إنجازات جلسات الشيوخ.. 7 توصيات للنهوض بالزراعة وتحقيق الأمن الغذائي بخطة التنمية 2024/2025
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
وضعت لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار بمجلس الشيوخ، خلال دور الانعقاد الرابع للمجلس، عددًا من التوصيات في تقريرها بشأن خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي الجديد 2024-2025، فيما يتعلق بمجال الزراعة والري.
وجاءت تلك التوصيات كالتالي:
1- ضرورة استهداف إضافة مساحات زراعية جديدة من الأراضي كل عام.
2- استغلال الأراضي الزراعية القابلة للزراعة في ضوء الموارد المائية المتاحة مع مراعاة تنويع مصادرها.
3- تطبيق التقنيات الحديثة في الزراعة والري واستنباط أصناف من المحاصيل عالية الإنتاجية، والاختيار الدقيق للتركيب المحصولي الذي يُلبّي مستهدفات التنمية الزراعية المستدامة.
4- استهداف تحسين إنتاجية الفدان من الحاصلات الزراعية بنسب تتراوح بين 5% - 10%، وذلك من خلال رفع كفاءة استخدام وحدتي الأرض والمياه.
5- تطوير الميكنة الزراعية ومشروعات الابتكار الزراعي، واعتماد الخريطة الصنفية للمحاصيل الاستراتيجية.
6- أهمية تفعيل دور التعاونيات الزراعية في توفير مستلزمات الزراعة والتسويق الاقتصادي للمنتجات النهائية.
7- توفير الغذاء من خلال زيادة الإنتاج المحلي مع استدامة الموارد المتاحة وطرح منتجات عالية الجودة توفر السلامة الصحية، مع إتاحة المنتجات بأسعار مناسبة للمستهلكين، تضمن في الوقت ذاته عائدًا ملائما للمزارعين يكون محفزًا لهم للإقبال على الزراعة وزيادة الإنتاج.
الشيوخ يوافق نهائيا على تقرير خطة التنمية الاقتصادية للعام المالي الجديد
وكان قد وافق مجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، نهائيًا، على تقرير لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار بشأن خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي الجديد 2024 /2025.
وأكد تقرير اللجنة أن وثيقة خطة التنمية الاجتماعية والاقتصادية لعام 2025/2024 وما تضمنته من برامج ومبادرات ومستهدفات لم تكن بعيدة عن ما يشوب العالم من تحديات وصدمات أثرت بشكل كبير على مستهدفات التنمية في العالم وفى الحالة المصرية على وجه التحديد، حيث تم إعداد الخطة في ظل استمرار التحوط وعدم اليقين رغم سطوع بعض من الضوء المبشر بالأمل فى تخطي هذه التحديات وتلك الأزمات.
وأشارت اللجنة، إلى ما ورد بالوثيقة من الاستناد على مبدأ التشاور والمشاركة المجتمعية لحشد الجهود لتحقيق مستهدفات التنمية المستدامة واستمرار الصمود أمام الظروف القاسية غير المواتية التي تعتري العالم حتى الآن حيث بات الأمر يتطلب اغتنام كل الفرص لمعالجة التحديات الداخلية وكذا الصدمات الخارجية من خلال حزم السياسات والبرامج والمبادرات اللازمة للتصدي للأزمات المتوالية وتسريع عجلة النمو الشامل في ذات الوقت.
وذكرت اللجنة فى تقريرها أن خطة التنمية الاجتماعية والاقتصادية أظهرت أن ثمة عديد من الإجراءات المطلوبة لمجابهة كافة التحديات كان على رأسها مزيد من الإنفاق العام على التنمية البشرية وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية ومواصلة التطبيق الفاعل للإصلاحات الهيكلية التي تبناها البرنامج الحكومي، والالتزام بترشيد كافة أوجه الإنفاق العام لرفع كفاءة الإنفاق الاستثمارى العام وزيادة فاعليته، كما أصبح من اللازم تحفيز شركات القطاع الخاص لكي تقوم بدورها في الاستثمار، والتوجه المتزايد لتحفيز ومشاركة القطاع الخاص.
