طالبان ترفض الاعتراف بـ الأفغانيات المشاركات بدورة الألعاب الأولمبية فى باريس
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع اقتراب دورة الألعاب الأولمبية فى باريس، أعلنت حكومة طالبان الأفغانية عدم اعترافها بمشاركة الرياضيات الأفغانيات الثلاث، يأتى هذا القرار فى ظل تزايد الضغوط على المرأة الأفغانية ومنعها من ممارسة الرياضة.
وصرح المتحدث باسم مديرية الرياضة التابعة لطالبان، بأن الرياضة للفتيات توقفت فى البلاد، ما أثار استياء واسعا.
أعلنت حكومة طالبان الأفغانية عدم اعترافها بثلاث رياضيات سيمثلن البلاد فى دورة الألعاب الأولمبية فى باريس الشهر المقبل، وفقا لما صرح به المتحدث باسم مديرية الرياضة التابعة لطالبان.
ودعت اللجنة الأولمبية الدولية ٦ رياضيين أفغان (ثلاث نساء وثلاثة رجال) بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الأفغانية، التى يتواجد العديد من أعضائها فى المنفى.
وقال أتال مشواني، المتحدث باسم مديرية الرياضة فى حكومة طالبان: "٣ رياضيين فقط يمثلون أفغانستان"، فى إشارة إلى المتنافسين الرجال.
وأضاف لوكالة الأنباء الفرنسية: "فى الوقت الحالي، تم إيقاف رياضة الفتيات فى أفغانستان. عندما لا تمارس الفتيات الرياضة، كيف يمكنهن الانضمام إلى المنتخب الوطني؟".
الرياضيون المشاركون
ويعيش الرياضيون الذكور الثلاثة فى الداخل، بينما تعيش الرياضيات الثلاث واثنان من الرياضيين الذكور خارج أفغانستان.
ويتنافس الرياضيون الذكور فى الجودو وألعاب القوى والسباحة، بينما تشارك السيدات الثلاث فى ألعاب القوى وركوب الدراجات.
وأكدت اللجنة الأولمبية الدولية أنها لم تتشاور مع مسئولى طالبان بشأن المدعوين، ولم تتم دعوتها لحضور الألعاب.
وذكر المتحدث باسم اللجنة، مارك آدامز، أن اللجنة الأولمبية الأفغانية، بما فى ذلك الرئيس والأمين العام فى المنفى، هى "المحاور الوحيد لإعداد ومشاركة الفريق الأفغاني".
تنسيق مع طالبان
وصرح داد محمد بايندا أختاري، الرئيس التنفيذى للجنة الأولمبية الأفغانية، بأن لجنته قامت بالتنسيق مع سلطات طالبان بشأن الرياضيين الذكور، وقال إن الحكومة تدعمهم بالتدريب والمنح الدراسية.
وأضاف مشواني: "نحن نتحمل مسئولية ثلاثة رياضيين فقط يشاركون فى الأولمبياد".
وسيتنافس المشاركون تحت العلم القديم الأسود والأحمر والأخضر للحكومة المدعومة من الغرب، التى انهارت بعد انسحاب القوات الأمريكية قبل ثلاث سنوات.
ومنذ عودتها إلى السلطة فى عام ٢٠٢١، فرضت حكومة طالبان قيودا على مشاركة النساء فى الرياضة والتعليم. وصفت الأمم المتحدة هذه القيود بأنها "فصل عنصرى بين الجنسين".
واستبعدت اللجنة الأولمبية الدولية أفغانستان من الألعاب فى عام ١٩٩٩ خلال فترة حكم طالبان الأولى.
وعادت أفغانستان إلى المشاركة بعد الإطاحة بطالبان فى أعقاب هجمات ١١ سبتمبر ٢٠٠١.
ويمثل أولمبياد باريس أول دورة ألعاب صيفية منذ عودتها إلى الحكم.
ووافقت اللجنة الأولمبية الدولية هذه المرة على الفريق الأفغانى لضمان تمثيل جميع الدول الـ ٢٠٦، حتى فى الحالات التى لا يتأهل فيها الرياضيون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طالبان الأفغانيات افتتاح دورة الألعاب الأولمبية دورة الألعاب الأولمبية باريس اللجنة الأولمبیة الدولیة المتحدث باسم حکومة طالبان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترفض إعلان لندن عن اعتراف محتمل بدولة فلسطين
من المتوقع أن يعرض ستارمر خطته على عدد من الحلفاء خلال الأيام المقبلة، وفق صحيفة "تلغراف"، فيما أعلنت لندن أنها ستجري تقييماً شاملاً في أيلول/سبتمبر لمدى تجاوب الأطراف المعنية مع الشروط البريطانية. اعلان
أعربت إسرائيل الثلاثاء عن "رفضها" لإعلان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطين ما لم تتحرّك الدولة العبرية في اتجاه وقف حرب غزة.
