المركز الوطني للوثائق يًحيي الذكرى السنوية الأولى لمؤسسه القاضي أبو الرجال
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
الثورة نت|
نظم المركز الوطني للوثائق اليوم، فعالية خطابية إحياء للذكرى السنوية الأولى لرحيل مؤسسه القاضي علي أبو الرجال.
وخلال الفعالية أشاد عضو المجلس السياسي الأعلى جابر الوهباني بدور القاضي أبو الرجال وحضوره المشرف في المحافل الإقليمية والعالمية التي شارك فيها.
وأكد أن رئيس المجلس السياسي الأعلى ونائبه وأعضاء المجلس يحملون التقدير والإجلال لشخصية القاضي أبو الرجال ويثمنون دوره الريادي في تأسيس المركز الوطني للوثائق وحرصه على أرشفة وحفظ الوثائق اليمنية بشكل عام وبدون أي تحيز.
وحث عضو السياسي الأعلى جميع العاملين بالمركز على مواصلة ما بدأه القاضي أبو الرجال والعمل على أرشفة الوثائق التاريخية لليمن بطرق حديثة، بما يضمن حفظها وسهولة الوصول إليها بما يخدم الصالح العام.
ولفت إلى ضرورة أن يدرك الجميع أهمية دور المركز وما يقوم به من مهام تجاه الذاكرة الوطنية وتاريخ البلد وحاضره ومستقبله.
وفي الفعالية التي حضرها وزير التخطيط عبد العزيز الكميم ورئيس المركز الوطني للوثائق عبدالله السياني استعرض عضو مجلس الشورى الدكتور حسين العمري جزءا من حياة الفقيد وعلاقاته الإنسانية وقدراته الإدارية ومعارفه في مختلف العلوم.
وتطرق إلى إسهامات الفقيد في توثيق تاريخ اليمن الحديث والمعاصر.. معربا عن أمله في أن يكمل زملاؤه مسيرته مع قيادة المركز.
فيما أشار وكيل المركز الدكتور فؤاد الشامي إلى دور الفقيد أبو الرجال في تأسيس ووضع اللبنة الأولى للمركز الوطني للوثائق عام 1991م وتوفير كادر وظيفي متخصص أشرف على تأهيله وتدريبه في الداخل والخارج، إلى جانب إنجاز المنظومة القانونية التي مكنت المركز من القيام بالأعمال الموكلة إليه على أكمل وجه.
وتطرق الى دور القاضي أبو الرجال في جمع الوثائق الهامة للجمهورية اليمنية من أماكن مختلفة في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات والعمل على حفظها.
بدوره عبر نجل الفقيد عبد السلام أبو الرجال عن الشكر لكل من ساهم في تنظيم الفعالية تكريماً وعرفانا بما قدمه والده.
تخلل الفعالية التي شارك فيها عدد من المسؤولين والعاملين في مكتب رئاسة الجمهورية والجهات التابعة له عرض عن القاضي أبو الرجال ومسيرته العملية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء
إقرأ أيضاً:
أدوية إنقاص الوزن GLP-1 أكثر فعالية لدى النساء من الرجال..ما السبب؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ربّما سمعت أنّ كلّ رجل أوقف الكربوهيدرات من نظامه الغذائي فقد 4،5 كيلوغرامات، ثمة امرأة قامت بالأمر ذاته، وفقدت كيلوغرامًا واحدًا تقريبًا فقط.
تدعم الأبحاث هذه الحقيقة المحبطة، إذ عادةً ما تعود الحمية والتمارين بفائدة أكبر على الرجال مقارنةً بالنساء، عندما يتعلق الأمر بفقدان الوزن.
لهذا السبب، أتت نتائج التجارب السريرية الأخيرة مفاجئة، ومرحّبًا بها للبعض، إذ يبدو أن أدوية خسارة الوزن GLP-1 المحقونة تعمل بشكل أفضل لدى النساء كمعدّل وسطي مقارنةً بالرجال.
أما السبب فليس واضحًا، إذ قال الباحثون إنه من المهم فهم ذلك حتى يتمكّن الأطباء من تحسين استخدام هذه الأدوية القوية للجميع.
وكانت آخر دراسة كشفت عن هذا التأثير قد عُرضت في الاجتماع السنوي للكونغرس الأوروبي للسمنة الأحد، ونُشرت في مجلة نيو إنغلاند الطبية.