العلمين الجديدة.. قادة العرب في حضرة أم الدنيا وملفات ساخنة على الطاولة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
حققت الدولة المصرية الكثير من الإنجازات الاقتصادية الكبرى من خلال المشروعات القومية الضخمة، والتي من ضمنها مدينة العلمين الجديدة التي تربعت على عرش السياحة المصرية، حدث جليل أبرز حقيقة ما قامت به القيادة السياسية الحالية في تحويل الحلم إلى واقع، ليأتي الجميع من كل حدب وصوب ليشاهدوا مدينة السحر والجمال لنكون أمام إعجاز وليس مجرد إنجاز، فصدق الذي قال إن النفط العربي ليس أغلى من الدم العربي.
لقاء أخوي وتعزيز للعلاقات
وفي السياق ذاته، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مدينة العلمين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، في مشهد تقشعر له الأبدان دليل على الوحدة العربية، لقاء أخوي بصور تعزز متانة العلاقة الضاربة في الجذور.
وتباحث الطرفين خلال الزيارة مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية في ظل تطابق وتشابه الرؤى بين البلدين، وذلك من أجل تعزيز أليات التعاون المشترك بين الدولتين، ولم تكن هذه الزيارة الأولى التي قام بها الشيخ محمد بن زايد رئيس الإمارات الشقيقة إلى مصر فقد زارها سابقا في عام 2021 من أجل مناقشة الأوضاع الراهنة والتأكيد على وحدة الصف العربي.
الجميع في حضرة الدولة آمن
وظهر الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد خلال زيارته إلى مصر في مشاهد عفوية دون حراسة، دليل على فرحته بالعمار والبناء والأمن والأمان وثقته في شعب مصر إنه سار وسيسير في الطريق الصحيح، رسالة راقية ترد ببلاغة على كل المتربصين، شراكة قوية بمشروعات ناجحه ازدهرت منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي مسئولية البلاد.
وعلى صعيد أخر، صرح المستشار أحمد فهمي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسي رحب بمحمود عباس أبو مازن الرئيس الفلسطيني، مؤكدًا دعم مصر الثابت للشعب الفلسطيني، وأعلن عن ترحيب مصر الشديد باستضافة اجتماع الفصائل الفلسطينية يوم الجمعة الماضي بمدينة العلمين الجديدة لاستكمال الحوار حول القضايا المختلفة بهدف إنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية من جديد.
كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي الخميس الماضي بالعلمين الجديدة كيرياكوس ميتسوتاكيس رئيس وزراء جمهورية اليونان، وذكر المستشار أحمد فهمي بأن اللقاء شهد مباحثات موسعة بين البلدين، كما حرص رئيس الوزراء اليوناني على تقديم الشكر والتقدير إلى مصر عقب إرسالها طائرات للمساعدة في إخماد حرائق الغابات في اليونان، والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي بالملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين، حيث تناول الطرفين العلاقات الأخوية على مختلف الأصعدة بين مصر والبحرين.
العلمين الجديدة تحتل صدارة الوجهات السياحيةوفي سياق متصل، أشادت قناة الرأي نيوز الإيطالية بمصر، مشيرة إلى أنها أصبحت الوجهة السياحية المفضلة لدى العديد من الجنسيات، لا سيما مدينة العلمين الجديدة التي ستكون مقصد الأفواج الأجنبية.
ومن جانبه، قال محمد نافع، مساعد رئيس حزب المصريين أمين لجنة السياحة، إن إطلاق مهرجان العلمين الجديدة خطوة عظيمة من أجل تنشيط السياحة، وأن مدينة العلمين الجديدة أصبحت وجهة سياحية للمصريين وغير المصريين،خاصة أنها تجذب ملايين السياح من كافة الدول ومختلف الشرائح.
وأشار الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ إلى أن الدولة المصرية نجحت في الترويج لمدينة العلمين الجديدة وخطفت الأنظار إليها على الصعيدين الداخلي والخارجي
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السياحة المصرية دولة الإمارات محمود عباس التعاون المشترك العلمين الجديدة الرئیس عبد الفتاح السیسی مدینة العلمین الجدیدة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يوجه بمواصلة العمل على تحسين مناخ الاستثمار
إجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وأحمد كجوك وزير المالية، والمهندس حسن الخطيب وزير الإستثمار والتجارة الخارجية.