وأوضح تقرير اللجنة أن وثيقة الخطة أكدت على الدور الفاعل للدولة والحكومة لمواجهة تبعات تفاقم التضخم وارتفاع الأسعار باعتبار ذلك من أهم التحديات التي تواجهها الحكومة للتغلب على هذه الظاهرة حماية لحق المواطن في الحصول على الغذاء والخدمات بأسعار مُيسرة.
وثمنت اللجنة الجهود المستمرة التي يبذلها رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء وأعضاء الحكومة والمبادرات والتوجهات التي تناولتها الخطة لمواجهة أصعب التحديات الاجتماعية والاقتصادية والتي ترتبت على انتشار استمرار الأزمات الاقتصادية والاجتماعية في العالم وفي الاقتصاد المحلي وحتى وقت لازالت تشكل تحديا جسيمًا أمام مسار التنمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النهوض بالقطاع الزراعي القطاع الزراعي خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية 2024 2025 الفجر السياسي
إقرأ أيضاً:
الحضور الجماهيري ولياقة اللاعبين.. إليك أبرز التحديات التي ستواجهها كأس العالم للأندية
(CNN) -- عندما يتم ركل الكرة في ملعب "هارد روك" في ميامي خلال مباراة بين رفاق ليونيل ميسي والأهلي المصري سوف تدخل الولايات المتحدة الأمريكية التاريخ، باعتبارها أول دولة تستضيف أهم بطولة في لعبة كرة قدم تمّ إنشاؤها في هذا القرن.
تعد البطولة الّتي ستقام من 14 يونيو/ حزيران إلى 13 يوليو/ تموز هي بلا شكّ الرهان الأكثر جرأةً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) منذ زمن طويل، فلأول مرة، سيتنافس 32 فريقاً كلّ 4 سنوات بنظامٍ مشابهٍ للّذي استُخدم في المنتخبات الوطنية بين عامي 1998 و2022، 8 مجموعات، تضمّ كلّ منها 4 فرق، ويتأهل الفريقان الأوائل من كلّ مجموعة إلى دور الـ 16، تليها مباريات فاصلة من دور واحد.
على الصعيد الرياضي، تُعدّ هذه البطولة واعدة للغاية، سيشارك فيها 12 فريقًا أوروبيًا عملاقًا: ريال مدريد وأتلتيكو مدريد من إسبانيا، وإنتر ميلان ويوفنتوس من إيطاليا، ومانشستر سيتي وتشيلسي من إنجلترا، وباريس سان جيرمان الفرنسي، الفائز مؤخراً بدوري أبطال أوروبا، وبايرن ميونخ الألماني، كما ستشارك 10 فرق من الأمريكتين، مثل بوكا جونيورز وفلامنغو وريفر بليت وبالميراس وبوتافوغو وباتشوكا وإنتر ميامي، وتكتمل البطولة بمشاركة 4 فرق من آسيا، و4 فرق من إفريقيا، وفريق واحد من أوقيانوسيا، وهو فريق هواة.
ومع ذلك، يواجه هذا المشروع الطموح العديد من الأسئلة الّتي تستحق النظر إليها بشكل أعمق.
ملايين مضمونة وشكوك حول حضور الجماهير في الملاعب
يزعم (فيفا) أن البطولة في طريقها لتحقيق نجاح مالي كبير، كما هو متوقع في أحدث تقرير مالي له صدر في أبريل/ نيسان الماضي، ووفقاً للتقرير، من المتوقع أن تُدرّ البطولة ما يصل إلى 21.1 مليار دولار أمريكي على الناتج المحلي الإجمالي العالمي، منها 9.6 مليار دولار في الولايات المتحدة وحدها.
كما ستُوزّع البطولة جوائز إجمالية مغرية بقيمة مليار دولار أمريكي، إذ سيحصل الفائز على ما يصل إلى 125 مليون دولار أمريكي، وبالنسبة للعديد من الفرق المشاركة الّتي تفتقر إلى القوة المالية الّتي تتمتع بها نظيراتها في العالم المتقدم، تُمثّل هذه البطولة فرصةً لتعزيز مواردها المالية بشكل كبير.
على سبيل المثال، بلغ مؤخراً سعر أرخص تذكرة لحضور المباراة الافتتاحية بين إنتر ميامي والأهلي حوالي 69 دولاراً، وهو أقل بكثير من سعرها الأصلي، أما بالنسبة لمباراة باريس سان جيرمان ضدّ أتلتيكو مدريد في لوس أنجلوس، فقد بلغ أقل سعر 61 دولارًا، بينما بدأ سعر أول مباراة لريال مدريد ضدّ الهلال السعودي من 265 دولارًا، بينما بلغ سعر تذكرة حضور أول مباراة لبوكا جونيورز ضدّ بنفيكا 41 دولارًا فقط.
