نظمت إيبارشية حُلوان والمعصرة وتوابعها، اليوم الجمعة، بدير القديس العظيم الأنبا برسوم، مهرجانها الخيري والخدمي الأول بعنوان «5*5»، وذلك برئاسة الأنبا ميخائيل، أسقف الإيبارشية، ورئيس الدير، وتحت شعار «يالا نبقى عيلة».

ووفقًا لبيان الإيبارشية، التعريفي فـ «5*5» هو مهرجان خدمي له طابع خيري، تستهدف الكنيسة من خلاله، غرس قيمة العطاء، في نفوس النشئ من أطفال ومراهقين، وكسر دائرة الذات، حيث أن كل طفل ومراهق من الصف الرابع الابتدائي، حتى الصف الثالث الثانوي، مسؤول عن تكوين فريق تطوعي برفقة أربعة أخرين من نفس فئته العمرية، ليقوم أعضاء الفريق الخمس، بإحضار محتويات ما يُسمى بـ«كرتونة البركة».

وتتكون «كرتونة البركة» من 1 كيلو من الأرز، و1 كيلو من المكرونة، و1 كيلو من السكر الأبيض، وعلبة من المسلى «السمن»، ودجاجة أو 1كيلو من اللحم، وبذلك تكون الإيبارشية قد غرست في أنفس أولئك النشئ، أن النظام الاجتماعي الذي ينعم ويحظى بالمحبة، يعتمد على أن يعطي القادر لغير القادر، علمًا بأن الكنيسة تُسمى غير القادرين بمصطلح «أخوة الرب» وهو مُصطلح خرج من رحم النص الإنجيلي "فَيُجِيبُ الْمَلِكُ وَيَقوُل لَهُمْ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: بِمَا أَنَّكُمْ فَعَلْتُمُوهُ بِأَحَدِ إِخْوَتِي هؤُلاَءِ الأَصَاغِرِ، فَبِي فَعَلْتُمْ." (مت 25: 40).

من نفس النص خرجت فكرة تسمية «5*5» كذلك إذ أن السيد المسيح قد خصص جزء كبير من عظاته، وتعاليمه، للتوصية بضرورة الاهتمام بالمُحتاجين، والفقراء، دون هذه التوصيات متى رسول المسيح وتلميذه، في البشارة التي تحمل اسمه وتحديدًا الفصل الـ25 من هذه البشارة، ولذا فتم تسمية المهرجان بـ«5*5»، حتى يتذكر المشاركين الاطلاع على وصايا المسيح بحق الفقراء والواردة في متى 25، والتي يأتي أبرزها: «جُعْتُ فَأَطْعَمْتُمُونِي. عَطِشْتُ فَسَقَيْتُمُونِي. كُنْتُ غَرِيبًا فَآوَيْتُمُونِي، عُرْيَانًا فَكَسَوْتُمُونِي. مَرِيضًا فَزُرْتُمُونِي. مَحْبُوسًا فَأَتَيْتُمْ إِلَيَّ»، ويُشارك بالمهرجان ما يقرب من الـ5000 طفلًا ومراهقًا، ليخرج المهرجان بما يتجاوز الـ2000 كرتونة من كراتين البركة، التي يقوم المشاركين خلال اليوم بإعدادها ووضع المكونات بها، وتقفيلها، ليتم توزيعها فيما بعد على الفقراء والمحتاجين.

وأعدت الإيبارشية فقرات للترانيم واللعب بعد الانتهاء من إعداد كراتين البركة، كمكافئة لكل من شارك، بمهرجانها الخيري، كما قام بإعداد اليوم وتنظيمه المكتب الفني للعلاقات العامة بالإيبارشية، وشارك بإعداد الألعاب فريق المُطرانية الرياضي «c.s.t»، وقام بالخدمة التنظيمية داخليًا المفوضية الكشفية بالمطرانية، وشارك بعمل الاستعراضات الخاصة بالأطفال فريق «Be Happy»، كما قام بتسجيل شعار اليوم والذي يحمل عنوان «يالا نبقى عيلة»، 12 مرنم من 12 كورال من كورالات الإيبارشية، والذي جاء من توزيع وتسجيل مهندس الصوت بيتر يونان.

