ضمن فعاليات مهرجان "أهالينا الصيفي".. فنون شعبية وعروض وورش للأطفال بالشرقية
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، أن الثقافة هي إحدى الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة باعتبارها المكون الرئيسي الداعم لبناء شخصية المواطن المصري، مشيرًا إلى الدور المهم الذى تقوم به المؤسسة الثقافية في نشر الوعي الثقافى ومواكبة مختلف القضايا والمساهمة في التنمية الفكرية للمجتمع من خلال الفن، وتقديم رسائل فنية في أشكال متعددة من شأنها المساهمة في نشر العادات السليمة ومحاربة العادات السيئة والأفكار الهادمة، لافتًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، دائمًا يؤكد على الارتقاء بقطاع الثقافة والفنون لما له من تأثير في رفع الوعي لدى المواطنين، كما أنه قوة مصر الناعمة.
ومن جانبه أشار أحمد سامي خاطر، مدير عام فرع ثقافة الشرقية إلى بدء انطلاق فعاليات مهرجان "أهالينا الصيفى"، وذلك بحضورعمرو فرج، رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي، والسيد صبحي، رئيس مجلس ومدينة ههيا، وعاطف إبراهيم، رئيس مجلس إدارة نادي ههيا الرياضي، وتغريد كامل، مدير عام التسويق بقصور الثقافة، حيث بدأت الفعاليات بتفقد الحضور لمعرض الكتاب الذي يقدم إصداراته بأسعار رمزية مخفضة، كإصدارات قصور الثقافة، وهيئة الكتاب، وصندوق مكتبات مصر العامة، ثم تفقد للورش الفنية التابعة للمركز القومي للطفل، وتضم ورشة أوريجامي، ورشة حلي، ورشة تشكيلات من الورق، ورشة عمل دمى قفازية، ورشة مكافحة الفساد.
كما تفقد الحضور معرض الحرف التراثية التابع لهيئة قصور الثقافة وعلى المسرح المتنقل كانت البداية بالسلام الجمهوري ثم عرض كورال شباب وأطفال مركز تنمية المواهب التابع لدار الأوبرا المصرية، وعرض كورال لمجمع لغات ههيا، ثم فقرة الساحر للفنان نبيل بركات، التابعة للمركز القومي للطفل، وعرض الكولان، وفريق عرائس الماريونيت، وشهد المسرح عرضًا لفرقة الشرقية للعرائس وفقرة الأراجوز، وجاء الختام مع عرض فني لفرقة الشرقية للفنون الشعبية، بقيادة الفنان أحمد واصف، وقدمت الفرقة عددًا من الرقصات المأخوذة من التراث الشعبي لمحافظة الشرقية.
وأضاف مدير فرع ثقافة الشرقية، أن المهرجان شهد في يومه الأول لقاء عن "بناء الإنسان ثقافيًا" أكد خلاله غريب عبد العال، مدير التعليم الابتدائي بإدارة ههيا التعليمية سابقًا، أن الثقافة جزء من حقوق الإنسان ونصت عليها الاتفاقيات والمواثيق الدولية، كما قدمت عدة ورش فنية وتثقيفية للأطفال بالمكتبة المتنقلة التابعة لمكتبة مصر العامة واستكمال الفعاليات بلقاء احتفالي بالعام الهجري الجديد، يعقبه مجموعة من الأناشيد والإبتهالات لفرقة الشرقية للإنشاد الديني، بقيادة المايسترو أحمد صلاح وسيشهد المهرجان في يومه الختامي لقاءً تنظمه مكتبة ههيا حول "الهجرة غير الشرعية"، يعقبه باقة من الأغاني الطربية والوطنية تتغنى بها فرقة محمد عبد الوهاب للموسيقى العربية، بقيادة المايسترو قطب السيد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنمية المستدامة المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية المهندس حازم الاشموني تحقيق التنمية المستدامة هيئة قصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
«الشارقة الدولي السينمائي للأطفال والشباب» ينطلق في أكتوبر المقبل
الشارقة (الاتحاد)
مع اقتراب موعد الدورة الجديدة من مهرجان «الشارقة الدولي السينمائي للأطفال والناشئة»، الذي تنظمه مؤسسة «فن الشارقة للفنون الإعلامية للأطفال والناشئة»، والتي ستُعقد بين 6 و12 أكتوبر 2025، يستعد المهرجان لاستقبال مجموعة من أبرز الأعمال السينمائية التي يقدّمها مبدعون عرب من مختلف الأجيال، إلى جانب استقطاب نخبة من صنّاع الأفلام والجمهور الشاب من حول العالم.
وقد جدّد مهرجان «الشارقة الدولي السينمائي للأطفال والشباب»، الذي يُعد منصة رائدة في اكتشاف ورعاية المواهب السينمائية الشابة في المنطقة، شراكته للعام الـ12 على التوالي مع «الهلال للمشاريع»، في خطوة تؤكد الالتزام المتواصل بتمكين الشباب، ودعم مسارات التعبير الفني، وتعزيز التبادل الثقافي والحوار بين المجتمعات.
وقالت الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي، مدير عام مؤسسة فن، ومهرجان «الشارقة الدولي السينمائي للأطفال والشباب»: "تحوّل المهرجان إلى منصة عالمية بكل معنى الكلمة، لا تكتفي بإلهام صنّاع الأفلام الشباب، بل تعكس أيضاً التزام الشارقة الراسخ بالحوار الثقافي والابتكار الإبداعي. ومن خلال شراكتنا الممتدة مع شركة «الهلال للمشاريع»، نواصل توفير فرص هادفة للأطفال والناشئة لسرد قصصهم، واستكشاف تجارب إنسانية متنوعة، والتواصل مع العالم من حولهم".
وقال توشار سينغفي، نائب الرئيس التنفيذي لـ«الهلال للمشاريع»: "نؤمن بأن التبادل الثقافي يشكّل ركيزة أساسية لبناء مجتمعات أكثر ترابطاً وتفاهماً، وقادر على إحداث أثر حقيقي يتجاوز الحدود. إن استمرارنا في دعم مهرجان «الشارقة الدولي السينمائي للأطفال والشباب» يُجسد التزامنا برعاية المنصات التي تُلهم الجيل القادم من رواة القصص وتمنحهم مساحة للتعبير الحر والإبداع. فالفن السينمائي هو لغة عالمية توحّد البشر رغم اختلافاتهم، ومن خلال شراكاتنا نطمح إلى تمكين الشباب من استكشاف رؤى جديدة، والتواصل مع ثقافات متعددة، والمساهمة في تشكيل عالم أكثر تعاطفاً وتلاحماً".