المقاومة الفلسطينية تواصل قصف تجمعات جنود العدو بمحاور القتال بغزة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
الثورة نت../
واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الجمعة، تصديها لجيش العدو الصهيوني في مختلف محاور القتال في قطاع غزة، واستهدفت تجمعات جنود الاحتلال في عدة محاور.
وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في بلاغ عسكري عبر منصة “تليغرام”، أنها دكت قوات العدو الصهيوني المتموضعة في محور “نتساريم” جنوب مدينة غزة بقذائف الهاون.
وعرضت كتائب القسام مشاهد لقصف قوات العدو المتموضعة في محور “نتساريم” بقذائف الهاون وصواريخ “رجوم”.
من جانبها، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها قصفت بوابل من قذائف الهاون تجمعات لجنود وآليات العدو على طول خط الإمداد في محور “نتساريم”.
كما قصفت سرايا القدس جنود العدو الصهيوني المتمركزين عند بوابة معبر رفح ومحيطها بوابل من قذائف الهاون، واستهدفت كذلك تجمعات الاحتلال في محيط موقع كرم أبو سالم العسكري شرقي مدينة رفح بقذائف الهاون وصواريخ 107.
من جانبها، استهدفت كتائب المجاهدين بالاشتراك مع قوات الشهيد عمر القاسم غرفة عمليات العدو الصهيوني في “ناحل عوز” برشقة صاروخية.
وبلغ عدد الجنود الصهاينة الذين قتلوا في جميع الجبهات منذ بداية الحرب على غزة 682 جنديا وضابطا، وفق معطيات جيش العدو الذي يواجه اتهامات محلية بإخفاء الحصيلة الحقيقية لقتلاه وجرحاه والتي تفوق ذلك بكثير.
فيما بلغ عدد الجنود الجرحى منذ بداية الحرب 4149، بينهم 2122 جنديا وضابطا أصيبوا في المعارك البرية في قطاع غزة، منذ اندلاعها في 27 أكتوبر الماضي.
يشار إلى أن المقاومة الفلسطينية عادة ما توثق عملياتها بمقاطع فيديو، مؤكدة أن أعداد القتلى والجرحى في صفوف جيش العدو الصهيوني أكبر مما هو معلن .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام: نلتزم بالاتفاق ما دامت إسرائيل ملتزمة.. والصفقة ثمرة لصمود المقاومة
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، التزامها الكامل بالاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخرًا، بما في ذلك الجداول الزمنية المحددة لتنفيذه، مؤكدة أن استمرار الالتزام مرهون بتقيد إسرائيل ببنوده.
وقالت الكتائب في بيان عاجل إن ما تحقق من اتفاق "يُعد ثمرة لصمود الشعب الفلسطيني وثبات المقاومة"، مشيرة إلى أن المقاومة كانت تسعى منذ البداية إلى وقف ما وصفته بـ«حرب الإبادة ضد غزة»، إلا أن إسرائيل أفشلت تلك الجهود بسبب حساباتها الضيقة، وفق نص البيان.
وأضافت القسام أن الاحتلال فشل في استعادة أسراه بالوسائل العسكرية رغم تفوقه الاستخباري والعسكري، واضطر في النهاية إلى اللجوء لصفقة تبادل كما وعدت المقاومة منذ البداية.
وأشار البيان إلى أن إسرائيل كانت قادرة على استعادة معظم أسراها أحياء منذ أشهر، لكنها اختارت "المماطلة والمكابرة"، على حد وصفها.
واختتمت الكتائب بيانها برسالة إلى الأسرى الفلسطينيين جاء فيها: "غزة ومقاومتها قدمت أغلى ما تملك وسعت بكل ما تستطيع لكسر قيودكم واستعادة حريتكم."