السجيني: اختيار وزراء التعليم العالي والتعليم والعمل للمشاركة لدراسة برنامج الحكومة كان موفقاً
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أحمد السجيني رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب أن اختيار وزراء التعليم العالي والتربية والتعليم ووزير العمل للمشاركة في اجتماع اللجنة البرلمانية لدراسة برنامج الحكومة كان موفقاً لارتباط الوزارات الثلاثة وخططهم.
وطالب السجيني في تصريحات على هامش اجتماعات اللجنة، بتوجيه المجهودات البحثية نحو الهوية المصرية وعدم الاعتماد على النقل من الآخرين.
وأشار رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إلى أنه استشهد بمقال في مجلة "ساينس" حول استخدام مادة صينية لتخفيض درجات الحرارة بنسبة 16 درجة مئوية، مشيراً إلى أن المادة المستخدمة هي مادة حيوية زراعية موجودة في مصر.
وأكد السجيني أنه تحدث حول ما أعلنه وزير التعليم حول مشكلة الكثافة الطلابية، وما أثاره الوزير السابق طارق شوقي حول الحاجة إلى 35 ألف مدرسة سنويا، بينما ما يتم بناؤه وفق الإدارات المحلية هو 2000 مدرسة فقط، وهو لا يقضي على الكثافة، قائلاً إن ما يحدث كأنه يحرث في البحر.
وطالب بخطة جديدة لمشاركة القطاع الخاص في بناء المدارس التي تحتاجها الدولة، والتي تشكل 90% من المدارس الخاصة والحكومية.
وأضاف "السجيني" أنه أثار منظومة تراخيص البناء التي انضمت إليها الجامعات والتي لم تحقق الجدوى منها، ففي الإسكندرية على مدار 4 سنوات تم منح رخصتي بناء فقط، وفي الجيزة لم يتم إصدار أي تراخيص.
وتابع: "طالبنا إما بأن تنسحب الجامعة وتعاد منظومة إصدار الترخيص للمحليات، أو تعديل المنظمة الحالية لتسهيل إصدار تراخيص البناء".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإدارة المحلية بمجلس النواب التربية والتعليم والتعليم الفني التربية والتعليم التضامن الاجتماعي التعليم العالي والبحث العلمي التعليم العالي
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: انضمام مصر لهورايزون أوروبا يعكس ريادتها العلمية
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن انضمام مصر إلى برنامج "هورايزون أوروبا" كدولة شريكة يُعد خطوة استراتيجية تعكس المكانة المتقدمة التي وصلت إليها مصر في مجالات البحث العلمي والابتكار.
وأوضح الوزير أن هذه الشراكة تمثل اعترافًا دوليًا بقدرات الباحثين المصريين وتساهم في تعزيز التعاون مع المؤسسات البحثية الأوروبية، بما يفتح آفاقًا واسعة أمام المشروعات العلمية المشتركة وتمويل الأبحاث ذات الجدوى التطبيقية.
وأضاف عاشور أن هذه الخطوة تأتي في إطار رؤية الدولة لدعم اقتصاد المعرفة، وتسويق الابتكار، وتحويل مخرجات البحوث إلى قيمة وطنية تساهم في النمو الاقتصادي. وأشار إلى أن مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في التصنيفات الدولية، حيث احتلت المرتبة 25 عالميًا في عدد الأبحاث العلمية المنشورة.
وفي السياق ذاته، شدد الوزير على أهمية دور بنك المعرفة المصري كمنصة دولية رائدة لتبادل المعرفة، مؤكدًا أن زيادة عدد الباحثين وتنوع مجالات الأبحاث يعكس تطور منظومة البحث العلمي في البلاد.
واختتم عاشور بالتأكيد على أن الوزارة مستمرة في تعزيز الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص، داعيًا رجال الأعمال إلى توسيع الاستثمار في البحث العلمي والابتكار باعتباره أحد أهم محركات التنمية المستقبلية.