وقالت الخارجية الإسرائيلية على منصة "إكس" إن "إسرائيل ترفض البيان الصادر عن رئيس وزراء المملكة المتحدة".
واعتبرت الخارجية الإسرائيلية في بيانها أن "تغيير موقف الحكومة البريطانية في هذه اللحظة تحديدا، بعد المبادرة الفرنسية وتحت الضغط السياسي الداخلي، يعد مكافأة لحماس ويضر بالجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإلى إطار لتحرير الرهائن".
وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قد أعلن أن بلاده ستعترف رسمياً بدولة فلسطين في أيلول/سبتمبر المقبل، ما لم تُقدم إسرائيل على "خطوات حيوية" في غزة، أبرزها الموافقة على وقف فوري لإطلاق النار، ورفض ضم الضفة الغربية، والانخراط في مسار حلّ الدولتين.
وجاء إعلان ستارمر عقب اجتماع طارئ عقده مع وزراء حكومته، في ضوء تصاعد الأزمة في قطاع غزة المحاصر والمدمّر. وأفاد مكتبه بأن رئيس الوزراء شدد خلال الاجتماع على أن الاعتراف بدولة فلسطين سيكون بمثابة "مساهمة في عملية سلام فعلية" في لحظة حساسة قد يُحدث فيها حلّ الدولتين أثراً بالغاً.
ويأتي التوجه البريطاني بعد إعلان مماثل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي، الذي تعهّد بجعل فرنسا أول دولة من مجموعة السبع (G7) تعترف بدولة فلسطين.
وبينما أثار الموقف الفرنسي انتقادات من الإدارة الأمريكية، بدا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال لقائه ستارمر في اسكتلندا يوم الاثنين، لم يُعارض الخطة البريطانية، إذ قال: "لا أمانع أن يتخذ ستارمر موقفاً".
ومن المتوقع أن يعرض ستارمر خطته على عدد من الحلفاء خلال الأيام المقبلة، وفق صحيفة "تلغراف"، فيما أعلنت لندن أنها ستجري تقييماً شاملاً في أيلول/سبتمبر لمدى تجاوب الأطراف المعنية مع الشروط البريطانية.
وكان ستارمر قد شدّد على أن حركة حماس مطالبة بالإفراج الفوري عن الرهائن، والالتزام بوقف إطلاق النار، ونزع السلاح، والتخلي عن أي دور في إدارة شؤون غزة مستقبلاً.
تحول لافت في المواقف الأوروبيةتاريخياً، دعمت بريطانيا مبدأ قيام دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل، لكنها لطالما ربطت الاعتراف بها بالتوصل إلى حلّ عبر التفاوض. أما اليوم، فتبدو لندن أقرب من أي وقت مضى لاتخاذ خطوة رمزية تعكس تحوّلاً في المزاج الأوروبي والعالمي تجاه السياسات الإسرائيلية، لا سيما في ظل التصعيد المستمر في غزة.
Related "وعود مبالغ فيها".. خبراء يشككون في خطة ستارمر لوقف الهجرة غير الشرعيةمحادثات بين زيلينسكي وستارمر تركز على تحالف دولي جديد وتعزيز الدفاعات الجويةبعد إعلان ماكرون.. ضغوط تحاصر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر للاعتراف بالدولة الفلسطينيةأكثر من 140 دولة حول العالم، بينها 12 دولة أوروبية، اعترفت حتى الآن بدولة فلسطين. ويُتوقع أن يكون الاعتراف البريطاني، على غرار الفرنسي، ذا طابع رمزي بالدرجة الأولى، لكنه في الوقت نفسه مؤشر على تحول متزايد في المواقف الدولية يمكن أن يُفاقم الضغوط الدبلوماسية على إسرائيل.
وتسود في أوروبا حالة من الامتعاض إزاء الوضع في غزة. فقد حثّت دول عدة، من بينها أيرلندا وإسبانيا وهولندا، إسرائيل على السماح بإدخال المزيد من المساعدات ووقف العمليات العسكرية. وفي بريطانيا، وقّع أكثر من 250 نائباً من أصل 650 في مجلس العموم على رسالة تطالب الحكومة بالاعتراف بدولة فلسطينية، في خطوة تعكس تصاعد التأييد البرلماني لهذا الخيار.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة