الديوان الملكي السعودي يصدر قرارا بخصوص ثلاثة أسماء ويعتمد لها 3 ضوابط لتسجيلها
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أصدرت المستشار في الديوان الملكي رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للملكية الفكرية الشيهانة بنت صالح العزاز، قراراً باعتماد ضوابط طلب تسجيل العلامة التجارية المتضمنة اسم مكة المكرمة أو اسم المدينة المنورة، أو الحرمين الشريفين، أو الحرمين، أو الحرم أو ما شابهها، سواء باللغة العربية أو أي لغة أخرى.
ووفقا لما كشفته الجريدة الرسمية «أم القرى» في عددها الصادر اليوم (الجمعة)، فقد نص القرار على ما يلي:
أولاً: يخضع طلب تسجيل العلامة التجارية المتضمنة اسم مكة المكرمة أو اسم المدينة المنورة، أو الحرمين الشريفين، أو الحرمين، أو الحرم أو ما شابهها، سواء باللغة العربية أو أي لغة أخرى للضوابط الآتية:
1- أن تكون العلامة التجارية مرتبطة بمشروع عقاري أو خدمي كبير ونوعي ومميز في المنطقتين.
2- أن يكون الاسم المشار إليه في (أولا) أحد مكونات العلامة التجارية وليس العنصر الجوهري فيها.
3- ألا يحدث استعمال الاسم المشار إليه في (أولاً) في العلامة التجارية لبساً في ما يتعلق بمصدر أو أصل السلع أو الخدمات.
ثانياً: تسري هذه الضوابط على طلبات انتقال ملكية العلامة التجارية -المسجلة وفقاً لهذه الضوابط- أو أي تصرفات نظامية أخرى.
ثالثاً: يلتزم مالك العلامة التجارية المسجلة بناءً على هذه الضوابط عند استعمالها بعدم الإضرار أو التشويه بصورة أو سمعة المنطقة الجغرافية المستخدم اسمها في العلامة التجارية.
رابعاً: لا يمنح تسجيل العلامة التجارية بناءً على هذه الضوابط حقاً استئثارياً لمالك العلامة في الاسم المستخدم فيها، ولا يخوله منع الغير من استخدام هذا الاسم.
خامساً: يجوز تسجيل علامة المصادقة أو العلامة الجماعية التي يطلب تسجيلها كمؤشر جغرافي.
سادساً: تسري هذه الضوابط على طلبات تسجيل العلامات التجارية التي لم يبت فيها قبل صدور الضوابط.
سابعاً: يصدر الرئيس التنفيذي للهيئة القرارات اللازمة لتنفيذ هذه الضوابط.
ثامناً: تُنشر هذه الضوابط في الجريدة الرسمية، ويُعمل بها من تاريخ نشرها.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
جمرة العقبة الكبري .. ماهي وسبب التسمية بهذا الاسم؟
يبدأ وقتُ رمي جمرة العقبة الكبرى -لمن وقف بعرفة قبل ذلك- مِن منتصف ليلة النحر أو من طلوع فجر يوم النحر، ويمتد إلى آخر يومٍ مِن أيام التشريق، والوقت المستحبُّ لرَميها يبدأ مِن طلوع الشمس إلى زوالها ظُهْرَ يوم النحر 10 مِن ذي الحجة.
وقالت دار الإفتاء المصرية، إنه بعد المبيت وصلاة الفجر بالمزدلفة يتوجه الحاج إلى جمرة العقبة بمنى لرمي الحصيات السبع، واحدة بعد الأخرى على التوالي.
وتابعت دار الإفتاء في رسالتها للحجاج: ارمِ الجمرات بقوَّة وقل: بسم الله والله أكبر، رغمًا للشيطان وحزبه، اللهم اجعله حجًّا مبرورًا وذنبًا مغفورًا. وهنا اقطع التلبية التي التزمْتَ بها منذ أن أحرَمْتَ.
ويجوز للحاج أن يؤجل رمي جمرة العقبة الكبرى لآخر نهار يوم النحر ولا يجوز له الرمي بالحجارة الكبيرة أو العصي أو الزجاج أو غير ذلك كما يفعل بعض الناس.
