد أن كشف البيت الأبيض أخيرا عن خطة عمل لتعزيز التطوير الحر لنماذج الذكاء الاصطناعي الأميركية في الولايات المتحدة وخارجها، رافضا أي مخاوف بشأن إساءة استخدامها المحتملة.
وقد رفضت بوغدان-مارتن التعليق على هذا التطور الأخير، موضحة أنها "لا تزال تحاول استيعابه".
وقالت "أعتقد أن هناك مقاربات مختلفة" في المسألة، مضيفة "هناك مقاربة الاتحاد الأوروبي، وثمة المقاربة الصينية. واليوم، نشهد على المقاربة الأميركية. أعتقد أن ما نحتاجه هو تفاعل هذه المقاربات".
وأشارت أيضا إلى أن "85% من الدول لا تزال تفتقر إلى سياسات أو استراتيجيات للذكاء الاصطناعي".
ولفتت بوغدان-مارتن إلى أن قضايا الابتكار وبناء القدرات والاستثمار في البنية التحتية ترتدي أهمية محورية بشكل خاص في المناقشات المتعلقة بالتنظيم.
لكنها أبدت اعتقادا بأن "النقاش لا يزال بحاجة إلى أن يُجرى على المستوى العالمي لتحديد مقدار التنظيم اللازم".
أمضت المسؤولة الرفيعة المستوى معظم مسيرتها المهنية في الاتحاد الدولي للاتصالات، وتعتقد أن هذه الوكالة الأممية المسؤولة عن تطوير خدمات وشبكات وتقنيات الاتصالات في جميع أنحاء العالم، تتمتع بمكانة جيدة للمساعدة في تسهيل الحوار بين الدول حول تنظيم الذكاء الاصطناعي.
وأكدت أن "الحاجة إلى نهج عالمي تبدو أساسية بالنسبة لي"، محذرة من أن "المقاربات المجزأة لن تخدم الجميع ولن تصل إليهم".