نظراً لعدد التذاكر المتاحة قبل أيام قليلة من انطلاق البطولة، ونظام التسعير الديناميكي في الولايات المتحدة، والّذي يتكيف مع الطلب، فمن المرجح أن يدفع من ينتظرون حتّى اللحظة الأخيرة لشراء التذاكر أسعاراً أقل، ويبدو للوهلة الأولى أن الأسعار الأولية المرتفعة ربما تكون قد أبعدت بعض المشجعين.
بالإضافة إلى ذلك، بخلاف كأس العالم التقليدية، إذ يُمثل كلّ منتخب بلداً بأكمله، تُمثل الفرق المشاركة في هذه البطولة شريحةً سكانيةً محددةً فقط، وقد لا يملك الكثيرون في هذه الفئة المال أو الوقت الكافي لحضور البطولة.
إرهاق عند اللاعبين
من التحديات الأخرى جدول المباريات المزدحم، والّذي يُعيق لاعبي أنجح الفرق، على سبيل المثال، لعب برادلي باركولا أكبر عدد من الدقائق مع باريس سان جيرمان، مسجلاً 3643 دقيقة في 58 مباراة.
في المتوسط، لعبت الفرق الأوروبية الّتي شاركت في دوري أبطال أوروبا، مثل ريال مدريد ومانشستر سيتي، 50 مباراة خلال العام في الدوري والكأس المحلية والمسابقات الأوروبية، هذا بالإضافة إلى 10-12 مباراة إضافية لعبها العديد من النجوم مع منتخباتهم الوطنية.
قال النجم البرازيلي السابق رونالدو مازحاً، خلال قرعة البطولة في ديسمبر/ كانون الأول 2024: "كنتُ أتمنى المشاركة في بطولة كهذه...مع أنني متأكد من أنها كانت ستأخذ بضعة أيام من إجازتي"، مضيفاً: "أعتقد أننا جميعاً بحاجة إلى التحدث وإيجاد حل لجدول المباريات، العديد من اللاعبين يشتكون، وهناك العديد من الإصابات، والمتطلبات كبيرة جدًا، علينا احترام اللاعبين والاستماع إليهم".
في هذا الصدد، يبدو أن الإجراء الوحيد الّذي اتخذه الفيفا لتقليل عدد المباريات هو إلغاء مباراة تحديد المركز الثالث.
خلال مقابلة مع CNN Sport في أبريل/ نيسان الفائت، قال رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو: "لكننا نولي اهتمامًا بالغًا لجدول المباريات وصحة اللاعبين، أعني، نريد أن نبذل قصارى جهدنا ليكون اللاعبون في أفضل الظروف لأداء أفضل".
هل جميع أفضل الفرق مشاركة في البطولة؟
من جوانب التحسين الأخرى في هذه البطولة الأولى أن نظام التأهل يستبعد بعضاً من أفضل فرق العالم الحالية، على سبيل المثال، تأهل تشيلسي بصفته بطل دوري أبطال أوروبا 2021، بينما لم يتأهل آخر بطلين محليين لاثنين من أفضل الدوريات العالمية، ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز وبرشلونة في الدوري الإسباني.
أنهى تشيلسي البريميرليغ في المركز الـ12 موسم 2023/2022، والـ6 موسم 2024/2023 والـ 4 في آخر موسم، وتختلف تشكيلة الفريق الحالية اختلافًا كبيرًا عن التشكيلة الّتي تُوجت بطلةً لأوروبا قبل 4 سنوات.
رغم ما قد تثيره هذه البطولة الجديدة من شكوك وتساؤلات، فإن رهان الفيفا كبير وجذاب بلا شك، ربما، بعد بضع سنوات، ستبدأ الأندية بخياطة نجوم على قمصانها لتمثيل عدد بطولات العالم الّتي فازت بها، وسيصبح هذا عاملاً مهماً في نقاشات الجماهير حول أي نادٍ هو "الأكبر" في العالم.
أمريكاكأس العالم للأنديةنشر السبت، 14 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.