بيان لبنك الإعتماد اللبنانيّ... هذا ما جاء فيه
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
صدر عن المكتب الاعلامي في مصرف الاعتماد اللبناني البيان التالي:
دأبت بعض وسائل الإعلام على التعرض لبنك الاعتماد اللبناني من خلال الإستثمار في أي نزاع قضائي عن طريق التعرض للمصرف وإدارته في كل قضية تعرض أمام القضاء، وآخرها النزاع القضائي العالق مع الاستاذ ايلي يونس، الموظف السابق في المصرف، الذي أنهيت خدماته مطلع عام 2022، نتيجة إنغماسه في تنفيذ مئات عمليات القطع لصالحه بالدولار الأميركي عن طريق إستغلال النفوذ في المصرف بحيث تحول حسابه الشخصي في مطلع عام 2020 البالغ حوالي خمسين الف دولار اميركي الى ما يقارب المليون وثلاثماية الف دولار اميركي خلال 2022.
وقد فوجئ المصرف مؤخراً بدعوى جزائية أقيمت حول نفس القضية لدى النيابة العامة في جبل لبنان، مع إضافة مزاعم وإفتراءات ضد المصرف وإدارته لا علاقة لها بأساس القضية، بقصد التهويل والأبتزاز والاستثمار الاعلامي.
إن الرأي العام اللبناني أصبح ناضجاً تجاه الدعاوى الاستعراضية التي يهدف مقدموها التغطية على الحقيقة والاستثمار في الاساءة الى القطاع المصرفي عن طريق تزويد الاعلام بمعلومات مجتزأة او كاذبة. ولا يخفى على القضاء العادل هذه المناورات التي ليس من شأنها أن تغير في الحقائق البارزة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عمليات بحث مكثفة في الزوامل.. استدعاء شيخ الصيادين و15 صيادًا لمطاردة التمساح
قال الحاج عبد الفتاح عبد النبي خليل، شيخ الصيادين بمحافظة الشرقية، إنه تم استدعاؤه رسميًا من قبل هبة عبد التواب، مدير إدارة الثروة السمكية بالمحافظة، للمشاركة في جهود التعامل مع البلاغات المتعلقة بظهور تمساح داخل مصرف عزبة السدرة بقرية الزوامل التابعة لمركز بلبيس.
وأوضح في تصريحات خاصة للوفد أنه توجه مساء اليوم الاثنين إلى موقع المصرف لبدء متابعة المهمة ميدانيًا، مشيرًا إلى أنه قام مع عدد من الصيادين بتنفيذ عملية تنشيط أولية للمصرف تشمل فحص جوانبه ومساره بالكامل لتحديد المناطق التي يحتمل اختباء التمساح فيها.
وأضاف شيخ الصيادين أنه من المقرر أن يشارك معه غدًا فريق من خمسة عشر صيادًا من مراكز فاقوس ومنيا القمح وهيهيا وبلبيس، حيث سيتم توزيعهم على عدة نقاط حول المصرف بهدف إحكام السيطرة على المنطقة خلال عمليات التمشيط.
وأوضح أنه من الضروري رصد التمساح بصريًا قبل وضع خطة الاصطياد، لتحديد الطريقة المناسبة للتعامل معه وفقًا لحجمه وسلوكه.
وأكد أن المعلومات الواردة إليه تشير إلى أن طول التمساح يصل إلى متر ونصف، بينما يتراوح وزنه بين عشرة وخمسة عشر كيلو جرامًا، وهو ما يتطلب إجراءات دقيقة لضمان سلامة الصيادين والفرق المشاركة في العمل.
وأشار عبد النبي إلى أن هذه المهمة تُعد الأولى له في التعامل مع التماسيح، لكنه أكد أنه سيشارك بخبرته وحكمته لتأمين الأهالي الذين يعيشون منذ أيام في حالة من القلق والخوف بسبب الحديث المتواصل عن ظهور تماسيح داخل المصرف.
