مسلحون من سوريا لمساندة تركيا.. تحذير من التحول الى حرب هجينة شمال العراق
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
حذر الخبير في الشؤون الأمنية احمد بريسم التميمي، اليوم الجمعة (12 تموز 2024)، من تحول التوغل التركي الى حرب هجينة شمال العراق، مبيناً أن تركيا استعانت بمسلحين من سوريا لمواجهة حزب العمال الكردستاني.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "زخم العمليات القتالية للقوات التركية في مرتفعات دهوك في إقليم كردستان تصاعدت بوتيرة متسارعة في الأسابيع الأخيرة مع دخول اعداد ليست قليلة من القطعات العسكرية مدعومة باليات ثقيلة من خلال ما تنشره منصات التواصل والصحف والوكالات الإعلامية التي توثق بعض مجريات الاحداث".
وأضاف أن "ذريعة القوات التركية تتمثل بتهديد حزب العمال الكردستاتي المعارض الذي ينتشر بكثافة في 5 مناطق داخل العراق خاصة محيط سنجار وربيعة"، لافتا الى ان "تسريبات 3 تقارير غربية بعضها امريكي يكشف عن استعانة انقرة بجماعات مسلحة سورية التي تحمل افكار متطرفة وجلبها الى ساحة الحرب في مرتفعات كردستان لمواجهة حزب العمال ضمن ما يعرف بحرب العصابات يدق ناقوس الخطر ويفتح مسارات الصراع".
وأوضح التميمي "اننا امام حرب هجينة قد تتوسع في مرتفعات كردستان لن تبقى ضمن جغرافية محددة"، مؤكدا ان "زيارة مسعود البارزاني الاخيرة لبغداد كانت من ضمن محاورها العملية الاخيرة للقوات التركية وماهي التحديات التي تشكلها".
وتابع ان "تركيا محرجة من خسائرها في مواجهة حزب العمال لذا استعانة بخطط بديلة عبر فتح المجال امام جماعات مسلحة مؤيدة لها من اجل خوض حرب بالإنابة مقابل مغريات مادية"، لافتا الى ان "ما يحدث في الاقليم يجب ان يؤخذ بنظر الاعتبار وان يجري تدقيق وتحقيق في كل ما نشر من تقارير غربية حول تدفق مسلحين من سورية الى الاقليم".
وفي وقت سابق، أكد الأمين العام لحركة عصائب اهل الحق قيس الخزعلي، أن التوغل التركي هدفه احتلال أجزاء من العراق وإيجاد خط حدودي جديد.
يشار الى ان القوات التركية دخلت الشهر الماضي بأعداد كبيرة تصل الى خمسة عشر ألف عسكري بالإضافة الى ما يزيد عن 300 دبابة الى داخل المدن الشمالية العراقية، حيث تم رصدها تقيم نقاطا للتفيش وتخلي بعض القرى من سكانها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: حزب العمال
إقرأ أيضاً:
مقتل معلمتين جراء إطلاق نار نفذه مسلحون غرب باكستان
قتلت معلمتين تعملان في القطاع الحكومي إثر تعرضهما لإطلاق نار على يد مسلحين مجهولين، اليوم الجمعة، في منطقة شارسده بإقليم خيبر بختونخواه شمال غرب باكستان.
وأوضحت الشرطة المحلية، في بيان، أن المسلحين الذين كانوا يستقلون دراجات نارية أطلقوا النار على الضحيتين أثناء توجههما إلى المدرسة التي تعملان فيها، مما أدى إلى وفاتهما على الفور. وفتحت فرق الشرطة تحقيقاً لتحديد هوية المنفذين ودوافع الاعتداء، دون إعلان أي جهة مسؤوليتها حتى الآن.
في غضون ذلك، حثت باكستان، الخميس، كبرى منصات التواصل الاجتماعي على اتخاذ إجراءات صارمة ضد الحسابات المرتبطة بجماعات مسلحة، محذرةً من أن عدم القيام بذلك قد يفضي إلى إجراءات حكومية أكثر صرامةً أو ملاحقات قانونية.