وأوضحت أنه إذا عجز الحاج عن الرمي بنفسه فيجوز له شرعًا أن يُنيبَ مَن يرمي بَدَلًا منه، سواء كان حاجًّا أو غير حاج، فإذا كان النائب عنه يؤدِّي المناسك فيجب أن يرميَ عن نفسه أولًا ثم يرميَ عَمَّن ينوب عنه، أو يرمي واحدة لنفسه والأخرى لمن أنابه وهكذا.
وذكرت دار الإفتاء أنه يجوز أن يُنيب الإنسانُ غيرَه في الجمرات الثلاث كلها أو بعضها.
وبعد رمي جمرة العقبة الكبرى يحلق الحاجُّ رأسَه أو يُقصِّر من شعره، وتُقصِّر المرأة الحاجَّةُ من أطراف شعرها، ولا تحلق، وبذلك يتحقق التحلُّل من إحرام الحج ويحل ما كان محرمًا ما عدا المباشرة بين الزوجين؛ فإن هذا لا يحل إلا بعد طواف الإفاضة.
تسمية الجمراتوأكد الفقهاء أن رَمْي الجمار من واجبات الحج، وعددها ثلاث: الجمرة الأولى «الصغرى» والوسطى، وهما قرب مسجد الخيف مما يلي مكة، والجمرة الكبرى، «جمرة العقبة»، وهي في آخر منًى مما يلي مكة.
وسميت بـ«جمرة»، لأنها مستمدة من معنى اجتماع القبيلة الواحدة على من ناوأَها -عاداها- من سائر القبائل، ومن هذا قيل لمواضع الجِمَارِ التي ترمى بِمِنًى جَمَراتٌ لأَن كلَّ مَجْمَعِ حَصًى منها جَمْرَةٌ، فالجَمَراتُ والجِمارُ هي الحَصياتُ التي يرمى بها في الجمرات، وواحدتها: جَمْرَةٌ، والمُجَمَّرُ: موضع رمي الجمار هنالك.
وسُئل أَبو العباس عن الجِمارِ بِمِنًى؛ فقال: أَصْلُها من جَمَرْتُه ودَهَرْتُه: إِذا نَحَّيْتَهُ، والجَمْرَةُ واحدةُ جَمَراتِ المناسك، وهي ثلاث جَمَرات يُرْمَيْنَ بالجِمارِ.
وقال الإمام ابن الأثير رحمه الله عن الجمار: «الجمار: هي الأحجار الصغار، ومنه سمِّيت جمار الحج للحصى التي يُرمَى بها، وأما موضع الجمار بمنىً فسُمِّيَ جمرة؛ لأنها تُرمى بالجمار، وقيل: لأنها مجمع الحصى التي يُرمى بها …».
والجَمْرَةُ: الحصاة والتَّجْمِيرُ رمْيُ الجِمارِ، وأَما موضعُ الجِمارِ بِمِنًى، فسمي جَمْرَةً لأَنها تُرْمي بالجِمارِ، وقيل: لأَنها مَجْمَعُ الحصى التي ترمي بها من الجَمْرَة، وهي اجتماع القبيلة على من ناوأَها؛ وقيل: سميت به من قولهم أَجْمَرَ إِذا أَسرع، ومنه الحديث: “إِن آدم رمى بمنى فأَجْمرَ إِبليسُ بين يديه”.
كيفية رمي الجمرات في الحجأيام رمي الجمرات في أربعة أيام، وهي: يوم النحر العاشر من ذي الحجة، وثلاثة أيام بعده وتسمى «أيام التشريق»، ويرمي يوم النحر جمرة العقبة وحدها فقط، يرميها بسبع حصيات، ويبدأ وقت هذه الرمية من طلوع فجر يوم النحر -أول في عيد الأضحى- عند الحنفية والمالكية، ومن منتصف ليلة يوم النحر لمن وقف بعرفة قبله عند الشافعية والحنابلة، ويمتد إلى آخر أيام التشريق عند الشافعية والحنابلة.
ورمي الجمرات في اليوم الأول والثاني من أيام التشريق يكون برمي الجمار الثلاث على الترتيب: أولًا الجمرة الصغرى، التي تلي مسجد الخيف بمنى، ثم الوسطى، بعدها، ثم جمرة العقبة، يرمي كل جمرة منها بسبع حصيات.