وقال شيخ الصيادين إن الهدف من المشاركة ليس فقط صيد التمساح، وإنما إعادة الطمأنينة للأهالي الذين يعتمدون على المصرف كممر يومي وخاصة الأطفال وطلاب المدارس.
وفي سياق متصل، تواصل الفرق الرسمية المختصة أعمال الفحص والتمشيط داخل المصرف، عقب البلاغات المتكررة من الأهالي بشأن ظهور زواحف مائية داخل المجرى الذي يمر وسط كتلة سكنية.
وتستمر عمليات البحث على مدار اليوم للتأكد من خلو المصرف من أي تهديد محتمل، على أن يتم استئناف الجهود صباح الغد الثلاثاء بعد انتهاء أعمال اليوم لضمان فحص شامل للمصرف بكامل امتداده.
وشهدت المنطقة حالة واضحة من الاستنفار، خاصة بعد وصول فريق وحدة إدارة التماسيح بمحافظة أسوان صباح الأحد، استجابة للبلاغات التي أثارت حالة من القلق بين المواطنين خلال الأيام الماضية.
وكان انتشار صور ومقاطع فيديو تزعم وجود تماسيح داخل المصرف قد تسبب في زيادة مخاوف الأسر، خصوصًا أن المصرف يقع بالقرب من المنازل وتستخدمه الأسر والأطفال كممر يومي.
وباشر فريق المحميات الطبيعية مهامه فور وصوله، حيث بدأ في تنفيذ عمليات تمشيط دقيقة باستخدام أدوات متخصصة وتقنيات للرصد والاصطياد، مستعينًا بخبراته الميدانية الممتدة في التعامل مع التماسيح داخل بحيرة ناصر.
وتتم عمليات البحث بالتنسيق مع لجان فنية من جهاز شؤون البيئة ومديرية الطب البيطري بالشرقية.
وأكد الدكتور محمد بشار، وكيل وزارة الطب البيطري في الشرقية، أن اللجان الفنية المشكلة بقرار من محافظ الشرقية بدأت عملها منذ الخميس الماضي فور تلقي أول بلاغ من الأهالي، وقد رصدت بالفعل ظهور تمساح واحد خلال اليوم الأول من الفحص.
وأضاف أن أعمال التمشيط مستمرة بمشاركة فريق المحميات الطبيعية لضمان رصد أي ظهور جديد للزواحف داخل المصرف.
وأوضح بشار أن التعامل مع مثل هذه البلاغات يتطلب خبرات وتجهيزات خاصة، ولذلك كان من الضروري استدعاء فريق متخصص من أسوان بوصفه الجهة الرسمية المسؤولة عن إدارة ملف التماسيح في مصر.
وأشار إلى أن أعمال الفحص ستظل مستمرة حتى يتم التأكد بصورة كاملة من خلو المصرف من أي تهديد.
وشهدت أعمال البحث اليوم حضور اللواء أحمد شاكر، رئيس مركز ومدينة بلبيس، والمهندس رضا شديد، مدير إدارة شؤون البيئة بمجلس مدينة بلبيس، والدكتور عبد الله الشناوي، مدير إدارة الطب البيطري ببلبيس، والدكتور اكرامي الاباصيري مدير عام محميات المنطقة الجنوبية بأسوان، وذلك لمتابعة الأعمال ميدانيًا وتنسيق الجهود بين جميع الجهات المعنية.
ويواصل الأهالي التعبير عن قلقهم من استمرار تداول الصور ومقاطع الفيديو التي تظهر زواحف داخل المصرف، مؤكدين أن الوضع يثير الذعر بينهم، خاصة أن المصرف يمر بالقرب من منازلهم ويعتمد عليه الطلاب والأطفال كممر يومي.
وطالب عدد من السكان بضرورة الإسراع في إنهاء الأزمة حفاظًا على حياتهم ومنع وقوع أي حوادث محتملة.
وتستمر الجهات المعنية في أعمال الفحص على مدار الساعة، على أن يتم إعلان النتائج النهائية لعمليات التمشيط فور الانتهاء من فحص مسار المصرف كاملًا خلال الساعات المقبلة.