وصرح المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس اطّلع خلال الاجتماع على الخطوات التنفيذية الجاري اتخاذها لتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري وزيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة من خلال إستراتيجية استثمار وطنية موحدة، تشمل اجراء الإصلاحات الهيكلية اللازمة، ووضع أهداف محددة، وتطبيق سياسات واضحة ومستقرة، وسياسات مالية محفزة، وسياسات تجارية منفتحة، والسعي لتوفير الطاقة اللازمة للاستثمار، وتشجيع القطاع الخاص، ومواصلة جهود التحول الرقمي كركيزة أساسية للتطوير، كما تم التطرق إلى الجهود المبذولة لتخفيف الأعباء عن المستثمرين، خاصةً فيما يتعلق بتبسيط وتسهيل الإجراءات والموافقات الخاصة بالاستثمار في مصر، وتسهيل إجراءات التراخيص من خلال إطلاق منصة موحدة تقدم خدمة التراخيص الإلكترونية للمستثمرين، وتخفيف الاعباء المالية غير الضريبية المفروضة على المستثمرين والشركات. وفي هذا الاطار، شدد السيد الرئيس على أهمية مواصلة العمل على تحسين مناخ الإستثمار، والعمل على تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وفقًا للأولويات الوطنية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المُتحدث الرسمي، أن الإجتماع تناول كذلك تطورات عمل صندوق مصر السيادي للإستثمار والتنمية، بما في ذلك الإطار التشغيلي والتشريعي لتعظيم قيمة الشركات التابعة للصندوق، والجهود المبذولة لحصر ومتابعة الشركات المملوكة للدولة لضمان زيادة القيمة الاستثمارية وتعظيم العائد الداخلي لتلك الشركات، حيث وجه السيد الرئيس في هذا الصدد بضرورة مواصلة العمل على تعظيم العائد من أصول الدولة وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد المصري من خلال إدارتها بفعالية عبر استراتيجيات مبتكرة وشراكات مع القطاع الخاص.
وذكر المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول كذلك الجهود المبذولة لزيادة الصادرات المصرية، بما في ذلك تطور الصادرات المصرية غير البترولية، كما تم إستعراض مدى مساهمة الصادرات المصرية في الاقتصاد المصري خلال الفترة من عام ٢٠٠٣ وحتى عام ٢٠٢٤، والمستهدفات التصديرية التي تشمل الوصول إلى قطاعات جديدة للتصدير، والسعي لزيادة تنافسية وجاذبية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية، والجهود المبذولة للاستثمار في البنية التحتية الداعمة للصادرات.
واضاف المتحدث الرسمي ان الإجتماع تناول ايضا تطورات مشروع إنشاء محطة الصب الجاف غير النظيف بميناء أبوقير البحري في إطار جهود تحويل مصر إلى مركز عالمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت، كما تم إستعراض دراسة انشاء محطة لوجستية لإستقبال وتداول الحديد الخام والبليت بمنطقة الأدبية، وذلك في إطار جهود تحويل مصر إلى مركز عالمي لصناعة الحديد والصلب.
وأوضح المتحدث الرسمي أنه قد تم إطلاع السيد الرئيس على الجهود المبذولة لدراسة وتحسين أوضاع الهيئات الاقتصادية واعادة هيكلتها، بما في ذلك أهم الخطوات والإجراءات التي تمت في هذا الخصوص، كما تم إستعراض البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية، والجهود المبذولة مع الإتحاد الأوروبي ارتباطاً بإتفاق الية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم الموازنة العامة. كما تناول الإجتماع إطلاق السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية ومحاورها المختلفة التي تتضمن سياسات داعمة للقطاع الخاص لكي يكون المحرك الرئيسي لتحقيق النمو والتشغيل، وتركيز الإقتصاد على التصنيع والتصدير، وتحقيق التطور الهيكلي للاقتصاد المصري، وتطبيق الإصلاحات الهيكلية اللازمة لدفع الاقتصاد، وتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي والمالي، وتعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر، وتعزيز التنمية الصناعية، حيث وجه الرئيس في هذا الصدد بسرعة الإنتهاء من اعداد السردية.