وأيضًا أطلقت المُطرانية اثنين من مقاطع الفيديو الدعائية لليوم الأول بالرسوم المُتحركة، وشارك في الأداء الصوتي به الأنبا ميخائيل شخصيًا، وخادمًا مُتخصصًا في العمل المسرحي وهو عادل فايز، ومخدومًا من المرحلة الابتدائية وهو يؤانس القس نوفير، ومخدومة من المرحلة الإعدادية وهي ماريا سامح، وذلك بالإضافة إلى فيديو آخر شارك به الأسقف و23 كاهنًا من كهنة الإيبارشية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إيبارشية حلوان والمعصرة الأنباء ميخائيل الأنباء ميخائيل أسقف حلوان الأنباء ميخائيل أسقف حلوان والمعصرة ت م ون ی

إقرأ أيضاً:

يوم الجمعة: آداب وسنن تُضيء حياة المسلم وتزيد البركة والرضا

يُعد يوم الجمعة من أعظم أيام الأسبوع عند المسلمين، وهو يوم مبارك خصّه الله بفضائل عظيمة، حيث تُرفع الأعمال وتكثر فيه الدعوات، ويُستحب فيه الإكثار من الطاعات والعبادات. ويُحظى هذا اليوم بالحرص على الالتزام بالسنن النبوية وآداب الجمعة، التي تضيف روحانية خاصة على حياة المسلم وتزيد من ارتباطه بخالقه.


 

يعتبر يوم الجمعة يوم العطلة الأسبوعية للمسلمين، لكنه أكثر من مجرد راحة جسدية؛ فهو فرصة للتقرب إلى الله بالطاعات والعبادات. ومن أبرز السنن وآداب هذا اليوم:


 

الاغتسال والتطيب ولبس أجمل الثياب:
عن النبي ﷺ: “اغتسل يوم الجمعة، ولبس أحسن الثياب، وطيب إن استطاع”. فالاغتسال والطهارة من البدن والملابس يهيئ المسلم للوقوف بين يدي الله بروح نقية ونفس مرتاحة.
 التوجه مبكرًا إلى المسجد:
التبكير إلى صلاة الجمعة سنة مؤكدة، لما فيه من الأجر والثواب العظيم، حيث يُستحب أداء الصلاة في وقتها مع الاستماع إلى الخطبة والاستفادة من ما فيها من تذكير وتوجيه.
 الاستماع للخطبة باخشوع:
الخطبة مصدر للتعلم والتزود بالعلم الشرعي، والاستماع لها باهتمام يُعد من الآداب الأساسية، حيث ترفع الدرجات ويزيد الوعي الديني.
 الذكر والدعاء والإكثار من الصلاة على النبي ﷺ:
يوم الجمعة ساعة لا يُرد فيها الدعاء، ويستحب الإكثار من الصلاة على النبي ﷺ، خاصة في يوم الجمعة وعند الساعة الأخيرة قبل غروب الشمس، لما فيها من فضل عظيم.
 قراءة سورة الكهف:
من السنن المستحبة قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، لما فيها من نور وبركة للمسلم في الأسبوع المقبل.
 الابتعاد عن المعاصي والانشغال بالدنيا:
الحرص على التركيز في العبادة وترك الأمور الدنيوية في هذا اليوم الفضيل يزيد من البركة ويُعزز العلاقة بالله.
 

يوم الجمعة ليس يوم عطلة جسدية فحسب، بل هو يوم روحاني يمتاز بالذكر والعبادة والصلاة على النبي ﷺ، واتباع السنن والآداب يجعل حياة المسلم أكثر بركة وسعادة وارتباطًا بالله. إن الالتزام بهذه السنن يضاعف الأجر ويجعل يوم الجمعة مناسبة لتجديد الطاعات والسكينة الروحية.

 

مقالات مشابهة

  • فريق السلة «سيدات» بالأهلى يواجه سي إن إس إس الكونغولي في بطولة إفريقيا
  • يوم الجمعة: آداب وسنن تُضيء حياة المسلم وتزيد البركة والرضا
  • ثقافة أسيوط تنظم ندوتين حول اليوم العالمي لحقوق الإنسان والتنمر
  • ياسمين عبد العزيز: لو تزوجت لن أعلن حفاظا على البركة
  • بحضور نيللي ولبلبة.. فريق «جوازة ولاجنازة» يحتفل بعرضه الأول | صور
  • فريق "جوازة ولاجنازة" يحتفل بعرضه الأول بحضور نيللي ولبلبة.. صور
  • انزل وشارك.. توافد الناخبين على لجان مدرسة محمد كريم بالجيزة
  • ولد المسيح هللويا
  • الأنبا إشعياء يلتقي مجمع كهنة الإيبارشية ويؤكد على أهمية الحياة الأبدية
  • أسقف إيبارشية حلوان والمعصرة يصلي القداس الإلهي الخاص بأسره الأنبا ابرآم