مسيرة تابعة لـ"التحالف" تقترب بشكل خطير من "سو-35" روسية بسوريا
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
مسيرة من طراز "إم كيوم – 9 ريبير" تابعة لـ"التحالف" اقتربت بشكل خطير في سماء محافظة حمص السورية من طائرة من طراز "سو-35" تابعة للقوات الجوية الروسية، كانت تقوم برحلة مجدولة.
وقال نائب رئيس مركز المصالحة بين الأطراف المتحاربة، الكابتن فيرست رانك أوليغ إيغناسيوك، اليوم الجمعة، في مؤتمر صحفي، إنه "في منطقة السخنة بمحافظة حمص، حدث اقتراب خطير بين طائرة من دون طيار من طراز "إم كيوم – 9 ريبير" تابعة لـ"التحالف" من طائرة من طراز "سو-35" تابعة للقوات الجوية الروسية، والتي كانت تقوم برحلة مقررة في المجال الجوي السوري، وسارع الطيار الروسي، الذي أظهر احترافية عالية، إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع الاصطدام".
إلى ذلك، في منطقة التنف، تم تسجيل 12 خرقاً يومياً من قبل طائرتين من طراز "إف–15"، وزوجين من مقاتلات "رافال"، وزوجين من مقاتلات "تايفون"، وزوجين من طائرات التحالف الهجومية من طراز "أي 10".
مركز المصالحة بين الأطراف المتحاربة
وأشار مركز المصالحة بين الأطراف المتحاربة، إلى أن في مثل هذه الإجراءات، يواصل "التحالف" خلق شروط مسبقة خطيرة لحوادث الطيران.
وصرح نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، اللواء يوري بوبوف، يوم الثلاثاء 2 يوليو الجاري، أن مسلحي الجماعات الإرهابية "جبهة النصرة" و"الحزب الإسلامي التركستاني" (المحظورين في روسيا)، نفذا ست هجمات في منطقة خفض التصعيد في إدلب في سوريا في يوم واحد.
وفي 20 يونيو الفائت، ذكر بوبوف أن القوات الروسية حيدت مجموعة من المسلحين، الذين كانوا يستعدون لشن هجوم إرهابي على منشأة لتكرير النفط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسيرة تابعت التحالف تقترب بشكل خطير سو 35 روسية سوريا بین الأطراف من طراز
إقرأ أيضاً:
المغرب يصطدم بسوريا… وفلسطين في اختبار تاريخي أمام السعودية في ربع نهائي كأس العرب
صراحة نيوز- يترقب عشاق كرة القدم العربية مواجهتين حاسمتين في ربع نهائي كأس العرب 2025، حيث يلتقي المنتخب المغربي نظيره السوري في مواجهة قوية تفتتح مشوار الأدوار الإقصائية، فيما يواجه المنتخب الفلسطيني تحدياً تاريخياً أمام المنتخب السعودي.
ويسعى المنتخب المغربي، رغم اعتماده على تشكيلة رديفة، لتعزيز حضوره في البطولة بعد فوزه الصعب على السعودية، فيما يعوّل السوريون على صلابة دفاعهم وقدرتهم على خطف المباغتات، وسط طموحات كبيرة بمواصلة المفاجآت.
المدرب المغربي طارق السكتيوي أكد أن فريقه عانى من الإرهاق والغيابات، لكنه يعتمد على أسماء بارزة مثل كريم البركاوي وطارق تيسودالي والحارس المهدي بنعبيد لقلب الموازين.
وفي المواجهة الأخرى، يدخل المنتخب الفلسطيني ربع النهائي لأول مرة في تاريخه، بعد عروض قوية في دور المجموعات، بينما يسعى المنتخب السعودي — حامل اللقب في 1998 و2002 — لاستعادة توازنه بعد أداء متذبذب وانتقادات من مدربه هيرفيه رونار.
ويأمل “الفدائي” في كتابة فصل جديد من الإنجازات، فيما يسعى “الأخضر” لتأكيد خبرته والاقتراب من منصة التتويج.